5 أعراض إذا ظهرت على الطفل توجه للطبيب فورا.. بينها احمرار العينين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حددت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من الأعراض التي إذا ظهرت على الأطفال في التوقيت الحالي، لابد من التوجه إلى طبيب عيون فورًا لإعطاء العلاج اللازم، وذلك في إطار حرص الوزارة، على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة.
أعراض الرمد الربيعي لدى الأطفالوجاءت الأعراض التي حدتنها وزارة الصحة والسكان، على النحو التالي:
- حرقان
- دموع
- احمرار
- هرش في العينين
- إفرازات من العين «مطاطية»
علاج الرمد الربيعي لدي الأطفالوأوضحت أنّ هذه الأعراض تشير إلى الرمد الربيعي، لافتة إلى أنّ علاج الرمد الربيعي يكون من خلال وضع كمادات باردة على العينين عند التعرض لغبار الزهور، موضحة إمكانية استخدام قطرات العيون من خلال الرجوع إلى الطبيب المختص.
وطالبت وزارة الصحة والسكان في حال الرغبة في أي استفسارات أو تساؤلات، التواصل معها عبر الخط الساخن 105، للرد على التساؤلات كافة من خلال المصادر الرسمية لها، والعمل على حل المشكلة وتقديم الرعاية الطبية على أكمل وجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
مخاطر متعددة لاستخدام الطفل المفرط للشاشات المحمولة
أظهرت دراستان جديدتان نتائج مقلقة بخصوص استعمال الأطفال المفرط للهاتف، كشفتا تأثيراً سلبياً على كل من الصحة النفسية وصحة العيون.
عملية تكيف البصر مع المسافات القصيرة قد تؤثر على نمو العيون
ووفق الدراسة الأولى الفنلندية، التي نشرها "ستادي فايندز"، أظهر الأطفال الذين يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات، وخاصةً على الأجهزة المحمولة، زيادةً في التوتر وأعراض الاكتئاب في مرحلة المراهقة.
ولاحظ فريق البحث من جامعة يوفاسكولا ارتباط الجمع بين قلة النشاط البدني وكثرة استخدام الشاشات بأسوأ نتائج الصحة النفسية، ما يُشير إلى ضرورة مُعالجة كلا العاملين معاً.
ويبدو أن النشاط البدني، وخاصةً التمارين الرياضية المُشرف عليها، يحمي من مشاكل الصحة النفسية في مرحلة المراهقة.
قصر النظرأما الدراسة الثانية التي أجراها باحثون من كلية طب جون هوبكنز الأمريكية فقد تبين أن استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يومياً يزيد من خطر الإصابة بقصر النظر في وقت مبكر من العمر.
وبحسب "مجلة هيلث"، لاحظ الباحثون أنه خلال الجائحة، كان الأطفال الذين أنجزوا واجباتهم المدرسية عبر الإنترنت باستخدام شاشة أكثر عرضة لتطور قصر النظر، مقارنةً بمن لم يفعلوا ذلك.
وفسر الباحثون هذا التأثير بعملية تُسمى "التكيف"، وهي عملية تكيف العين للتركيز عن قرب.
وقال فريق البحث: "هناك فرضية أخرى مفادها أن الاختلالات في الطلب والاستجابة للتكيف، أو التأخر التكيفي، تُحفز العين على النمو، ما يجعلها أكثر عرضة لقصر النظر".
وقد يُفسر هذا سبب إظهار العديد من الدراسات أن "الأمر لا يتعلق بنوع الشاشات التي ينظر إليها الناس، بل بمسافة المشاهدة"
ويمكن أن تُؤدي مسافة الرؤية، والضوء الاصطناعي، وقلة الرمش الناتج عن استخدام الشاشات إلى تدهور صحة العين.
الصحة النفسيةأما بالنسبة للتأثير السلبي للشاشات المحمولة على الصحة النفسية، فقد تابع فريق البحث 18 طفلاً في فنلندا لمدة 8 سنوات.
وكانت العلاقة بين استخدام الأجهزة المحمولة والاكتئاب قوية بشكل خاص.
ووجد الباحثون أن المراهقين يقضون ما يقرب من 5 ساعات يومياً على الشاشات، مع أكثر من ساعتين على الأجهزة المحمولة وحدها، لديهم نتائج سيئة تتعلق بالصحة النفسية.
النشاط البدنيوأظهر النشاط البدني عكس ذلك. فالمراهقون الذين حافظوا على مستويات نشاط أعلى خلال طفولتهم، وخاصة في بيئات خاضعة للإشراف، مثل: الرياضة أو برامج التمارين المنظمة، أظهروا نتائج أفضل في الصحة النفسية.
وظل هذا التأثير الوقائي واضحاً حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مثل تعليم الوالدين، وتكوين الجسم، وحالة البلوغ.
اختلافات الجنسينوأضافت الاختلافات بين الجنسين بُعداً آخر إلى النتائج. فبالنسبة للصبيان، أظهر النشاط البدني تأثيرات وقائية أقوى ضد التوتر مقارنةً بالفتيات.
والمثير للدهشة، لم تُظهر جودة النظام الغذائي ولا مدة النوم علاقة قوية بالصحة النفسية للمراهقين في هذه الدراسة.
ولا يعني هذا أن هذه العوامل ليست مهمة للصحة العامة، بل إن وقت الشاشة والنشاط البدني قد يكون لهما تأثيراً مباشراً أكثر على الصحة النفسية للمراهقين.