قوات الاحتلال تطلق الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين عقب صلاة الفجر في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين عقب صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، جاء ذلك حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
ومنذ صباح اليوم، وينفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، كما نفذ ضربات مدفعية استهدفت شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وبيت حانون شمال القطاع، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بشكل مكثف في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي نار بشكل مكثف سمع دويه خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع صلاة الفجر المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفيات قطاع غزة في إطار عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ما بعد السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني أكثر من مرة، بجانب المستشفى الأوروبي وعدد آخر من المستشفيات التي تتلقى عددا كبيرا من الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي والاستهداف المستمر للمدنيين.
استهداف المستشفيات بالصواريخوخلال الساعات الأولى من صباح اليوم استهدفت غارة إسرائيلية مستشفى المعمداني في مدينة غزة شمال القطاع، ما تسبب في إخراجه من الخدمة حاليًا.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية، إن صاروخين إسرائيليين سقطا على مبنى الاستقبال بالمستشفى، ما أدّى إلى تدميره واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.
ولم يكن مستشفى المعمداني وحده الذي تعرضت للقصف وشهد أزمات إنسانية وكارثية، إذ عملت قوات الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية في مستشفى الشفاء الطبي، وأحرقت قوات الاحتلال عدة أقسام في المستشفى، فضلا عن تعمد التسبب في تهالك المنظومة الصحية في المجمع ومستشفيات غزة بشكل عام.
اعتقال الأطباء في غزةكما تعرض مستشفى كمال عدوان، الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة لقصف إسرائيلي مستمر واقتحامات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن إجبار الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ثم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
كما تعرض مستشفى الصداقة التركي، لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة في شهر نوفمبر الماضي نتيجة الأضرار البالغة في المبنى وتعطل الأنظمة الكهروميكانيكية إثر استهدافه بالغارات الجوية الإسرائيلية، حيث كان هذا المستشفى هو المكان الوحيد المخصص لعلاج سرطان الأطفال في قطاع غزة.