مركز مراقبة التصرفات العنصرية يتقدم بشكوى ضد السفير الإسرائيلي ببولندا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
رفع مركز مراقبة التصرفات العنصرية شكوى للنائب العام البولندي في مدينة وارسو، امس الجمعة، ضد السفير الإسرائيلي لدى بولندا ياكوف ليفني حول الاشتباه في ارتكاب الاخير جريمة نشر محتوى عنصري، وفقا لـ "وفا".
البيت الأبيض يؤكد ضرورة تحقيق إسرائيل التزاماتها بالكامل وتنفذها بسرع تاريخ إسرائيل فى التعتيموقال المركز عبر موقعه على منصة (x) ان المركز قام بتحليل المحتوى الذي نشره السفير الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، و"لدينا اساس للاعتقاد أن الرجل ارتكب جرائم خطيرة للغاية ينبغي التحقيق فيها من قبل مكتب المدعي العام البولندي.
وراى المركز أن التصريحات الأخيرة التي أطلقها السفير الإسرائيلي في لقاء متلفز أجراه الاربعاء الماضي، اتهم فيها سياسيين بولنديين باللاسامية، كما أطلق تصريحات عنصرية بحق الفلسطينيين، بوصفهم بالبرابرة.
وأثارت تصريحات السفير موجة استنكار غير مسبوق في بولندا، وقد تم استدعاء السفير لوزارة الخارجية على إثرها.
وقال المركز أن السفير الإسرائيلي ارتكب فعلًا محظورًا موصوفًا في المادة 255 من قانون العقوبات، أي الإشادة بالأفعال المحظورة، وعملًا بموجب المادة 256 من قانون العقوبات، عندما حرض على الكراهية ضد الأشخاص من أصل بولندي على أساس من الاختلافات الوطنية.
واضاف: في رأينا، فإن السفير ارتكب فعلًا محذورًا حسب المادة 255 من قانون العقوبات، أي الإشادة بالأفعال المحذورة، و خرق المادة 256 من قانون العقوبات، بالتحريض على الكراهية على قاعدة الاختلافات الوطنية ضد الأشخاص من أصل بولندي، ونرى ان تصرف السفير الإسرائيلي مستهجناً ووقحاً للغاية!
واضاف المركز: لقد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً مواطناً بولندياً والعديد من الأبرياء الآخرين! هذه جريمة حرب وقد أبلغ مركزنا عن شبهة ارتكاب جريمة في هذه القضية.
وأكد المركز: لن نبقى صامتين أمام الجرائم البشعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي. ويجب على العالم أن يرد على هذه الوحشية.
يشار ان اهداف المركز هي الدفاع عن المضطهدين بسبب جنسيتهم أو أصلهم العرقي، و قد قدم المساعدة للافراد والجماعات من أنحاء العالم ومن بينهم أشخاص من أصل يهودي، لأن المهم حسب اهداف المركز هو المظلوم وليس أصله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وارسو بولندا قانون العقوبات الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خبير: عقوبات أمريكا على الاحتلال الإسرائيلي بسبب العنف في الضفة «ديكورية»
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ العقوبات التي فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية على كيانات إسرائيلية بسبب العنف في الضفة الغربية تأثيرها محدود.
سياسة إجرامية توسعيةوأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، قائلا: «الأمريكي يفرض عقوبات أو الأوروبي أو البريطاني، لكنه لن يؤثر في السياسة الإجرامية التوسعية، وهذا الافتئات على حقوق الفلسطينيين والتعدي والانتهاك».
وتابع: «العقوبات الأمريكية تجميلية وديكورية، لكنها لن تثني هؤلاء المتطرفين المستوطنين لأنهم مدعومون من الحكومة والكنيست والدولة الإسرائيلية.. أين العقوبات على السياسات الكلية، وعلى الحكومة الإسرائيلية نفسها؟».
ضرب البرنامج النووي الإيرانيوواصل: «بالنسبة إلى تصريح بنيامين نتنياهو بضرب جزء من البرنامج النووي الإيراني، فإن ما خفي كان أعظم والمستور أكثر من المعلن، فإسرائيل عندما ضربت المفاعل النووي العراقي لم تستأذن أحد، ولكن إيران قطعت كل هذه الأشواط والسنوات، وخطت خطوات واسعة على مدار 20 عاما، وبالتالي، حتى لو كان هناك ضربات لحقت بالبرنامج فإنها محدودة ولن تؤثر على قدرات البرنامج النووي الإيراني الطموح».