مسلحو الانتقالي يبتزون محطة كهرباء عدن: احتجاز ناقلات النفط مقابل عودة دورية عسكرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الجديد برس:
تواصل عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، احتجاز ناقلات النفط الخام الخاصة بمحطة كهرباء عدن، في محافظة أبين.
وقال المسؤول الإعلامي لمؤسسة كهرباء عدن نوار أبكر، إن محطة بترومسيلة التي تولد 65 ميجا وات، مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة.
وأضاف أبكر في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، أن محطة بترومسيلة أصبحت مهددة بالتوقف خلال الساعات القادمة، جراء احتجاز ناقلات النفط الخام في منطقة أحور في محافظة أبين.
وأشار إلى أن احتجاز ناقلات النفط جاء عقب اختطاف أو ضياع إحدى الدوريات العسكرية الخاصة بالمجلس الانتقالي، مشيراً إلى أنه لن يتم الإفراج عن الناقلات حتى عودة الدورية العسكرية.
وأوضح أن المفاوضات ما زالت جارية للإفراج عن الناقلات؛ لضمان عدم خروج المحطة عن الخدمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران تلتف على العقوبات الأميركية عبر سفن نفط صغيرة
تتزايد أهمية الناقلات الأصغر حجمًا والأكثر مرونة في نقل النفط الإيراني إلى الصين، تحت ضغوط متزايدة من العقوبات الأميركية، وفق بلومبيرغ.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن سفن (أفراماكس وسويز ماكس) أصبحت أكثر نشاطًا على الطريق الحساس، وتلقت 8 ناقلات نفط من هذا النوع، الخام الإيراني من ناقلات عملاقة عبر عمليات نقل من سفينة إلى سفينة في فبراير/شباط الماضي، وكانت غالبيتها متجهة إلى الصين، وفقًا لبيانات كبلر، ويقارن ذلك بناقلتين في كل من ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني.
وأثار استخدام السفن الأصغر حجمًا في التجارة بين إيران والصين، والتي تهيمن عليها عادة ناقلات النفط العملاقة، اهتمام شركات الشحن، وقال سماسرة السفن والمحللون إن هذا التحول يرجع على الأرجح إلى قدرتها على تفريغ النفط في أرصفة صينية أضحل، مثل دونغ ينغ، والتي تُستخدم بشكل متزايد لاستقبال الشحنات الإيرانية والروسية.
وقالوا إن المحطات الأكبر التي تتعامل كذلك مع الحاويات والبضائع السائبة أصبحت حذرة من العقوبات الثانوية.
ووفق بلومبيرغ، أدى تصعيد العقوبات الأميركية من قبل إدارة بايدن وتعهد الرئيس دونالد ترامب باستخدام "الضغط الأقصى" ضد طهران إلى إدراج عشرات السفن في القائمة السوداء في الأشهر الأخيرة، مما أثر على ناقلات النفط العملاقة الأكثر استخدامًا بشكل أكبر من فئات السفن الأخرى.
إعلانوأدت القيود الأكثر صرامة على استخدام ناقلات النفط العملاقة والحذر من بعض الموانئ الصينية بشأن التعامل مع النفط الإيراني إلى زيادة عمليات النقل من سفينة إلى سفينة في البحر.
إعادة تشكيلوتتطور إستراتيجيات إعادة تشكيل سلاسل التوريد للتأكد من استمرار تدفق النفط الإيراني إلى الصين في مواجهة العقوبات الأميركية على طهران، في حين كانت الصادرات من الموانئ مثل جزيرة خرج (عاصمة النفط الإيرانية) تعتمد في السابق على ناقلات النفط العملاقة المملوكة لإيران والتي أبحرت مباشرة من الخليج العربي إلى الصين، فقد أسفر التدقيق والقيود عن المزيد من عمليات النقل من سفينة إلى أخرى في مواقع قبالة ماليزيا وإمارة الفجيرة الإماراتية لإخفاء أصول الشحنات.
وقبل شهر فبراير/شباط كانت جميع عمليات نقل النفط تقريبًا التي تتم قبالة ماليزيا تتم بين ناقلات عملاقة، وفقًا لبيانات شركة كبلر.
وتتمتع ناقلات النفط العملاقة بسعة نقل نفط تبلغ حوالي مليوني برميل، في حين يمكن لسفن سويز ماكس وأفراماكس نقل حوالي 1.7 مليون برميل على التوالي، ويمكن أن تؤدي عمليات النقل المتعددة واستخدام ناقلات أصغر حجمًا إلى زيادة تكاليف النقل الإجمالية.