لماذا لم تستخدم روسيا بعد قنبلة "الفيل" المدمرة؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن الصحفي العسكري الروسي ألكسندر سلادكوف معلقا على أخبار أفادت باستئناف إنتاج قنابل "فاب – 3000" أن روسيا تمتلك قنبلة "فاب – 9000" التي أطلق عليها تسمية "الفيل".
إقرأ المزيد روسيا.. البدء بإنتاج ذخائر" يوم القيامة"وقال إن القوات السوفيتية استخدمت المئات من قنابل "فاب–9000" بوزن 10 أطنان في أفغانستان.
بينما يعتقد بعض الخبراء أنه من غير المعقول استخدام "فاب–9000" في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وفي هذا السياق أشارت قناة تليغرام" روسكي أنجنير" (المهندس الروسي) إلى أن "فاب–9000" يمكن استخدامها لإصابة أهداف منعزلة، وفي هذه الحالة يجب استخدام القاذفات الاستراتيجية التي تستطيع حمل قنبلة واحدة فقط لوزنها الكبير جدا. أما المنشآت المحصنة الضخمة والمناطق الصناعية فمن الأفضل تدميرها ليس بقنبلة "فاب–9000" بل بـ6 قنابل "فاب–1500" أو 3 قنابل "فاب–3000".
وأعاد الصحفي إلى الأذهان أن قنبلة "فاب–9000 إم–54" تم تصميمها نهاية خمسينيات القرن الماضي، واعتبرت آنذاك أقوى قنبلة غير نووية في حوزة الجيش السوفيتي. ويتضمن رأسها القتالي 4297 كلغ من مادة التروتيل. ويخصص "الفيل" لإصابة المنشآت الصناعية والمصانع والسفن الراسية في الموانئ. ويمكن أن تحمل تلك قنبلة قاذفات "تو-16"، "تو-22"، تو-95".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل وإصابة 7 آخرين بانفجار قنبلة من مخلفات الحرب في درعا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة تكاتف الجهود لاستعادة الاستقرار في سوريا إجلاء 91 إندونيسياً من سوريالقي طفل مصرعه وأصيب 7 آخرون، جميعهم من عائلة واحدة ودون سن الـ 15، نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في بلدة «إبطع» بريف درعا.
وأفادت مصادر محلية أن الأطفال كانوا يعبثون بالقنبلة قبل إلقائها في النار، ما تسبب بالحادث.
وذكرت مصادر طبية أن «الطفل أحمد زاهي النصيرات، توفي متأثراً بجراحه، في حين يعاني ثلاثة من المصابين السبعة الآخرين من إصابات خطيرة، ويتلقون العلاج في مستشفيات مدينة درعا».
وشهدت محافظة درعا سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأيام الماضية، فقد أصيب 4 أشخاص، بينهم امرأة وطفلان، في بلدة «السهوة» نتيجة لانفجار قنبلة، في حين أُصيب آخرون بحادث مماثل في مدينة «داعل»، ونتج عن انفجار عبوة ناسفة في مدينة «الصنمين» مقتل طفلين وإصابة امرأتين.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن مخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام والذخائر غير المنفجرة، تسببت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في مقتل 20 مدنياً، بينهم 8 أطفال، وإصابة 22 آخرين، بينهم 12 طفلاً.
وتعتبر هذه المخلفات تهديداً مستمراً لحياة المدنيين، خصوصاً مع انتشارها في الحقول الزراعية ومناطق السكن.