بيلوسي أحدث المنقلبين على الاحتلال.. طالبت بوقف نقل الأسلحة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وقعت النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، على رسالة موجهة من عشرات الديمقراطيين في الكونغرس إلى الرئيسجو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، يطالبون فيها بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت بيلوسي من المدافعين الشرسين عن الاحتلال، وعدوانه على قطاع غزة، وسبق أن هاجمت عددا من النشطاء الذين طالبوها قبل أشهر بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، وقامت بشتم بعضهم والمطالبة بترحيلهم ناشطة أمريكية من أصول صينية إلى الصين.
وأظهر دعم بيلوسي لوقف نقل الأسلحة إلى الاحتلال، أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب، ونانسي بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي.
ودعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل سبعة موظفين من مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية يوم الاثنين.
وجاء في الرسالة "بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه"، ووقعت بيلوسي و36 عضوا ديمقراطيا على الرسالة.
ويمر الديمقراطيون في أمريكا بحالة قلق؛ خوفا من استمرار العدوان على غزة، وتأثيره على الانتخابات الأمريكية، المزمع إقامتها تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وبحسب صحيفة "ذا هيل"، يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط متزايدة من المشرعين الديمقراطيين بشأن تدهور الأوضاع في غزة، وارتفاع عدد الشهداء والهجوم المحتمل لمدينة رفح الجنوبية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه إدارة بايدن بيع ما يصل إلى 50 طائرة مقاتلة جديدة من طراز F-15، و30 صاروخ جو-جو متطور متوسط المدى من طراز AIM-120، بالإضافة إلى مجموعات ذخيرة الهجوم المباشر المشترك، والمعدات التي يمكنها تحويل القنابل الغبية إلى أسلحة موجهة بدقة، فيما أكدت "ذا هيل" أنها ستكون أكبر عملية بيع عسكرية أمريكية للاحتلال.
الأمر الذي يزيد من أعداد الأمريكيين الرافضين لتصرفات إدارة بايدن تجاه الاحتلال، مع استمرار الحرب، مما خلق صداعا سياسيّا للديمقراطيين الذين يدفعون الحزب إلى التوحد خلف بايدن، مما أدى إلى مخاوف من أن القضية قد تطيح بهم من الحدث الأكبر في تشرين الثاني/نوفمبر.
وانتقد الديمقراطيون بالفعل مبيعات الأسلحة لجيش الاحتلال، التي تجاوزت موافقة الكونغرس، قائلين؛ إن العملية تقوض الشفافية، ووصفوها بأنها شيك على بياض لنتنياهو.
بالإضافة إلى ذلك، قُتل سبعة عمال إغاثة في المطبخ المركزي العالمي في قصف أعلن نتنياهو مسؤوليته عنه، مما زاد من الغضب بشأن الوضع.
وقال أحد الديمقراطيين في مجلس النواب لصحيفة The Hill: “إذا استمرت هذه الحرب، فستظل مشكلة كبيرة”. “كلما تمكن بايدن من الانفصال عن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو" بطريقة كبيرة، كان وضعه السياسي أفضل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيلوسي الأسلحة الاحتلال غزة امريكا غزة أسلحة الاحتلال بيلوسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نقل الأسلحة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين مجزرة العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بأمانة العاصمة
وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن استهداف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية جرائم حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وآخرها المجزرة الإرهابية التي استهدفت حياً سكنياً وسوقاً شعبياً مكتظًا بالمدنيين في العاصمة صنعاء وغيرها من الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي في عدد من المحافظات.
واعتبر المجلس هذه الجريمة المروعة وغيرها من الجرائم والمجازر الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي، انتهاكاً للسيادة اليمنية وتعدياً سافراً للقانون الدولي والمواثيق الانسانية التي تجرم استهداف المدن والأحياء السكنية والأعيان المدنية وترويع الآمنين.
وأكد أن استمرار الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين في الأحياء السكنية والأسواق الشعبية لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في مساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر وحرب الإبادة الجماعية، وحصار مطبق يمنع دخول المساعدات والوقود والماء والغذاء والدواء لأبناء الشعب الفلسطيني وذلك في إطار سياسة التجويع وفرض واقع التهجير القسري بالقوة، الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني المجرم بدعم أمريكي غربي..
وجدد المجلس التحذير من خطورة هذا التصعيد الأمريكي الإجرامي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني..
وحمّل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات التابعة لهما والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة إزاء صمتها على الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واليمني وعلى مرأى ومسمع العالم.