اعتدت قوات الاحتلال على آلاف المصلين، في المسجد الأقصى، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، والضرب المبرح، بعد صلاة الفجر. 

وأظهرت لقطات، قيام طائرة مسيرة للاحتلال، بإطلاق دفعة من قنابل الغاز المسيل للدموع، على آلاف المصلين في مكان مكتظ، ما أدى إلى تدافع كبير، وحدوث إصابات جراء الاختناق بالغاز. 



وكان المعتكفون الذين أحيوا ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في الأقصى، قاموا بمسيرة بين قبة الصخرة والجامع القبلي، ورددوا هتافات للأقصى وغزة والمقاومة.



وهذا الاعتداء هو الثاني، إذا قام الاحتلال، بالفعل ذاته، فجر الجمعة، وأطلق الغاز على جموع المصلين في الأقصى، ما أدى إلى إصابات بالاختناق، فيما شرع في عمليات اعتقال، خلال مغادرة المصلين للحرم القدسي، عبر البلدة القديمة.

تغطية صحفية: "مقطع يوثق لحظات إطلاق طائرة مسيرة تابعة للاحتلال قنابل الغاز وإغراق المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر" pic.twitter.com/ErNGUh1ZxJ — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 6, 2024

◾ الاحتلال يطلق الغاز المسيل للدموع نحو المصلين عقب صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/N3OCUtLMko

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 6, 2024

تغطية صحفية: "تزامناً مع أداء صلاة القيام .. الاحتلال يطلق طائرة استطلاع فوق المسجد الأقصى" pic.twitter.com/Q3arVpwDLe

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 6, 2024

⬅️ شاهد ..
لحظة اعتداء قوات الاحتلال على المصلين أثناء خروجهم من المسجد الأقصى الليلة pic.twitter.com/t8IDZ9BTt3

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 6, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الأقصى الغاز الاعتداء الأقصى الاحتلال غاز اعتداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى pic twitter com

إقرأ أيضاً:

قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان

تحظى ليلة النصف من شهر شعبان بمكانة خاصة في تاريخ الأمة الإسلامية، إذ تشهد ذكرى تحول عظيم في حياة المسلمين، وهو تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، التحول الذي كان بمثابة اختبار عظيم لإيمان المسلمين، ليظهر من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بصدق ومن يظل على تحيزه لأفكار الجاهلية التي كانت تملأ قلوب بعض الناس.

المسلمون كانوا يتوجهون في صلاتهم نحو المسجد الأقصى

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن المسلمين كانوا يتوجهون في صلاتهم نحو المسجد الأقصى؛ وذلك لحكمة تربوية، وهي: العمل على تقوية إيمان المؤمنين، وليظهر مَن يتبع الرسول اتباعًا صادقًا عن اقتناع وتسليم، ممن تعلق قلبه بدعاوى الجاهلية ورواسبها؛ مستشهدة بقول الله تعالى عز وجل: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِى كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ} [البقرة: 143].

وأكدت «الإفتاء» أن لحظة تحويل القبلة إلى الكعبة حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، ففي تلك اللحظة، كانت هناك حاجة لتأكيد القيم التربوية التي تعلم المسلمين الانقياد المطلق لله تعالى، والتسليم الكامل لأوامره، حيث يعكس التوجه إلى الكعبة طاعة لله واتباعًا لرسوله.

ولفتت الدار إلى أن هذا التوجيه الجديد في الصلاة، الذي جاء في شهر شعبان، من العلامات المضيئة في تاريخ الأمة الإسلامية، فقد كان هذا التوجيه بداية لمرحلة جديدة من الإيمان والتقوى، ويشدد على ضرورة تعظيم شعائر الله، حيث تكون عبادة القبلة دليلاً على استقامة المسلم ورغبته في اتباع الدين الحق، من هنا، كان تحويل القبلة دعوة للمؤمنين للتعلم والتطور في عبادتهم، ما يُقوي الرابط الروحي بينهم وبين الله.

وتشير الأحاديث الواردة حول ليلة النصف من شعبان إلى العديد من الفضائل المرتبطة بهذه الليلة المباركة، حيث تصادف حدثًا مهمًا في تاريخ المسلمين، وهو تحويل القبلة، ما يعكس أهمية هذه الفترة في تعزيز الارتباط الروحي بين المسلم ومعبده، ورغم أن بعض الأحاديث حول فضل ليلة النصف من شعبان قد تكون ضعيفة، إلا أن كثرة طرقها وتعدد روااتها جعلتها محط اهتمام علماء الدين، الذين يرون أنه يمكن العمل بها في فضائل الأعمال.

وفي هذا السياق، يتحدث الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أهمية هذا التحول، موضحًا أن مسألة استقبال القبلة تُمثل طاعة لله، وتجسد الامتثال التام لأوامره، ويفسر الشيخ أحمد وسام أن هذه الحادثة تشكل دعوة لكل مسلم لتعظيم شعائر الله، كونها الطريق إلى تقوى الله، حيث يكون تعظيم شعائر الله هو السبيل لفتح باب التقوى أمام المسلم.

كان الأنبياء يتوجهون إلى بيت المقدس في البداية

ولفت الشيخ أحمد وسام، في لقاء تليفزيوني له، إلى أن مسألة استقبال القبلة لم تكن جديدة على المسلمين فقط، بل كانت موجودة في الشرائع السابقة، حيث كان الأنبياء يتوجهون إلى بيت المقدس في البداية، وفي القرآن الكريم نجد إشارات إلى ذلك في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ مِنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَىٰ ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِّنُرِيَهُ مِنْ ءَايَٰتِنَا}.

مقالات مشابهة

  • قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام بلدة حزما بالقدس المحتلة
  • الاحتلال يبعد 4 محررين بصفقة التبادل عن الأقصى
  • عشرات اليهود يدنسون باحات الأقصى المبارك
  • دار الإفتاء: المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية
  • شاهد.. ملاكم تركي يعتدي على عامل مسجد ويثير غضب السوشيال ميديا
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال