كتبت رماح هاشم في" نداء الوطن"؛ لم تترك الحرب في جنوب لبنان تداعيات على مستوى البشر والحجر فقط بما تلحقه من خسائر بالأرواح والمنازل والمؤسسات بل أنها تطال قطاعاً بات يرزح اليوم تحت ضغط هائل، حيث يكشف وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن عن حجم أضرار هائل لحق بالقطاع الزراعي والبيئة الحرجية، ليصل حجم الخسائر في أرقام أوليّة الى حوالى 3 مليارات دولار أميركي، ويتقاطع بذلك مع ما أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «وجوب إعلان الجنوب منطقة منكوبة زراعياً».

ولا تقتصر الخسائر على الجنوب بل إنّ تعطّل الحياة الزراعية هناك أدّى إلى ارتفاع جنوني بأسعار الخضار والمنتجات الزراعية وأثّر بالتالي على الإقتصاد اللبناني وعلى كافة اللبنانيين سلباً.
ويستعرض الوزير الحاج حسن خلال حديثه الخسائر والأضرار بالأرقام الأوليّة، حيث يلفت إلى أنّ «القصف الإسرائيلي المركز على جنوب لبنان والقطاع الزراعي يستهدف الأمن الغذائي ويستهدف نهضة الاقتصاد الوطني. عندما نتحدّث عن نهضة الإقتصاد الوطني نتحدّث عن إقتصاد بعيد عن الريعية، أي يعتمد على ركيزتيْن أساسيتيْن هما الصناعة والزراعة، وبالتالي اليوم لا يمكن تحديد ما هو الرقم الحقيقي الذي تأتى نتيجة القصف الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض المحرم دولياً وبالقذائف الإنشطارية وغيرها من القنابل، وعندما سُئلت عن كلفة الخسائر فقلت لهم ما لا يقل عن 3 مليارات دولار. في المباشر لبنان يصدر الزراعات إلى الخارج، السلة الغذائية التي يمثّلها الجنوب تمثّل بين 25 و30 في المئة من الناتج القومي الزراعي المحلي وبالتالي إرتفاع الأسعار لا شك تأثر بالقصف الإسرائيلي، عملية التصدير وعملية الإكتفاء بما خص بعض المنتجات الداخلية تأثرت جداً لأن إسرائيل تقصف الموز والحمضيات والأفوكا والزيتون والقطاع الحيواني 350 ألف طير قضي عليها بالكامل وبنية تحتية زراعية يفقدها لبنان كلياً في الجنوب. نعم مع إعلان منطقة الجنوب منكوبة زراعياً بإمتياز، فهل هناك نكبة أكثر من هذه؟».
المناطق المتضرّرة
ويلفت الحاج حسن إلى أنّ «الوزارة وضعت خريطة بالمناطق المتضرّرة وحركة القصف وإلى أيّ مدى تعرّضت كل منطقة للدمار. كفركلا مثلاً قُصِفت 50 مرة، كما استُهدفت 55 قرية ومدينة على إمتداد 10 كلم بدءاً من الناقورة غرباً وصولاً إلى مزارع شبعا شمالاً، وبالتالي هذه المساحة الواسعة كانت تتعرض للقصف بشكل يومي ممنهج. لكن لماذا قصفت إسرائيل أشجار الزيتون؟ لأن لبنان منافس شرس في قطاع زيت الزيتون، هناك إسبانيا وإيطاليا ومعظم دول العالم، والأراضي الفلسطينية المحتلة أيضاً منتجة لزيت الزيتون، كي لا نبسّط الأمور ونسطحها».
الأمن الغذائي مهتزّ
وعمّن سيُعوض على المزارعين، يجيب الحاج حسن: «كحكومة علينا القيام بواجباتنا وتحضير ملفاتنا، وتحديد الخسائر بين قطاع نباتي وآخر حيواني. لكن هل الحكومة قادرة على تعويض كل شيء؟ يجب عليها أن تعوّض، لكن هل من إمكانات؟ يمكن للدولة أن تضع كل الخسائر على الطاولة وتطلب من الهيئات المانحة والدول التي دوماً تقول أنها ستساعد لبنان فالأولى لها أن تساعدنا في هذا الإطار، وهناك هيئات مانحة ودول نتواصل معها ومستعدة للمساعدة، وهي دوماً تعلن أنها تريد أن تساعد لبنان على تحقيق أمنه الغذائي. اليوم الأمن الغذائي مهتز».
ويردف قائلاً: «نحن لا نحتاج فقط الى إعلان الجنوب منطقة منكوبة او نطلب إغاثة، الموضوع أبعد من ذلك. نحتاج اليوم إلى عملية مكننة واستدامة في القطاع الزراعي وإعادة نهضته. أهالي الجنوب لا يحتاجون فقط الى تقديم 200 دولار لهم أو كرتونة مواد غذائية، بل المطلوب اعادة بناء جديد للإقتصاد الجنوبي ومن خلاله الإقتصاد الوطني كي يظل المواطن صامداً في الجنوب».
الأثر البيئي
أما عن الأثر البيئي، فيوضح: «بيئياً لا نظرية واضحة بل نظريات عدة، تتحدث عن مدى تأثير الفوسفور، وإذا تعرض للأوكسجين أم لم يتعرض، وإذا كان في مياه جارية او بحيرات... كل هذه الأمور صحيحة، لكن الصح ما قمنا به في وزارة الزراعة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية. حيث شكلنا لجنة وظيفتها، مجرد إنتهاء الأعمال العدائية الإسرائيلية، أخذ عينات تمثيلية لكل هذه المناطق وإجراء فحوصات لنرى مدى نسبة تركز الفوسفور الأبيض في التربة ومدى تأثيره، وبعده يمكننا ان نعلن للرأي العام مدى تأثيره بعد شهر او سنة ام أنه لا يؤثر، يجب أن تكون هناك حقيقة علمية، لكنها غير موجودة اليوم لأنه لا يمكننا أخذ عينات».
دمار هائل
وعن إستعادة الجنوب عافيته، يقول: «هناك دمار هائل، لكن الجنوب عودنا منذ الأربعينيات حتى اليوم أنه يمثل أسطورة طائر الفينيق. الجنوبي الوحيد الذي لم يركع بحياته. هذا ليس شعراً بل أتحدث واقعاً، من حاصبيا إلى كفركلا الى عين ابل ودبل ورميش وصولاً إلى البياضة هؤلاء هم الشرفاء الصامدون، مهما كانت مشاربهم السياسية. قد نختلف في السياسة لا شك، لكن الجنوبي منذ اليسار اللبناني وصولاً إلى اليوم، قدّم دم الشهداء عن كل الأمة العربية، هل يخسر اليوم وينكسر؟
من سيعمر الحجر؟ يجيب: «هذا الحديث سابق لأوانه، لكن مجرد انتهاء الاعمال القتالية العدائية، فان أحباء لبنان كثر، والذين يريدون مساعدته كثر ولكن علينا مساعدة أنفسنا أولاً وتهيئة الارضية والقيام بواجبنا، ومن ثم أعتقد التوجه إلى العالم الأقرب أي الدول العربية، والعالم الأبعد أي الدول الاوروبية والمحيط، وأعتقد في هذا الإطار لا خوف».
تأثير الدمار على الإقتصاد
وعن التقديرات للخسائر بشكل عام، يشير وزير الزراعة إلى أن «مجلس الجنوب قام بمسح شامل، لكن ما يحصل هو أن القصف يتواصل على طول 7 كلم، نعرف مثلاً ان هناك وحدات سكنية مدمرة، لكن لا يمكن تخمينها من دون النزول إلى الميدان. لكن هذا الأمر غير ممكن راهناً مع إستمرار القصف. وبالتالي الأرقام التخمينية ستصيب بنسبة 80 في المئة، وهامش الخطأ 20 في المئة، لأن من يخمنون لا يعاينون الأضرار بالعين المجردة».
ويؤكد الحاج حسن تأثير الدمار في الجنوب على الإقتصاد «والدليل غلاء الأسعار، بعضه يتأتى على خلفية أنّ الإنتاجية كانت صفراً في الجنوب، والأمر نفسه ينطبق على القطاع الحيواني، بالإضافة إلى الإستيراد والتصدير، كله يؤثر. ويؤكد أن بلدنا صغير ومترابط، فمثلاً لا نجد الموز إلا في الجنوب، وبالتالي سيتأثر الإقتصاد بسبب القصف، والأمر نفسه بالنسبة للحمضيات والزيتون».
هل يمكن إعتبار الوضع كارثياً؟ يجيب: «نحن نوصف الواقع في القطاع الزراعي لا شك نتيجة الاعتداء، لكن على صعيد الصمود وثباتنا بالعكس نحن مطمئنون إلى الوضع».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحاج حسن فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

