إيجاد بدائل فعالة "للعقار المعجزة" لمحاربة السمنة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف خبراء من إسبانيا عن مكونين في نباتين "شائعين جدا"، يحاكيان عقار Ozempic، يمكن أن يحققا نتائج مماثلة في محاربة السمنة مع إمكانية استخدامهما كبديل للعقار "المعجزة".
ويقول الخبراء إن المكونين يأتيان من مصادر طبيعية، مع غياب الآثار الجانبية السيئة للحقن الكيميائية.
وأوضح فريق البحث أن Semaglutide، أحد مكونات عقار إنقاص الوزن Wegovy ودواء مرض السكري Ozempic، يطلق عليه "منبه GLP-1"، حيث يحاكي الهرمون الطبيعي المسمى GLP-1 الذي ينتج كاستجابة لاكتشاف الجسم العناصر الغذائية عند تناولها.
وعندما يتناول مريض يعاني من زيادة الوزن عقار Semaglutide، فإنه ينتج استجابة مماثلة، ما يجعله يشعر بالشبع طوال الوقت.
وكشفت الدراسات أن هذه الأدوية تساعد الأشخاص على فقدان حوالي 16 كم في 4 أسابيع، ولكن تم ربطها ببعض الآثار الجانبية السيئة. وأكدت البيانات الحديثة أيضا أنه عندما يتوقف المرضى عن العلاج فإنهم يستعيدون الوزن المفقود.
إقرأ المزيدلذا، بحثت الدراسة، المقرر تقديمها في المؤتمر الأوروبي للسمنة في البندقية في شهر مايو، عن البدائل الطبيعية لمنبهات GLP-1 الاصطناعية.
واستخدم الخبراء الذكاء الاصطناعي لتحليل أكثر من 10000 مركب، لتحديد المركبات التي ترتبط بمستقبل GLP-1 الذي يتعرف على هرمون GLP-1.
وتبين أن زهاء حوالي 100 مادة كيميائية طبيعية تحاكي عمل الهرمون وتحدث تأثيرا مماثلا في الجسم.
وجمع الفريق قائمة مختصرة من مركبين من النباتات الشائعة، والتي تظل سرية حتى يتم منح براءات الاختراع الخاصة بها. ويأمل الفريق يوما ما في تقديم دواء عن طريق الفم يحتوي على البدائل الطبيعية المحفزة لإنقاص الوزن.
وقالت إيلينا مورسيا، المعدة الرئيسية من الجامعة الكاثوليكية في مورسيا: "نحن في المراحل الأولى من تطوير منبهات GLP-1 الجديدة المستمدة من مصادر طبيعية. إذا تم تأكيد النتائج في التجارب السريرية، فسيكون لدينا خيارات علاجية أخرى لإدارة السمنة".
وأضافت: "على الرغم من إثبات فعالية منبهات GLP-1 الحالية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المرتبطة باستخدامها: مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ وتغيرات في الصحة العقلية مثل القلق والتهيج".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب النباتات بحوث
إقرأ أيضاً:
بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي والدولي حسين الأسعد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، على إمكانية امتلاك تركيا تأثيراً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع العراق نحو استيراد الغاز منها بدلاً من ايران.
وقال الأسعد، لـ"بغداد اليوم"، "بحسب كل المعيطات والمؤشرات فان تركيا لا تملك أي تأثير قوي او حتى ضعيف على الرئيس دونالد ترامب باي ملف من الملفات، خاصة وان دول أوروبية مؤثرة في العالم لا تستطيع التأثير على ترامب في الكثير من الملفات والقضايا".
وبين أن "ترامب وادارته اتخذوا قرار إيقاف استيراد الغاز الإيراني من قبل العراق، وهذا القرار ليس له علاقة بتركيا وليس هدفه دفع بغداد نحو انقرة لاستيراد الغاز، بل هذا الامر ضمن خطط ترامب لفرض اقصى العقوبات على ايران، واذا كان هناك أي خلاف امريكي – تركي، فمن المؤكد أن ترامب سوف يضغط لمنع العراق من استيراد الغاز التركي، كما فعل مع ايران".
وأضاف أن "العراق لجأ الى تركيا ليس بضغط من أي طرف دولي، بل من أجل إيجاد حلول سريعة للأزمة الكبيرة والخطيرة المرتقبة في فصل الصيف، فهناك خشية حكومية وسياسية من هذه الازمة، والتي ربما ستدفع نحو تحريك الشارع العراقي، اذا استمر الإخفاق في توفير الطاقة مع الصيف اللاهب".
وفي هذا الشأن، بحثت بغداد وأنقرة، أمس الأحد، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الوزير فؤاد حسين، استقبل اليوم الأحد، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في مقر وزارة الخارجية، وناقشا القضايا المتعلقة بالكهرباء، والغاز الطبيعي، والنفط، وسبل تطوير التعاون القائم في قطاع الطاقة، بما يرقى إلى مستوى العلاقات الوثيقة بين العراق وتركيا، ويلبي احتياجات البلدين".
وأضاف، أنه "جرى بحث تشجيع الشركات التركية وتقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار في قطاع النفط والغاز في العراق، إضافة إلى مناقشة إمكانية تزويد العراق بالطاقة الكهربائية من تركيا لسد العجز خلال مواسم الذروة، وأهمية استكمال مشروع الربط الكهربائي عبر تهيئة الإجراءات الفنية اللازمة في أقرب وقت".
وبحسب البيان، فإن "الجانبين اتفقا على مضاعفة كمية الكهرباء التي ستوفرها تركيا للعراق، بما يسهم في تلبية جزء من احتياجات إقليم كردستان ومدينة الموصل، كما تم التباحث بشأن تجديد عقد أنبوب جيهان لنقل النفط، مع التأكيد على إمكانية تمديده جنوباً لتعزيز قدرات تصدير النفط العراقي، وإيصاله إلى الأسواق الأوروبية".
وأشار البيان، إلى أن "الطرفين ناقشا كذلك، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق، وسبل تعزيز التعاون في هذا المجال".