ليست مجرد دردشة.. احذر تطبيقات منتشرة قد تسلبك بياناتك بالكامل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مع ازدياد شعبية روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يزداد الخطر من اختراق بيانات المستخدمين، فبينما توفر هذه الروبوتات تجارب تفاعلية وسهلة الاستخدام، وصل بعضها إلى تقديم استشارات طبية، قد تُستخدم أيضًا كأداة لسرقة المعلومات الشخصية.
كيف يمكن لروبوتات الدردشة اختراق بياناتك؟قد تُستخدم روبوتات الدردشة لجمع معلومات شخصية حساسة، مثل كلمات المرور أو أرقام بطاقات الائتمان، من خلال خداع المستخدمين للاعتقاد بأنهم يتفاعلون مع خدمة شرعية، لذلك يجب توخي الحذر وعدم النقر على أي روابط، أو التفاعل بمنح الروبوت أي بيانات شخصية من شأنها أن تضع الشخص في مأزق، وتسلبه جميع بياناته وخصوصيته أو حتى أمواله، بحسب صحيفة «economictimes».
حذرت الصحيفة من الروبوتات المجهولة، وذلك من خلال تفادي التفاعل مع أي روبوت دردشة مجهولة المصدر، إلى جانب عدم مشاركة معلومات شخصية حساسة مهما كانت درجة الثقة في تطبيق الدردشة الآلي.
من الضروري التحقق من الروابط والملفات قبل تنزيلها، وذلك من خلال التأكد من أن الروابط والملفات التي يرسلها المستخدم إلى روبوتات الدردشة آمنة قبل تنزيلها، باستخدام برامج مكافحة الفيروسات، والكشف عن الملفات الضارة وغير الآمنة.
أشارت الصحيفة التقنية، إلى أهمية استخدم كلمات مرور قوية وفريدة من نوعها لكل حساب، إلى جانب ضرورة تفعيل المصادقة الثنائية على جميع حساباتك، وأن يكون المستخدم على دراية بأحدث أساليب الاحتيال والتصيد.
يمكن لعصابات الإنترنت الآن بسرعة وسهولة، صياغة إغراءات التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، التي تكون أكثر إقناعًا باستخدام روبوتات الدردشة الذكاء الاصطناعي مثل «ChatGPT» و«open ai» و«bard»، مما يجعل من الصعب معرفة ما هو مشروع وما هو تهديد، حسب الصحيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي روبوتات الدردشة
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي: الحرية ليست حُلمًا مستحيلًا.. ونقابة الصحفيين تقود معركة التغيير التشريعي
وصف خالد البلشي نقيب الصحفيين والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية بانتخابات التجديد النصفي، الوضع الذي تمر به الصحافة المصرية بأنه "شديد الصعوبة"، مؤكدًا ضرورة "الاشتباك" الجاد والمستمر لمواجهة التحديات الراهنة.
وقال في ندوة بجريدة الفجر، إنه في لحظة من اللحظات، رأى البعض أن "التناول الحر خطر"، وبرروا ذلك بوجود وضع استثنائي، لكن الأزمة الحقيقية، تكمن في "شرعنة" هذا الوضع الاستثنائي من خلال تشريعات عظّمت أزمة الصحافة، وجعلت ممارسة العمل الصحفي أمرًا بالغ الصعوبة؛ حيث أصبح نزول الشارع والتصوير يتطلب تصريحًا، وأصبح الحجب مقننًا بطرق النقابة نفسها اعترضت عليها، أو فريق كبير منها.
وأضاف: "أصبحنا جميعًا ندافع عن الهامش، وأصبحنا نحلم بهامش حرية، وكأن حلم أن يكون لديك حرية صحافة أصبح مستحيلًا.
لكنه أكد أن النقابة لم تستسلم لهذا الواقع، بل طالبت بمساحات أوسع من الحرية طوال الوقت، سواءً من خلال المشاركة الفعّالة في الحوار الوطني، أو من خلال المطالبات النقابية المباشرة.
وأشار إلى وجود لحظات صادفت فيها النقابة من اقتنع بأن هذا الوضع لا بد أن يتغير، مما ألقى بمسؤولية جديدة على عاتقها، وهي أن تضع تشريعات جديدة وفق رؤيتها، وبالفعل ناقشت هذا في المؤتمر العام السادس، وهو المؤتمر الذي عبّر عن الجمعية العمومية بشكل عام.
وأكد خالد البلشي أن النقابة خاضت معارك بشأن حق الصحفيين في حرية الإصدار، وحق الحركة، والعمل"، مشددًا ضرورة وجود من قراءة مختلفة للواقع الراهن، ووصف ذلك بأنه ملخص العمل خلال العامين الماضيين.
1 9 10 12