خلال زيارته إلى موقع الحادث.. بايدن يتعهد بإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"بذل قصارى جهده" لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار، وذلك خلال زيارته موقع الكارثة التي وقعت في 26 مارس وأودت بحياة ستة أشخاص.
إقرأ المزيدوقال بايدن أمام أنقاض جسر "فرانسيس سكوت كي" حيث لا تزال سفينة الشحن الضخمة التي دمرته راسية وقد سقط عليها جزء من الجسر "أنا هنا لأقول إن أمتكم تساندكم".
وأضاف بايدن الذي تحاول إدارته الحد من التداعيات الاقتصادية لانهيار الجسر في عام الانتخابات، أنه "سيتم بحلول نهاية مايو فتح قناة جديدة تسمح بوصول السفن إلى أحد أكبر الموانئ الأمريكية".
From the air, I saw a bridge that’s been ripped apart.
But here on the ground, I see a community that’s come together.
I want to thank all the first responders, port workers, and state and local officials who sprang into action before dawn and who’ve been here ever since. pic.twitter.com/0OygdfojCq
وحلقت مروحية الرئيس "مارين وان" فوق حطام الجسر حتى يتمكن من معاينة الحجم الهائل لكارثة 26 مارس.
ثم تلقى بايدن إحاطة من عمال الإنقاذ الذين يحاولون إزالة آلاف الأطنان من الحطام وفتح قنوات بديلة للسماح للسفن بالدخول والخروج من الميناء.
وقال بايدن "رأيت من الجو الجسر الذي انهار، لكن على الأرض أرى مجتمعا متضامنا مع بعضه البعض".
وتداعى الجسر في ثوان عندما اصطدمت به سفينة الشحن "دالي" التي ترفع علم سنغافورة، ما أسفر عن مصرع ستة من العمال.
وحض بايدن الكونغرس على "دعم خططه لتمويل كلفة إعادة بناء الجسر بالكامل"، على الرغم من الشلل الذي يسيطر على الكابيتول هيل، حيث يعرقل الجمهوريون الكثير من مشاريع قوانين الرئيس الديمقراطي.
ووعد بايدن الذي كان يضع قبعة "بايسبول" عليها الشعار الرئاسي بـ"تأمين التمويل لإعادة بناء الجسر".
وأكد "سنبذل قصارى جهدنا لإعادة بناء هذا الجسر بأسرع ما يمكن بشريا".
"Your nation has your back and I mean that"
US President Joe Biden is visiting the Francis Scott Key Bridge in Baltimore, which collapsed last week when it was hit by a cargo ship
Latest ➡️ https://t.co/mZeFbm2fmP
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/qyzOLxxfAG
وأشار بايدن أيضا إلى سياساته الرامية لإنعاش الصناعة والتي يأمل أن تدعمه لإعادة انتخابه في المواجهة الجديدة مع الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر، قائلا إن "إعادة البناء ستتم باستخدام العمالة الأمريكية والصلب الأمريكي".
وفي الوقت نفسه، أشاد بايدن بالعمال القتلى، وهم مهاجرون من المكسيك وغواتيمالا والسلفادور وهندوراس.
وحرص البيت الأبيض على إظهار اهتمام بايدن بـ"كارثة الجسر" التي تهدد سلاسل التوريد ويمكن أن يكون لها تأثير على الاقتصاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بعد نحو سبعة أشهر.
"From the air I saw the bridge that has been ripped apart, but here on the ground I see a community that's pulled together."
US President Joe Biden flew to Baltimore to get a firsthand view of the collapsed Francis Scott Key Bridge.
https://t.co/MzysVk3zZ3pic.twitter.com/OVPd6aEoAZ
ويعد ميناء "بالتيمور" مركزا رئيسيا لاستيراد وتصدير السيارات، حيث شحنت منه وإليه نحو 850 ألف سيارة وشاحنة العام الماضي، أكثر من أي ميناء أمريكي آخر، وفقا لأرقام ولاية ماريلاند.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحوادث الكوارث انتخابات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.
وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.
وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
قرار رمزيوقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".
إعلانوأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.
لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.
وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.
وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.