مديرية أمن الدولة تنفذ امر ميقاتي أواخر نيسان وتنهي فوضى عناصر حماية الشخصيات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كتبت" الاخبار": يتابع المعنيون في مديرية أمن الدولة تنفيذ طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "سحب جميع الضباط والعناصر الموضوعين بتصرف شخصيات خلافاً للقانون والانظمة المرعية الاجراء وبشكل فوري". ويتعامل ميقاتي مع هذا الموضوع بطريقة حاسمة وجدية بعدما وجّه كتابا الى المديرية بواسطة الامانة العامة للمجلس الاعلى للدفاع.
وجاء طلب ميقاتي في محله بسبب تخطي القانون من خلال فرز عسكريين من امن الدولة لشخصيات في مقابل محسوبيات وعلاقات عامة وما اكثرها في بلد تنخر الفساد مؤسساته ولم تسلم منه الاسلاك الامنية.. واذا كان الوزير والنائب الحالي يحق له بأربعة مرافقين فان السابقين منهم من دون تعميم ما زالوا يحظون الى اليوم بهذه الرعاية خلافاً لمضمون المرسوم الذي ينظم عملية فرز مرافقين للشخصيات. ويذكر ان جهاز امن الدولة يتبع لسلطة رئيس الحكومة الذي تلقّى مجموعة من الرسائل والشكاوى تتحدث عن فوضى هؤلاء المرافقين والقفز فوق الاعتبارات الامنية التي يحددها مجلس الامن المركزي، مع الاشارة الى ان رؤساء الاحزاب حصلوا على اعداد اكبر مما يحق لهم. واشار ميقاتي الى انه في حال عدم تنفيذ مندرجات طلبه والامتناع عن تطبيقها فسيلجأ الى اتخاذ اجراءات عقابية.
وفي معلومات لـ"النهار" انه فور تسلّم مديرية امن الدولة كتاب رئيس الحكومة باشرت تكليف ضباط متابعة كل الاسماء المستفيدة تحت عنوان حماية الشخصيات، وقبل نهاية نيسان الجاري ستكون المديرية قد أعدت وتحققت من كل الاسماء المستفيدة ورفع حصيلتها الى الجهات المختصة، وان "المطلوب تطبيق ما طلبه الرئيس ميقاتي مئة في المئة وسيأخذ طريقه الى التنفيذ.وتفيد المصادر بان لا مشكلة مع الوزراء والنواب الحاليين، مع ملاحظة ان عدداً منهم لم يطلبوا مرافقين لهم. ويجري التدقيق في اسماء النواب والوزراء السابقين ومجموعة من القضاة المتقاعدين وشخصيات اخرى. وتم بالفعل سحب أعداد من العناصر في انتظار درس كل الطلبات.
ويقول وزير سابق لـ"النهار" تسلم حقيبة امنية ان "الفوضى تدب في ملف توزيع عناصر حماية الشخصيات، وحضور عامل المحسوبيات يطغى على الضرورات الامنية في كثير من المرات، والمطلوب ان يعيد مجلس الامن المركزي النظر في كل من يستفيد من هذه الخدمات التي يجب ان تقدم للمستحقين (من خارج المسؤولين والنواب والوزراء الحاليين) الذين تستدعي ظروفهم الامنية الحصول على حماية. ومن غير المنطق توفير عشرات العسكريين من أمن الدولة والامن الداخلي او الجيش لرؤساء احزاب وتجاوز العدد المخصص لأكثرهم بمعدلات عالية، مع التذكير بان رواتب هؤلاء وتعويضاتهم مصدرها جيوب اللبنانيين".
يبلغ عدد العسكريين من مديرية امن الدولة نحو 1000 المولجين وفق المرسوم حماية الشخصيات من رؤساء ونواب ووزراء حاليين الى مجموعة من القضاة ورجال الدين.
وثمة نحو 100 من خارج المرسوم بناء على طلب شخصيات قدموا كتبا الى مجلس الامن المركزي سبق ان تمت الموافقة عليها. وسيتم سحب العدد الاكبر منهم بناء على كتاب الرئيس نجيب ميقاتي.
وكان من الملاحظ ان وزير الطاقة وليد فياض قد رفض الحصول على مرافقين من جهاز امن الدولة وغيره حيث يقود سيارته بنفسه وهو في طريقه الى مكتبه في الوزارة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الامن المرکزی امن الدولة
إقرأ أيضاً:
العراق لمجلس الأمن: إسرائيل تسعى لتوسعة الصراع
وجّهت وزارة الخارجية "العراقية" رسائل رسمية الى مجلس الامن، والامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي، رداً على تهديدات الكيان الاسرائيلي بالاعتداء على العراق.
اقرأ ايضاًمن مواليد عام 1880.. تعرف على أكبر معمرة عراقية (صور)وذكرت وزارة الخارجية في بيان ، انها اكدت في رسائلها ان العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الاقليمي والدولي، ومن بين الدول الاكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الامم المتحدة.
واشارت الرسائل العراقية ، الى :" ان رسالة الكيان الاسرائيلي الى مجلس الامن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على :" ان لجوء العراق الى مجلس الامن يأتي انطلاقاً من حرصه على اداء المجلس دوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، والزام الكيان الاسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن اطلاق التهديدات".
اقرأ ايضاًعشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على غزةواوضحت:" ان العراق كان حريصاً على ضبط النفس في ما يتعلق باستخدام اجوائه لاستهداف احدى دول الجوار"، مؤكدةً اهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.
واكدت الرسائل ايضاً :" ان العراق يدعو الى تضافر الجهود الدولية لايقاف التصعيد الاسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة".
وقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الاعضاء وايداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.
Via SyndiGate.info
All rights are reserved for National Iraqi News Agency / NINA � 2022
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند العراق لمجلس الأمن: إسرائيل تسعى لتوسعة الصراع هل يتم إيقاف مسلسل طائر الرفراف في نهاية العام الحالي 2024؟ كتلة هوائية باردة جدا نحو شرق المتوسط.. متى يبدأ تأثيرها؟ أفضل أفلام جديدة لموسم أعياد 2024.. مزيج من الدراما والرومانسية والخيال اعتقال إسرائيليين حاولوا الاعتداء عليه.. ماذا حصل مع الجنرال آفي بلوت؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًرغم قرار منعها..سارة الزكريا تغني في ملهى ليلي بالأردناشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter