قال الوزير الإسرائيلي نير بركات يوم الجمعة، تعليقا على الهجوم الإسرائيلي على قافلة "المطبخ المركزي العالمي" الذي أدى إلى مقتل 7 عمال إغاثة، إن "مآسي مثل هذه تحدث في الحرب".

إقرأ المزيد 50 دقيقة مشحونة.. 3 مطالب رئيسية لبايدن في مكالمة "التحذير الأخير" لنتنياهو

وأضاف بركات، "هذه مأساة كبيرة، هؤلاء أناس طيبون جاءوا لفعل الخير للعالم، وفي الواقع لقد ساعدوا الإسرائيليين أيضا، فمن المؤكد أن هذا غير مقصود، بنفس الطريقة التي قتل بها أكثر من 30 جنديا إسرائيليا على يد الجيش، وعلى يد إسرائيل نفسها، ونيران صديقة، وبنفس الطريقة للأسف 3 من الرهائن الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية خلال فرارهم من حماس".

وتابع: "مثل هذه المآسي تحدث في الحرب، كل من شارك في الحرب، مثلي، يفهم ذلك، إنها مأساة. تعازينا للأشخاص والعائلات الذين قتلوا".

وقال بركات في مقابلة تلفزيونية "نحن نسمح بكل المساعدات التي تأتي من العالم أجمع"، مضيفا: "لا توجد دولة في العالم في أي حرب ساعدت عدوها على تلقي أي نوع من المساعدة، لكننا نقبل بذلك لأن قيمنا تختلف كثيرا عن قيم حماس".

 وكانت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل (الكابينيت) وافقت على فتح معبر "إيريز" على حدود قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة عن نتائج تحقيقاته في حادثة مقتل عمال الإغاثة التابعين للمطبخ العالمي، مؤكدا أن قواته لم تتعرف على سيارات المنظمة وأن أحد القادة أخطأ التقدير. 

المصدر: سي أن أن 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

لبنان يتعرض لقصف جديد من إسرائيل ويعتقل أشخاصا بتهمة مهاجمتها

تعرّض لبنان اليوم الأربعاء لقصف إسرائيلي جديد أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، في حين اعتقلت السلطات 3 أشخاص للاشتباه في إطلاقهم صواريخ على إسرائيل.

وقد قتل شخصان اليوم جراء ضربتين اسرائيليتين في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.

وأوردت الوزارة أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في وادي الحجير أدت إلى سقوط شهيد" اليوم الأربعاء.

وأدّت غارة اسرائيلية ثانية على بلدة حانين إلى مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح، وفقا للوزارة.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن الغارة استهدفت "دراجة نارية".

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله اليوم بمنطقة القنطرة بجنوب لبنان القريبة من وادي الحجير.

وفي بيان آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا من حزب الله في منطقة حانين.

وأتت هاتان الغارتان غداة مقتل شخصين بضربة إسرائيلية على سيارة أيضا -وفق الوزارة- في غارة أمس الثلاثاء في بلدة عيترون بالجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي أمس إنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فإن إسرائيل تواصل شن ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله، خصوصا في جنوب لبنان.

إعلان

وأعلنت الأمم المتحدة أنها أحصت مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

اعتقالات

وفي سياق متصل، قال مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الفرنسية إن "مخابرات الجيش اللبناني أوقفت 3 أشخاص ينتمون إلى حركة حماس -اثنان منهم فلسطينيان والثالث لبناني- للاشتباه بهم في تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل".

وأوضح المصدر أن عمليات التوقيف حصلت "بين يومي الثلاثاء والأربعاء في بيروت وفي جنوب لبنان".

وعقب إطلاق الصواريخ أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاقها.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. مظاهرات في غزة ضد حماس تطالب بإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد المفاوضات لإطالة الحرب والجنود يرفضون الخدمة
  • ‏حماس: تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن منع المساعدات الإنسانية عن غزة إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب
  • لبنان يتعرض لقصف جديد من إسرائيل ويعتقل أشخاصا بتهمة مهاجمتها
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة كأداة ضغط على حماس
  • عمال الموانئ يرفضون استقبال سفينة تصل ميناء الدار البیضاء الجمعة وتحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • القاهرة الإخبارية تحدث خبرها بشأن تسليم حماس ورقة إسرائيلية
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة