استشهاد وإصابة مواطنين في قصف صاروخي بقطاع غزة فجر السبت
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم السبت، في قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على منازل المواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
جهود مصر لإنقاذ المصابين فى غزة المكتب الأممي للشؤون الإنسانية: لا يمكن السماح لاستمرار المأساة الإنسانية في غزةوحسب وكالة وفا الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال استهدفت بالمدفعية منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة نحو 10 آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين، نقلوا إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع.
كذلك، قصفت مدفعية الاحتلال ممتلكات المواطنين في بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف صوب الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، جنوب القطاع، بالتزامن مع غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على وسط وغرب المدينة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، ما أدى لاستشهاد 33091 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75750 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف صاروخي قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حي الصبرة مستشفى المعمداني المواطنین فی
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، استشهاد الشاب أحمد قاسم سليمان بني عودة (22 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب شرق طوباس، واحتجاز جثمانه.
وذكرت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتها باستشهاد الشاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي واحتجاز جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت صباح اليوم بلدة "طمون" وحاصرت منزلا وأطلقت الرصاص على الشاب وأصابته بجروح، قبل أن تعتقله.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تصعيد عملياتها العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، وسط انتهاكات مستمرة تشمل التهجير القسري للسكان، وهدم المنازل، وإحراق الممتلكات، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.