تعرف على آخر مؤلفات رجل القانون أحمد فتحي سرور بعد وفاته اليوم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أحمد فتحي سرور، الشخصية القانونية البارزة والسياسي المصري المعروف، ترك بصمة لا تُمحى في عالم القانون والتشريع، بعدنا وتوفي فجر اليوم السبت، تاركًا وراءه إرثًا ثقافيًا وعلميًا غنيًا.
مؤلفات قيمة لأحمد فتحي سرورخلال مسيرته، أثرى «سرور» المكتبة القانونية بمجموعة من المؤلفات القيمة، التي تعد مرجعًا أساسيًا لطلاب القانون والممارسين على حد سواء، ومن أبرزها «نظرية البطلان في قانون الإجراءات الجنائية»، وهي رسالة دكتوراه نشرت عام 1959، و«الجرائم الضريبية» التي صدرت في طبعات متعددة منذ عام 1960.
وُلد أحمد فتحي سرور، في 9 يوليو 1932 بمحافظة قنا، وكان له دورًا بارزًا في تطوير الفكر القانوني والجنائي في مصر، فقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية في القانون الجنائي وعلم الإجرام عام 1963، بفضل كتابه «الاختبار القضائي»، ومن ثم، استمر في إثراء المجال بأعمال مثل «الوسيط في قانون العقوبات» و«الوسيط في قانون الإجراءات الجنائية»، والتي تُعد من الأعمال الرائدة في القانون الجنائي المصري.
كتابات في مكافحة الإرهابلم يقتصر تأثيره على النطاق الأكاديمي فحسب، بل تعداه إلى الحياة العامة والسياسية، حيث شغل منصب رئيس مجلس الشعب المصري لمدة 21 عامًا، وكان وزيرًا للتربية والتعليم، وأسهم في العديد من المبادرات التشريعية والتعليمية.
وصدر للدكتور أحمد فتحي سرور عددًا من المؤلفات حول الإرهاب وجرائم غسيل الأموال، من أبرزها كتاب «غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، الذي صدر في عام 2019، هذا العمل يعد مرجعًا هامًا في مجال مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، ويقدم تحليلًا شاملًا للتحديات القانونية، والإجرائية المتعلقة بهذه القضايا العالمية الحرجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور وفاة أحمد فتحي سرور أحمد فتحی سرور
إقرأ أيضاً:
البلبيسي: بنك المعرفة المصري الدولي يؤسس لعصر جديد من البحث العلمي العربي
أكد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أن مشاركة مصر الفعالة في المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية بالكويت، وعرض تجربة “بنك المعرفة المصري – الدولي”، يعكس بوضوح حجم التحول النوعي الذي تقوده مصر في مجال التعليم والبحث العلمي، استنادًا إلى رؤية استراتيجية تؤمن بأن المعرفة هي أساس التقدم الحقيقي للدول والشعوب.
وأشار "البلبيسي"، إلى أن بنك المعرفة المصري يُعد واحدًا من أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن تحوله إلى منصة إقليمية رائدة يمثل تتويجًا لجهود حثيثة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ودعم الابتكار وتوفير مصادر معرفية مفتوحة للجميع.
وأوضح أن نجاح البنك في الحصول على إشادة دولية من منظمتي اليونسكو واليونيسيف يُمثل شهادة دولية على جدارة التجربة المصرية، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وشدد الدكتور أحمد البلبيسي، على أن المرحلة المقبلة تتطلب تنمية الوعي الوطني والعربي بأهمية بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى ضرورة العمل على توسيع قاعدة المستفيدين منه من طلاب، وباحثين، وأعضاء هيئات تدريس، وشباب مبدعين في مختلف المجالات العلمية.
كما دعا إلى إطلاق حملات توعوية شاملة داخل الجامعات والمدارس والمؤسسات العلمية لتعريف الأجيال الجديدة بالفرص الضخمة التي يوفرها بنك المعرفة، وما يمثله من دعم حقيقي لمسيرة التميز العلمي والتحول الرقمي، مؤكدا أن الاستثمار في بنك المعرفة هو استثمار في مستقبل الوطن العربي بأكمله.