«التعليم» بالمنيا لـ«المصري اليوم»: ندرس خفض درجات القبول بالثانوية العامة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
رصف طرق وشوارع بمركز مطاي بالمنيا ضمن الخطة الاستثمارية
«تعليم المنيا»: 3 أغسطس آخر موعد لتلقي طلبات تأجيل امتحان الدور الثاني للثانوية
منها سيارة محملة دقيق مدعم.. ضبط 19 مخالفة تموينية في المنيا
ضبط 68 مخالفة في حملات على المخابز البلدية بالمنيا
«صحة المنيا» تنظم 1231 ندوة للتوعية والتثقيف و15 لقاء جماهيريًا
كشف حمدي مصطفي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، عن أن المديرية بصدد دراسة خفض درجات القبول بالثانوية العامة والفنية، للحاصلين على الشهادة الإعدادية، عقب انتهاء فترة التسجيل والتقديم لطلاب المرحلة الأولي، بنهاية الشهر الحالي.
خفض درجات القبول بالثانوية العامة
وقال مصطفي، في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، إن المستهدف قبولهم بالثانوية العامة، من طلاب الشهادة الاعدادية، ٢٧ ألف طالب وطالبة، بمجموع درجات بحد أدني ٢١٨ درجة، ومن المنتظر النزول بدرجتين ليكون القبول بمجموع درجات كحد أدني ٢١٦ درجة.
تنسيق الثانوية العامة في المنيا
كان اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اعتمد تنسيق القبول للصف الأول والخاص والثانوى الفنى على مستوى مدارس المحافظة للعام الدراسي 2023 / 2024، حيث تم تحديد مجموع 218 درجة كحد أدنى للقبول بالصف الأول الثانوي العام، ومجموع 180 كحد أدني للقبول بفصول الخدمات بالتعليم الثانوي العام، ومجموع 175 درجة كحد أدني للقبول بالصف الأول الثانوي الخاص، ومجموع 208 كحد أدني للقبول بالصف الأول الثانوي الرياضي.
يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحان بالمدارس الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2022 /2023، بلغ 91247 طالبًا، حضر منهم 87905 طالبًا، وبلغ عدد الناجحين 65309 طالباً، بنسبة نجاح 74.29 %.
اخبار المنيا ندوه محافظة المنيا الثانوية العامة امتحانات الشهادة الاعدادية اوائل المنياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار المنيا الثانوية العامة امتحانات الشهادة الاعدادية زي النهاردة بالثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.