حقوقية تكشف أسباب تحريض السعودية ومصر على تظاهرات الأردن (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت الناشطة الحقوقية الأردنية هالة عاهد، إن السبب وراء تحريض جهات اعلامية وسياسية في مصر والسعودية، وغيرها وتشويه الحراك المطالب بإسناد غزة في الأردن، لأن هذه الأنظمة نفسها لا تسمح بالتظاهرات في بلدانها ومتورطة بما يجري في غزة.
وأوضحت هالة في لقاء مع قناة مكلمين، إلى أن هذا الهجوم والتشويه غير مستغرب، خاصة وأن المتظاهرين رفعوا شعارات ومطالبات كبيرة، بضرورة فتح معبر رفح، وعدم السماح للاحتلال بالتدخل فيه، كونه معبر فلسطيني مصري، ومن غير المقبول أن تنفذ إنزالات جوية في الوقت الذي يتواجد فيه معبر بري، فاقم إغلاقه من معاناة الغزيين.
وأضافت: "هناك دول ديكتاتورية لا تحترم حقوق مواطنيها، وتمنعهم التظاهر، وما يجري في عمان، كان له صدى في الكثير من العواصم، وسادت حالة من التضامن بين المتظاهرين في أكثر من بلد".
وأشارت إلى أن هناك تخوف من النظام الرسمي في الأردن، من التظاهرات، لأنهم لا يريدون الاستماع إلى الناس، أو أن يستعيد الشارع عافيته عبر المطالبة بحقوقه، أو التعبير عن رأيه، والتشويه ليس جديدا، وسببه الحيلولة دون اتخاذ إجراءات لا ترغب بها الجهات الرسمية، أو لا تريد اتخاذها، والاكتفاء بالمواقف المعلنة من العدوان على غزة، رغم أنها غير مقنعة للشارع.
وأشارت إلى أن مشهد التظاهرات، يعيدنا إلى الربيع العربي، والرسال المتبادلة بين المتظاهرين في أكثر من دولة، وكان هناك حالة إلهام والتحدث ضد الديكتاتوريات، رغم حجم التنكيل والاعتقالات وبشكل تعسفي ومخالف للقانون، لكن انتقال التظاهرات لعواصم عربية وتفاعل أهل غزة معهم، عكس بأنه هناك واجبا عليها وتأثير لها، وعلى الاقل تعبر عن صرخة غضب وفعل لا يرتقي لحجم الجرائم.
وشددت على أن الاحتلال، مشارك في حملات التشويه، عبر الحسابات والذباب الإلكتروني بمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل خلق فتنة بين الفلسطينيين والأردنيين، ووصم الحراك بأنه مهدد للأمن الوطني والسلم الأهلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر غزة التشويه مصر الاردن السعودية غزة تشويه المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: هناك بعض الحالات المرضية لا يجوز لها الصيام
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن شهر رمضان أصبح مجرد عزايم ومسلسلات فقط ، مضيفا:" بقينا نصوم بالتعود ".
وقال حسام موافي في برنامجه " ربي زدني علما " المذاع على قناة " صدى البلد"،"شهر رمضان هو شهر الرحمة والعبادة والتقوى، داعيًا إلى تجنب الانشغال بالعزومات ومتابعة المسلسلات، واستغلال الشهر الكريم في الطاعات والتقرب إلى الله".
وتابع موافي:" هناك بعض الحالات المرضية التي لا يجوز لها الصيام، نظرًا لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة على صحتهم."
وأوضح ، أن الطبيب مسؤول أمام الله عن كل مريض ينصحه بالإفطار، مشددًا على أن الحفاظ على صحة الإنسان يأتي في مقدمة الأولويات، حتى قبل العبادات.
وشدد موافي على ضرورة تعليم الأطفال قيم العبادة والطاعة خلال شهر رمضان، واغتنام هذه الأيام المباركة في التقرب إلى الله، خاصة مع حلول ليلة القدر، التي وصفها بأنها خير من ألف شهر.
إخفاء موعد الموتوفي سياق آخر قال الدكتور حسام موافي، إن من أكبر نعم الله على الإنسان أنه أخفى عنه موعد الموت، والمكان الذي يتوفى فيه.
وأضاف حسام موافي، خلال برنامج “رب زدني علمًا” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، لو علم كل إنسان موعد وفاته؛ لما اجتهد في عمله في الدنيا، ولشهدنا الجميع يتعبدون لله عند اقتراب لحظة رحيلهم.
أشار حسام موافي إلى أن الموت يأتي بشكل مفاجئ، ولا أحد يستطيع التنبؤ بموعده، فبعض الأشخاص يموتون بصورة طبيعية، بينما آخرون قد يتعرضون لحوادث مثل حوادث الطرق أو السقوط من أماكن مرتفعة.
وأضاف موافي أن هناك حالات تعاني من موت جذع المخ وتظل في العناية المركزة، لكن لا يمكن دفنها؛ لأن القانون يمنع ذلك.