قيمة وقامة قانونية كبيرة، سطر اسمه في قائمة أشهر أساتذة القانون في العالم.. أستاذ أكاديمي وسياسي مخضرم.. تخرج على يديه آلاف الأساتذة، وعمل تحت قيادته في البرلمان آلاف النواب، معروفا بمواقفه الوطنية، ونزاهته، ونظافة يده، واليوم.. وبعد حياة حافلة.. رحل الدكتور أحمد فتحي سرور في هدوء عن عمر يناهز 91 عاما بعد رحلة طويلة من العطاء.

وفاة الدكتور أحمد فتحي سرور

وأعلن طارق سرور، نجل الدكتور أحمد فتحي سرور، خبر الوفاة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلا: ”إنا لله وإنا إليه راجعون.. اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته.. رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليًّا ودوليًّا.. رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء.. وداعًا أبي الأب الحنون والمعلم والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي".

وتابع: "اللهم في هذه الليلة المباركة، اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وقِهِ فِتْنَةَ القبر وعذاب النار.. اللهم اجعل أعماله في ميزان حسناته اللهم إنه كان لكتابك تاليًا وسامعًا… لين القلب، متسامح.

واختتم: "اللهم عوضه عن كل ألم أصابه بـجنة عرضها السموات والأرض. اللهم برحمتك اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد".

وتستعرض «البوابة نيوز» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق:


ولد الدكتور أحمد فتحي سرور، في 9 يوليو عام 1932 بمحافظة قنا.

استهل عمله القانوني وكيلا للنائب العام عام 1953، ثم صار عضوا بهيئة التدريس بكلية الحقوق جامعة القاهرة، متدرجا فى مناصبها حتى انتخب عميدا للكلية عام 1983، ثم اختير وزيرا للتعليم والتعليم العالي عام 1986.

رئيس مجلس الشعب الأسبق منذ عام 1991، حيث تولّى هذا المنصب لـ21 عامًا على التوالي عندما أعلنت نتائج انتخابات 2010.

تولى رئاسة الجمعية المصرية للقانون الجنائي سنة 1989.

تولى رئاسة الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع سنة 2005 وهي أقدم الجمعيات العلمية في مصر.

شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية سنة 1988 – 1990.


ومن أبرز الأوسمة والجوائز التي حصل عليها الدكتور أحمد فتحي سرور:

حصل على الدكتوراه الشرفية في العلوم السياسية في جامعة جونسون وويلز يوليو 2001.

جائزة التميز العالي في العلوم الاجتماعية سنة 1993.

وسام Pleiade من الجمعية الدولية للبرلمانيين الفرانكفونيين سنة 1992.

ميدالية العلوم والآداب من الدرجة الأولى سنة 1964 1983-

جائزة الدولة التشجيعية في القانون الجنائي عام 1963.

وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1963 و1984 و1993)

وسام النيلين من السودان (1988)

وسام الكوكبة من طبقة ضابط عظيم من الجمعية الدولية للبرلمانيين بالفرنسية (1992)

جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية عام (1993).

العمل الدبلوماسي:

كما عمل الدكتور أحمد فتحي سرور في السلك الدبلوماسي، حتى وصل إلى المندوب الدائم لجامعة الدول العربية لدى منظمة "اليونسكو" فى الفترة من 1972 حتى 1978.

مؤلفات الدكتور أحمد فتحي سرور:

للدكتور أحمد فتحي سرور العديد من المؤلفات، أبرزها: المواجهة القانونية للإرهاب، ومنهج الإصلاح الدستوري في مصر، وأصول السياسة الجنائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أحمد فتحي سرور مجلس الشعب وفاة الدكتور أحمد فتحي سرور عاجل الدکتور أحمد فتحی سرور

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد الطيب: الإرادة الشعبية انتصـرت في 30 يونيو

خضت حرباً ضروساً لحماية الأزهر الشريف وجميع مؤسساته من محاولات جماعة الإخوان اختراقها والسيطرة عليها، ونظام الإخوان طلب منى عدم تأييد ثورة يناير ورفضت، وحذرت الإخوان من المساس بقانونه وهددتهم بالاستقالة وأن عليهم تحمّل الاضطرابات الداخلية التى قد تحدث بسبب ذلك، وكانت جامعة الأزهر فى وقتها بلا نواب، وحاول الإخوان فرض نواب منتمين لهم أيام هشام قنديل، رئيس وزراء مصر وقتها، وكذلك اختيار المفتى، ورفضت، فالأزهر لم يُخترق على الإطلاق، وتركت الاحتفال بتنصيب محمد مرسى رئيساً وحملت استقالتى بعدها.. ولو لم يساند الأزهر ثورة 30 يونيو لكان فى قائمة الخزى والعار.

مصر أغلى من أن تُسفك فيها دماء أبنائها تحت أى شعار، وأن موقف الأزهر هو الانحياز لشعب مصر الأصيل، والحفاظ على وحدة المصريين وحُرمة الدم المصرى، هذا هو منهج الأزهر وتاريخه دائماً، ومصر تستحق من الجميع موقفاً وطنياً صادقاً، وما حدث فى «30 يونيو» ليس انقلاباً ولكنه إرادة شعبية، ومواقف الأزهر تتحدد دائماً طوعاً لإرادة الشعب المصرى وما يمر به من أزمات سياسية، وهذا هو موقف الأزهر الثابت فى كل الثورات عبر التاريخ، ووقف الأزهر مسانداً للدولة المصرية ومقدرات الشعب فى ظل محاولات من الجماعات المتشددة لاختطاف الوطن وإرهاب أبنائه، وإيقاع الفتنة بين أبناء الوطن، ليلعب وعى المؤسسات الدينية وتضامنها مع بعضها البعض دوراً محورياً لعدم تحقيق غرض تلك الجماعات.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارين بكلية الطب ومعهد جنوب مصر للأورام
  • "المنشاوي" يصدر قرارين بكلية الطب ومعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط
  • الدكتور أحمد الطيب: الإرادة الشعبية انتصـرت في 30 يونيو
  • في اجتماعها الأول.. عمومية جمعية “السواعد الخضراء” تختار جمال السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
  • عمومية جمعية «السواعد الخضراء» تختار جمال سند السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
  • عمومية جمعية “السواعد الخضراء” تختار جمال سند السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
  • جمال سند السويدي رئيساً لمجلس إدارة جمعية «السواعد الخضراء»
  • «لم يرسب أحد».. رئيس جامعة قناة السويس يعتمد نتيجة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية
  • برعاية دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعم وتوجيه السيد الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور حميد نعيم الغزي
  • أزهر سوهاج يتفقد اختبارات رواق العلوم العربية والشرعية ورواق الطفل