من هو نبي الله صاحب اللسان الفصيح؟.. كان يتحدث 72 لغة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
القرآن الكريم ذكر قصص وأسماء الأنبياء في جميع سوره، ومنها 6 سور حملت أسماء الأنبياء، هي: سورة يونس وهود ويوسف وإبراهيم ونوح وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما أن بعض الأنبياء لقبهم الرسول الكريم بنفسه وفقًا لصفاتهم.
ونستعرض خلال السطور التالية، من هو النبي الذي أطلق عليه لقب نبي الله؟ وفق ما أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، إذ قالت إن نبي الله إدريس عليه السلام لقب بني الله إذ أعطاه الله سبحانه وتعالي العديد من المميزات، وأنعم عليه بالنبوة سيدنا آدم عليه السلام، وقضى من عمره حوالي 308 سنة في عمر سيدنا آدم.
ووفقًا للدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، خلال برنامج «مصر أرض الأنبياء»، فأن سيدنا إدريس تعلم 72 لغة، وأن مصر كانت رحلة بمعني أن يرتحل الناس إليها، وعندما دخل الفرنسيون لمصر كان المصريون بالأزهر يتحدثون اللغة الفرنسية وقالوا: إن «مصر بلد غريب الشكل».
ذكر النبي إدريس في القرآن الكريموذُكر نبي الله إدريس في القرآن الكريم في سورة الأنبياء: الآية 85: «إِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ"، وفي سورة مريم: الآية 56 "وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيّٗا».
وكانت إن حياة نبي الله إدريس- عليه السلام- مليئة بالعديد من الأحداث المهمة، إذ عاش لعمر قارب 800 عام، كما يعتبر واحدًا من أول الناس الذي قاموا بتدوين المصحف الشريف، وأول من خاط الثياب وصمم الأزياء وأبدلها بلبس الجلد، الذي كان منتشرًا في تلك الفترة بشكل كبير، وأنه أول من قام بتعليم السياسة المدنية في الإسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصص الأنبياء الأنبياء علي جمعة دار الإفتاء سيدنا إدريس نبي الله نبی الله
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.