لبنان ٢٤:
2025-03-23@00:27:26 GMT

ما هي مفاعيل ضربة دمشق على الحزب في لبنان ؟

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

ما هي مفاعيل ضربة دمشق على الحزب في لبنان ؟

كتب ميشال نصر في" الديار": باستثناء بعض المواقف المتصلة بالاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق والدورية الاممية في جنوب لبنان، سيطر الجمود شبه التام على الحركة السياسية الداخلية، والمرشح للاستمرار الى ما بعد عطلة عيد الفطر، في حين تستمر المواجهات جنوبا وان بوتيرة اخف، على وقع التحاليل المستمرة حول نوع وهدف الرد الايراني، وضرب المواعيد لها، والجهات التي ستشارك فيها.


وفي هذا الاطار يكشف مصدر دبلوماسي في بيروت، ان اجتماع المزة جاء بعد اجتماع سبقه بايام ،عقد في طهران ضم القيادات نفسها المشاركة في اجتماع سوريا، بمشاركة قائد فيلق القدس اللواء قاآني، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع ثان في سوريا، وهو ما سمح لاسرائيل برصده والتحضير لضربه.
المصدر المطلع كشف ان الساحة اللبنانية لن تكون معنية بالرد الايراني، خلافا لكثير من التوقعات، وبالتالي فان جبهة بيروت، التي تحركها وتديرها حارة حريك، ستبقى متفرغة لنصرة غزة وتامين الاستنزاف المطلوب للقدرات العسكرية الاسرائيلية، رغم ان اهمية تلك النقطة قد تراجعت، مع تراجع العمليات العسكرية في القطاع، الا انها تبقى مهمة في حال نفذ رئيس الوزراء الاسرائيلي تهديداته باقتحام رفح.
ويتابع المصدر ان مجموعة من العوامل، الداخلية والخارجية، التي هي ابعد من الرغبة الايرانية نفسها، تحتم وتفرض على حزب الله بالبقاء خارج معادلة الرد، ابرزها:
- خارجيا، حيث ياخذ الحزب بعين الاعتبار،المفاوضات الاميركية-الايرانية، بشقيها المباشر وغير المباشر، التي لم تتوقف طوال الفترة الماضية، في اكثر من عاصمة عربية، من جهة، واقرار جبهة الممانعة بالتغيير اللاحق في توازنات المنطقة، منذ ما بعد عملية "طوفان الاقصى"، مع الدخول الاميركي العسكري المباشر الى الميدان، بعد الانكفاء الذي بدا مع ادارة الرئيس اوباما، من جهة ثانية، مع مراعاة رغبة طهران بابقاء الصراع محصورا بالجبهة الجنوبية، ضمن قواعد اللعبة السابقة، رغم كل المحاولات الاسرائيلية لكسرها.
يضاف الى هذين العاملين، الموقف الاميركي خاصة، والغربي عموما، حيث كان واضحا جدا من خلال رسائل التحذير والتهديد التي وصلت الى بيروت، في ظل الحرب الخفية القائمة ضد حارة حريك منذ قيام ثورة 17 تشرين الاول.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كاتس يهدد: المطلة سيقابلها بيروت

حمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".

وقال كاتس: "لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل، لقد وعدنا بالأمن في بلدات الجليل، وهذا بالضبط ما سيحدث، المطلة سيقابلها بيروت وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها".

وتابع: "أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك".

وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل اعترضت 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد بالتصعيد العسكري في بيروت
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: يجب أن نرد عسكريا في عمق بيروت
  • وزير إسرائيلي يصعّد: يجب أن نهاجم بيروت نفسها
  • تدابير سير غداً في وسط بيروت.. هذا ما أعلنته قوى الامن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: المطلة مقابل بيروت
  • كاتس يهدد: المطلة سيقابلها بيروت
  • لبنان يعلن ضبط طن من المواد المخدرة في مرفأ بيروت
  • حشيشة في مرفأ بيروت.. شاهدوا الصورة!
  • نقيب المحامين في بيروت التقى السفير الهولندي وهذا ما تم بحثه
  • هل تتجاوب الحكومة مع مسار التفاوض المدني المباشر؟