أوساط سياسية تتحدث عن حكومة لبنان القادمة.. 24 حقيبة وزارية والمالية بيد الشيعة

تُجمع الأوساط السياسية اللبنانية على اختلاف انتماءاتها الطائفية بأن الطريق سالكة أمام ولادة طبيعية لحكومة العهد الأولى في ضوء استعداد الكتل النيابية لتسهيل مهمة الرئيس المكلف بتشكيلها القاضي نواف سلام بالتشاور مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، على أن تكون جامعة وتضم اختصاصيين من أصحاب الكفاءات ومسيّسين من غير الحزبيين، وتُبدي ارتياحها للأجواء التي سادت اجتماع سلام برئيس المجلس النيابي نبيه بري في ختام المشاورات النيابية غير الملزمة التي أجراها بالتلازم مع الرسائل التي بعث بها «حزب الله»، عبر قنوات التواصل، إلى رئيس الجمهورية والحكومة المكلف، مبدياً فيها كل إيجابية للتعاون والرغبة بتسهيل تأليف الحكومة والحرص على توفير الشروط المؤدية لانطلاقة العهد نحو الإنقاذ وطي صفحة التأزم.

اقرأ ايضاًمسؤول يكشف "نية" إسرائيل في محور فيلادلفيا ومدى ارتباطه بانسحابها

علاقة مثمرة بين بري وسلام

وأعرب مصدر نيابي بارز عن أمله في أن يؤدي لقاء بري - سلام لتأسيس علاقة مثمرة بين الرئيسين، لإنقاذ لبنان بإعادة الاعتبار لمشروع الدولة الذي شدد عليه عون في خطاب القسم بدعوته الجميع، ليكونوا شركاء فيه لأن لا مكان، في قاموسه السياسي، للإلغاء أو الإقصاء في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد وتستدعي تضافر الجهود للنهوض به. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إنه لمس لديهما رغبة بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة قبل نهاية الأسبوع المقبل، واستباقاً لانتهاء فترة الهدنة لتثبيت وقف النار في 27 الحالي، تمهيداً لتطبيق القرار 1701، لأن هناك ضرورة لحضور الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها وإداراتها في الجنوب فور استكمال الانسحاب الإسرائيلي منه.

ودعا المصدر النيابي للإفادة من الموجة الدولية والعربية الداعمة لانتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، والمؤيدة من دون شروط لعودة الاستقرار للبنان وانسحاب إسرائيل من جنوبه. وقال إنه يجب توظيفها لإعادة إعمار الجنوب، مع استعداد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستضافته المؤتمر الدولي لإنشاء صندوق أممي لتمويل تكلفة الإعمار.

وأكد أن لقاء بري - سلام لم يتطرق إلى مواصفات الحكومة وأعضائها، ولا إلى توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف وتسمية الوزراء المرشحين، لأنه من غير الجائز استباق المراحل بالقفز فوق صلاحياتهما قبل أن يتوصل سلام مع عون إلى وضع تصور أولي شامل في هذا الخصوص، على أن يعود للتشاور مع بري. وقال إن التوجه العام يميل لتشكيل حكومة جامعة من 24 وزيراً، وإنه لا مانع من إسناد حقيبة المالية لوزير شيعي.

تواصل بري - «حزب الله»

ولفت المصدر نفسه إلى أن بري يتواصل مع قيادة «حزب الله» التي تتصرف بواقعية وتبدي كل استعداد للتعاون مع عون وسلام لتسهيل ولادة الحكومة، لأن لا مصلحة في التباطؤ ولا في وضع العراقيل أمام تأليفها، بينما الضرورة تتطلب إعادة تكوين السلطة لتأمين انتظام المؤسسات الدستورية، ليكون في وسع الحكومة العتيدة الإفادة من الدعم الدولي لإعمار ما هدمته إسرائيل لضمان عودة الجنوبيين إلى قراهم، لئلا تتحول إلى بلدات مهجورة.

وشدد على ضرورة تحضير الأجواء لتطبيق القرار 1701 بنشر الجيش في جنوب الليطاني بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، مع استعداد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لتوفير كل الدعم للمؤسسة العسكرية بتأمين احتياجاتها. وقال إنهما يمارسان كل أشكال الضغط على إسرائيل للتقيُّد بما نص عليه اتفاق وقف النار، وصولاً إلى انسحابها من الجنوب في نهاية المهلة التي حددها.

