مصر: الحركة الوطنية تستنكر اعتقال مشاركين في وقفة نقابة الصحفيين نصرةً لغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الجديد برس:
استنكرت الأحزاب والقوى والرموز الوطنية في مصر ملاحقة أجهزة الأمن المصرية للمتظاهرين الذين شاركوا في وقفة نقابة الصحفيين، يوم الأربعاء الماضي، نصرةً لغزة، واعتقالها عدد من المشاركين في الساعات التي تلت المظاهرات.
وأكدت الحركة الوطنية المصرية، في بيان لها، إصرارها على النهوض بواجبها تجاه فلسطين، والتعبير عن التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، بكل الوسائل المتاحة والممكنة، من قوافل دعم وإغاثة، ووقفات احتجاجية، وحماية المساعدات والسماح بدخولها دون التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت الحركة الوطنية على أن حملات الاعتقال والتضييق والتهديد لن تثنيها أو تمنعها عن النهوض بواجبها نحو القضية الفلسطينية.
ودعا الموقعون على البيان الحكومة المصرية للإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي السلميين، خاصة أن هذا الاعتقال جرى في بداية ولاية جديدة لرئيس الجمهورية، أكد فيها احترام الدستور والقانون.
وطالب الموقعون بدخول كامل المساعدات المكدسة دون تنسيق مع الكيان الغاصب، وإلغاء اتفاقية “كامب ديفيد”، مجددين دعوتهم إلى الحكومات والأنظمة العربية لقطع علاقاتها مع الكيان الغاصب.
ومساء الأربعاء، نظم الصحفيون في مصر إفطاراً رمضانياً رمزياً بالماء والخبز “العيش الحاف” أمام نقابة الصحفيين المصريين، للأسبوع الرابع على التوالي، كتعبير عن مشاركتهم معاناة مع ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وبالتزامن، نظم المشاركون وقفة على سلالم النقابة للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على القطاع، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط وبالكميات الكاملة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إشادة بحملة داخلية غزة ضد لصوص المساعدات
غزة - صفا
رحب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بالحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية بغزة ضد اللصوص وقطاع الطرق.
كما بارك بيان التجمع الثلاثاء تطهير الحملة أوكار أذناب المحتل الغاصب لأرضنا الفلسطينية، والتي تمثلت في قيام ثلة طيبة مباركة من الأيادي الوطنية المتوضئة الذين أشفوا غليل أبناء شعبنا المحاصر، حصاراً من العدو وحصاراً من قُطَّاع الطرق وأذناب المحتل، لقد سعى المحتل الغاصب إلى تدمير كل معالم سيادة القانون وتدمير المراكز الشرطية الخدماتية، ليسود الفلتان المجتمعي وحالات السرقة والجرائم، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة الإنسانية والآدمية، تعمها الفوضى والمشكلات الاجتماعية وتعمق جراءة مظاهر أخذ القانون باليد، وانتشار العصابات وقطاع الطرق وارتفاع الأسعار وغيرها.
وثمن التجمع على أيدي رجال الشرطة ونبارك خطواتهم وجهودهم في كل المناطق لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة المارقة المندسة الخائنة، ونقول لكم بوركت أياديكم الطاهرة.
كما طالب التجمع رجال الشرطة بمزيد من الملاحقة لتلك الشرذمة قُطّاع الطرق من أذناب المحتل من أجل توفير الغذاء والأمن والأمان لأبناء شعبنا والقضاء على هذه الظاهرة وهؤلاء الفسدة.
وأكد التجمع وقوفه مع أبناء الشرطة الفلسطينية في كل ما يقومون به من محاربة الفساد والمفسدين الخونة، وأن عشائرنا وقبائلنا وأهالينا في قطاع غزة تقف جنبا إلى جنب معكم في هذا الواجب الوطني الشريف.
وكرر التجمع تحذيره للصوص والعملاء ويدعوهم بالعودة إلى الصف الوطني وإلا فإن حسابهم سيكون عسيراً وسيتم محاسبتهم من أبناء شعبهم وفقا للشرعية الثورية.
وجاء في البيان: يفخر التجمع الوطني بموقف شيوخ القبائل والعشائر والمخاتير والعائلات المشرف والوطني برفع الغطاء العشائري عن بعض أبنائهم المتورطين بالأفعال المشينة وفضحهم أمام الجميع.
كما حمل التجمع الاحتلال الغاصب مسؤوليته بتقديم كل الخدمات الإنسانية لسكان غزة المنكوبة التي تعيش تحت نيران الاحتلال وفق اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب التجمع المنظمات الدولية والمحلية بالقيام بواجبها المنوط بها في مواجهة المجاعة الإنسانية التي لم يسبق للآدمية أن تعيش مثلها في هذا للعالم.