مسلحو الانتقالي يبتزون محطة كهرباء عدن: احتجاز ناقلات النفط مقابل عودة دورية عسكرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، احتجاز ناقلات النفط الخام الخاصة بمحطة كهرباء عدن، في محافظة أبين.
وقال المسؤول الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن نوار أبكر، إن محطة بترومسيلة التي تولد 65 ميجا وات، مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة.
وأضاف أبكر في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، أن محطة بترومسيلة أصبحت مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة، جراء احتجاز ناقلات النفط الخام في منطقة أحور في محافظة أبين.
وأشار إلى أن احتجاز ناقلات النفط جاء عقب اختطاف أو ضياع إحدى الدوريات العسكرية الخاصة بالمجلس الانتقالي، مشيراً إلى أنه لن يتم الإفراج عن الناقلات حتى عودة الدورية العسكرية.
وأوضح أن المفاوضات ما زالت جارية للإفراج عن الناقلات؛ لضمان عدم خروج المحطة عن الخدمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جنود وضباط المنطقة العسكرية الأولى يتمسكون بقيادتهم ويرفضون ضغوط الانتقالي لإقالتها
فيما تتجه أنظار أبناء اليمن إلى معركة الخلاص من جماعة الحوثي بقيادة تستلهم نجاحات ودروس الثورة السورية في معركتها القادمة مع المليشيا الحوثية يضغط الانتقالي لإقالة قيادة المنطقة العسكرية الأولى واللواء 135 مشاة لقيادات عسكرية لقيادات موالية للانتقالي.
القرار الرئاسي الذي صدر قبل أيام بتعيين صالح محمد الجعيملاني قائداً للمنطقة العسكرية الأولى خلفاً لـ" اللواء صالح طيمس وعلي الأدبعي خلفاً للواء يحيى محمد أبو عوجا في قيادة اللواء 135 بسيئون.
القرار الذي لم ينشر في وسائل الإعلام الرسمية حتى الآن قوبل برفض من قبل الضباط والجنود في المنطقة العسكرية الأولى واللواء 135 مشاة الذين تمسكوا بقيادتهم التي قدمت الكثير من التضحيات في فرض الأمن والاستقرار بحضرموت ومحاربة الإرهاب.
لقد استطاعت المنطقة العسكرية الأولى قيادة وجنودا تحقيق الأمن والاستقرار بحضرموت بعد سنوات عجاف عاشها أهالي وادي حضرموت عاثت فيها القاعدة وعصابات التخريب فسادا في مناطق الوادي وروعوا الناس.
وقام ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى بجهود كبيرة لتثبيت الأمن والاستقرار بوادي حضرموت ومطاردة عصابات التهريب والمخدرات وملاحقة فلول القاعدة ومواجهة وفرض الأمن والاستقرار حتى صارت مناطق وادي حضرموت أكثر مناطق اليمن من ناحية الأمان والاستقرار وذلك بعد قامت المنطقة العسكرية الأولى بحملات عديدة ضد هذه العناصر الإرهابية ضحت فيها بالكثير وقدمت فيها المئات من الشهداء والجرحى في سبيل نجاح هذه المهام الكبرى.
وبعد هذه الجهود والنجاحات فوجئ ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى بقرار رئاسي يصدر وبشكل سري وبدون قرار جمهوري بإقالة قيادتهم وتسليم المنطقة لقيادات عسكرية موالية للانتقالي دون أي اعتبار لتضحيات قيادة وجنود المنطقة على مدى عقد من الزمن.
الضباط والجنود الذين رأوا في هذا القرار استهتار بجهودهم وجهود قيادتهم رفضوا هذا القرار وتمسكوا بقيادتهم الوطنية الوحدوية التي خبروا التعامل معها منذ سنوات طويلة.
وكأن مجلس القيادة ممثلا بالدكتور رشاد العليمي يبدو مغلوبا على أمره وهو ينصاع لضغوط الانتقالي ويوافق على تعيين شخصيات عسكرية موالية له دون إصدار قرار جمهوري بإقالة قيادة المنطقة العسكرية الأولى أو نشر القرار في وسائل الإعلام حتى لا يثير الضباط والجنود والوجهات الاجتماعية والشخصيات الفاعلة بحضرموت التي ترفض تسليم حضرموت للانتقالي ومن يقف خلفه.
الجعيملاني الذي سبق وأن تولى اللواء الثالث مشاه جبلي في معسكر الصمع بمديرية أرحب، خاض مواجهات مع القبائل عام 2011م وتلطخت يديه بالدماء وعمل على التنكيل بالمواطنين وإجهاض الثورة الشبابية، كما تخلى عن الرئيس هادي أثناء حصاره في منزله بصنعاء وفر تاركاً إياه لمصير مجهول.
الضباط والجنود في المنطقة العسكرية الأولى رأوا في هذا القرار مقدمة لتصفية القيادات الوطنية الوحدوية من وادي حضرموت وهو ما يرفضونه ويدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى العدول عن هذا القرار الذي لا يخدم سوى أصحاب المشاريع الصغيرة التي تتربص بحضرموت وأهلها وأمنها واستقرارها.