لقاءات عون - غوتيريش

وفي هذا السياق، أكد مصدر مواكب للقاءات عون بماكرون وغوتيريش، أن إلزام إسرائيل بانسحابها من الجنوب في نهاية المهلة التي حددها الاتفاق كان في صدارة أولوياته. وكشف لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس الفرنسي سيتولى الاتصال برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في هذا الخصوص، بينما سيوفد أمين عام الأمم المتحدة ممثلاً عنه إلى تل أبيب، ليواكب انسحابها لمنع الإخلال بما نص عليه الاتفاق، لما يمكن أن يترتب من تداعيات في حال قرر تمديد فترة انسحابها من الجنوب، خصوصاً أنها تستمر في خرقها للاتفاق وتواصل تدميرها للمنازل في معظم البلدات الجنوبية الأمامية.

اقرأ ايضاً117 مليون دولار دعم أميركي للجيش اللبناني وقوى الأمن

وفي المقابل، رأى المصدر النيابي أن هناك ضرورة لخلق المناخ السياسي والأمني لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته؛ بدءاً من جنوب الليطاني، وقال إنه لا مشكلة لشموله شمال الليطاني، وإنما بعد التوافق على إدراج سلاح «حزب الله» ضمن الاستراتيجية الدفاعية للبنان، باعتبار أن هذه المنطقة شأن داخلي، بينما دعا مصدر سياسي للتمعن في نص الاتفاق الذي توافق عليه بري مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين، وقال إنه يقوم على مبدأ الشمولية في تطبيقه، وأن لا مانع من التدرج في التوقيت لتنفيذها على قاعدة الالتزام حرفياً بتأكيد عون في خطاب القسم بأن الدولة وحدها هي من تحتكر السلاح وتتولى بسط سيادتها على كل أراضيها.

القرار 1701

وأكد المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط»، أن لا مجال للتفلُّت من تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته لوضع حد للحرب في الجنوب وتفادي إقحام لبنان في اشتباك دولي هو في غنى عنه، ولا مصلحة للتفريط بالدعم الدولي والعربي غير المسبوق الذي قوبل به انتخاب عون رئيساً للجمهورية. وقال إن الفرصة متاحة الآن أمام «حزب الله» للانخراط في مشروع الدولة وحقها في الدفاع عن لبنان ووقوفه خلف الحكومة في دفاعها عن لبنان ضد اعتداءات إسرائيل وأطماعها، وبالتالي لم يعد من مبرر لاستحضار ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة» التي انتفت من البيان الوزاري للحكومة المستقيلة، وتوجه إلى الحزب متمنياً على قيادته أن تأخذ بعين الاعتبار أن لبنان يقف على مشارف الدخول في مرحلة سياسية جديدة لإخراجه من التأزم تتطلب منه التعاون بما يضمن طمأنة الجنوبيين للعودة إلى منازلهم، لأنه من دون عودتهم لا يمكن للبنان أن يرتاح.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند أوساط سياسية تتحدث عن حكومة لبنان القادمة.. 24 حقيبة وزارية والمالية بيد "الشيعة" 117 مليون دولار دعم أميركي للجيش اللبناني وقوى الأمن موسكو تهاجم وسط كييف بأسراب من الطائرات المسيرة ووابل من الصواريخ مقتل وإصابة 3 بعملية طعن في تل أبيب.. وإطلاق النار على المنفذ قصف إسرائيلي عنيف على غزة قبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ.. وتحذير متعلق بحياة "الأسرى" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاًمهيرة عبد العزيز بأحضان محمد رمضان مُجدداً.. وفيديو القبلة الجريئة إلى الواجهة مُجدداً! © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • ماكرون سيتصل بنتنياهو بشأن التقيد بمهلة الانسحاب من جنوب لبنان
  • أوساط سياسية تتحدث عن حكومة لبنان القادمة.. 24 حقيبة وزارية والمالية بيد الشيعة
  • حرائق الغابات في كاليفورنيا.. نازحو لوس أنجلوس يبحثون عن مأوى والخسائر بالمليارات
  • واشنطن تقدم مبلغا ضخما للجيش والأمن الداخلي في لبنان
  • لبنان.. جوزيف عون يطالب إسرائيل بسحب قواتها من الجنوب
  • غرفة طرابلس تحتضن مبادرات لدعم الأمن الغذائي والزراعة في عكار
  • غوتيريش: هناك أهمية لدعم القوات اللبنانية
  • جوتيريش: هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات لتوفير الحماية للبنانيين
  • ميقاتي بحضور ماكرون: هناك وعود بإنهاء الخروقات الإسرائيلية مع انتهاء مهلة الـ60 يوما