عدا حاملي بطاقات الإقامة.. مهلة للأجانب المتواجدين فى مصر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارا برقم 3326 بتاريخ 29 أغسطس الماضي، بشأن إلزام الأجانب المتقدمين للجوازات والهجرة والجنسية للسياحة أو غير السياحة بتقديم إيصال يفيد تحويلهم رسوم الإقامة أو غرامات التخلف أو تكاليف إصدار بطاقات الإقامة بالدولار أو ما يعادله من عملات حرة للجنيه المصري من أحد البنوك او شركات الصرافة المعتمدة.
وتضمن القرار قيام الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية بتوفيق أوضاعهم وتقنين اقامتهم شريطة وجود مستضيف مصري وذلك خلال 3 أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار مقابل سداد مصروفات إدارية تعادل 1000 دولار تودع بالحساب المخصص لذلك وفقا للقواعد والإجراءات والضوابط التى حددتها الوزارة.
من ناحية أخرى، أكد مصدر أمني أنه سيتم إيقاف الخدمات التى تقدمها الدولة للأجانب المعفيين من الحصول على إقامة لغير السياحة بالبلاد، آخر يونيو 2024 "وفقاً للمُهلة المحددة".
وأوضحت أن ذلك سيتم، فى حالة عدم حملهم بطاقة إعفاء الإقامة التي تستخرج من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية وفروعها الجغرافية بجميع المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجانب الهجرة والجنسية حاملي بطاقات الإقامة رئيس مجلس الوزراء شركات الصرافة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
هل الشراء بالفيزا كارد به شبهة ربا؟ .. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
مع الانتشار الواسع لاستخدام بطاقات الائتمان في المعاملات المالية اليومية، يكثر التساؤل حول مدى مشروعيتها من الناحية الشرعية، خاصة عندما يرتبط الأمر بتأخير السداد وما يترتب عليه من فوائد.
وقدمت دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية توضيحات بشأن الضوابط الشرعية لاستخدام الفيزا كارد، موضحة الحالات التي يكون فيها التعامل بها جائزًا، وتلك التي يصبح فيها محرمًا.
شروط الجواز والتحريم في استخدام بطاقات الائتمان
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام الفيزا كارد مباح شرعًا بشرط الالتزام بسداد المبلغ المستحق خلال فترة السماح التي تمنحها البنوك، حيث لا تترتب أي فوائد على المستخدم.
وأشار إلى أن الإشكالية الشرعية تظهر عند تأخر العميل عن السداد، مما يؤدي إلى فرض فوائد تعتبر من قبيل الربا، وهو ما يجعله محرمًا وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
موقف مركز الأزهر العالمي للفتوى
من جانبه، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن التعامل ببطاقات الائتمان جائز شرعًا إذا كان المستخدم ملتزمًا بسداد قيمة المشتريات في الوقت المحدد، دون تأخير يؤدي إلى فرض فوائد.
وأضاف أن البيع بالتقسيط أيضًا مشروع من الناحية الشرعية، حتى لو كانت الأسعار أعلى مقارنة بالسداد الفوري، طالما كان الاتفاق واضحًا ومحددًا بين البائع والمشتري.
أيهما أفضل في شهر شعبان الصدقة أم الإطعام ؟.. دار الإفتاء تجيبحكم تهذيب المرأة المتزوجة للحواجب.. الإفتاء توضح الشروطهل يجوز تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم صيام شهر شعبان كاملاً .. دار الإفتاء تجيب بالأدلةحكم الرسوم المفروضة على بطاقات الائتمان
وأشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الرسوم التي تفرضها البنوك عند إصدار أو تجديد البطاقة تُعد من قبيل المصاريف الإدارية والخدمية المباحة شرعًا، طالما أنها لا ترتبط بتأخير السداد أو احتساب فوائد على المبالغ غير المسددة.
وأبرز أن الفوائد التي تفرضها البنوك على التأخر في السداد تدخل في نطاق "بيع الكالئ بالكالئ"، أي بيع الدين بالدين، وهو مما نهت عنه الشريعة الإسلامية بشكل قاطع.
الخلاصة الشرعية لاستخدام الفيزا كارد
خلصت دار الإفتاء المصرية إلى أن بطاقات الائتمان تعتبر وسيلة شرعية للتعامل المالي، بشرط الالتزام بسداد المستحقات خلال المهلة المقررة، دون تأخير يؤدي إلى فرض فوائد ربوية.
وفي حالة عدم الالتزام بالسداد في الوقت المحدد واحتساب فوائد على المبالغ غير المسددة، فإن ذلك يُخرج المعاملة من دائرة الجواز إلى التحريم، وفقًا للأحكام الشرعية المعمول بها.