التوتر يتجدد بين رئيسي برشلونة وباريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وكالات
عادت العلاقة بين رئيس برشلونة خوان لابورتا مع رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي للتوتر مرة أخرى وذلك قبل أيام من مواجهة ستجمع بين فريقي الناديين.
ومن المقرر أن يحتضن ملعب بارك دي برانس مباراة باريس سان جيرمان وبرشلونة يوم الأربعاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وحاول أحد الرئيسين خفض التوتر بينهما بإرسال رسالة يهنيء فيها الآخر على واتساب لكن الأخير لم يستجيب لهذا الرسالة ولم يرد عليها.
ويعود أصل العلاقة المتوترة بين الخليفي ولابورتا إلى أن الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية يقود معركة واضحة ضد مشروع دوري السوبر الأوروبي المدعوم بشكل خاص من برشلونة وريال مدريد كما أن باريس سان جيرمان تمكن من خطف الثنائي كيليان مبابي وعثمان ديمبلي رغم أن برشلونة كان يسعى ورائهما.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة خوان لابورتا رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: الفصائل المسلحة لاعب رئيسي في المشهد السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه منذ بداية الأزمة في سوريا برزت العديد من الكيانات السياسية والمدنية التي تسعى لتحقيق رؤى مختلفة لمستقبل البلاد، بعضها يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وبعضها يعمل على إدارة المناطق المحررة أو يدعو للحوار السياسي.
وعرضت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنفوجرافًا يرصد أبرز هذه القوى السياسية المدنية وأدوارها في المشهد السوري، وجاء أولها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والذي يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وهيئة التفاوض السورية وتُشارك في المفاوضات مع النظام للتوصل إلى حل سياسي، فضلًا عن الحكومة السورية المؤقتة والتي تُدير المناطق المحررة في شمال سوريا بدعم تركي، علاوة على مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وهو الجناح السياسي للإدارة الذاتية، ويضم عربًا وأكرادًا، ومنصة موسكو وهي منصة مُعارضة معتدلة تدعو للحوار، ومنصة القاهرة وهي تيار مُعارض يدعو للحوارن إضافتة إلى الأحزاب الكردية المُعارضة والتي تدعو لحقوق الأكراد ضمن إطار وطني، وأخيرًا المنظمات المدنية المعارضة والتي تُعزز دور المجتمع المدني في بناء سوريا المستقبل.
وأضافت أنه كما شاهدنا كيف تتنوع القوى السياسية والمدنية في سوريا بين كتل معارضة وأخرى تسعى للحوار، وأحزاب تُمثل طموحات الأقليات ضمن إطار وطني، ورغم التحديات والصراعات يبقى الأمل معقودًا على أن تُسهم هذه الكيانات في بناء مستقبل سوريا على أسس من العدالة، والحرية، والديمقراطية، وعلى الجانب الأخر باتت الفصائل المسلحة لاعبًا رئيسيًا في المشهد السوري، ورغم سقوط النظام السوري قبل أسبوعين، إلا أن السلاح لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد، وهذه الفصائل المسلحة المتنوعة، التي تختلف أهدافها وتحالفاتها، أصبحت تسعى لفرض نفسها على شكل الحكومة السورية القادمة.