دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية ومجلس النواب يتجه للتأجيل بعد عيد الفطر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دعا وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء المجالس البلدية والاختيارية، بدءاً من 12 أيار المقبل، في وقت يبدو فيه الاتجاه واضحاً لدى عدد من القوى السياسية نحو تأجيل الاستحقاق للسنة الثالثة على التوالي.
وأعلنت وزارة الداخلية أن مولوي وقّع قرار دعوة الهيئات الانتخابية البلدية في دوائر محافظة جبل لبنان، لانتخاب أعضاء المجالس البلدية وتحديد عدد الأعضاء لكل منها، ولانتخاب مختارين ومجالس اختيارية وتحديد عدد المختارين والأعضاء وذلك بتاريخ 12 ايار 2024.
وتأتي خطة مولوي كإجراء قانوني قبل شهر على الأقل من موعد الانتخابات، لكن لا يعني أن الانتخابات حاصلة، بحيث إن الأمر نفسه كان قد حصل العام الماضي، حين تم التمديد للمجالس البلدية والاختيارية بقانون في البرلمان بعدما كان وزير الداخلية قد قام بالخطوة نفسها.
وكتبت كارولين عاكوم في "الشرق الاوسط": كان المجلس النيابي قد عمد إلى تأجيل الانتخابات البلدية في عام 2022، لمصادفة توقيتها مع موعد الانتخابات النيابية، ومن ثم في عام 2023، لعدم توفّر الاعتمادات اللازمة وعدم جاهزية القوى الأمنية اقتصادياً ولوجيستياً، أما اليوم فيتم العمل على تقديم اقتراح قانون للتمديد للمجالس البلدية لأسباب مرتبطة بالحرب في جنوب لبنان، حيث يتعذّر إنجاز الانتخابات، وهو الخيار الذي تدعمه كتل عدّة؛ أبرزها «التنمية والتحرير» و«حزب الله» والحزب «التقدمي الاشتراكي» و«التيار الوطني الحر» الذي كان قد شارك في جلسة التمديد العام الماضي، وأعلن رئيسه النائب جبران باسيل أن المشاركة كانت لمنع الفراغ.
ومن المرجّح أن يتكرر السيناريو نفسه هذا العام، مع تأمين النصاب وميثاقية الجلسة من قبل الثنائي الشيعي و«الاشتراكي» و«التيار»، في وقت ترفض فيه المعارضة، لا سيما حزبي «الكتائب اللبنانية» و«القوات اللبنانية» التأجيل، مطالبة بإجراء الانتخابات مع استثناء محافظتي الجنوب والبقاع وبعض المناطق الخطرة.
وتلفت مصادر نيابية في كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، إلى أن الحسم في هذا الموضوع سيكون بعد عطلة عيد الفطر، حيث سيدعو رئيس البرلمان إلى جلسة تشريعية، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «الظروف غير طبيعية لإنجاز الاستحقاق»، داعية الجميع إلى مقاربة الموضوع بواقعية وموضوعية ووطنية بعيداً عن المواقف الشعبوية، وتقر بأن هناك مصلحة للجميع لتأجيل الانتخابات النيابية، في إشارة إلى الأوضاع السياسية في البلاد.
ويدعم الحزب «التقدمي الاشتراكي» تأجيل الانتخابات، شرط أن يكون محدداً بعودة الهدوء إلى الجبهة الجنوبية، وفق ما يؤكد عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب بلال عبد الله، لا سيما أن وزير الداخلية يقول إنه جاهز لإنجازها، والحكومة كانت قد رصدت المبلغ المطلوب لها. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «في هذا الاستحقاق، تختلط الشعبوية بالواقعية، بحيث إن الجميع مقتنع بضرورة إجراء الانتخابات البلدية، لكن الواقعية تقتضي الوعي للواقع الأمني الذي يحول دون قدرة عدد كبير من اللبنانيين على المشاركة في الانتخابات». ويرفض عبد الله في المقابل، تقسيم لبنان عبر إنجاز الانتخابات في مناطق دون سواها، ويقول: «إما انتخابات في كل لبنان أو تأجيلها في كل لبنان».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سيف الإسلام القذافي: حققنا انتصارا ساحقا في انتخابات المجالس البلدية
أصدر سيف الإسلام القذافي، المرشح لانتخابات الرئاسة الليبية، بيانا أكد فيه تحقيق "انتصار ساحق" في انتخابات المجالس البلدية، مشددا على أن محاولات الطعن في هذا النجاح لن تؤتي ثمارها.
وقال القذافي: "لقد حققنا بفضل الله وعونه انتصاراً ساحقا في الانتخابات. نقول للذين يحاولون طمس هذه الحقيقة: لن تفلحوا (وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)".
جدل حول تأخير إعلان النتائججاء تصريح القذافي، بعد اتهامات طالت حكومة عبد الحميد الدبيبة بمحاولة تزوير نتائج الانتخابات البلدية.
وأعلنت مفوضية الانتخابات، أنها ستصدر النتائج بعد أسبوع، وهو ما أثار الشكوك نظرا لعدم حدوث تأخير مماثل سابقا في الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا.
أمر اعتقال دولي متجددفي ذات اليوم، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، تجديد أمر القبض بحق سيف الإسلام القذافي.
وصرح خان ضمن تقرير قدمه لمجلس الأمن، أن مكتبه جمع معلومات موثوقة وواسعة النطاق حول تورط القذافي، في أعمال عنف ضد المتظاهرين والمعارضين لنظام والده في عام 2011.
وأشار خان، إلى أن التحقيقات شملت جرائم ارتكبت أثناء الاحتجاز، مؤكدا أن مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم في ليبيا تعد أولوية للمحكمة الجنائية الدولية.
ولفت التقرير، إلى تعزيز مكتب المدعي العام جمع وتحليل الأدلة حول الجرائم المرتكبة في مرافق الاحتجاز بمناطق مختلفة من البلاد.
تعقيدات المشهد الانتخابيتصريحات القذافي وأوامر المحكمة الجنائية الدولية تأتي وسط أجواء سياسية معقدة في ليبيا، حيث تعيش البلاد حالة من الانقسام بين الأطراف المتنافسة على السلطة.
ورغم تأكيد القذافي على انتصاره في الانتخابات البلدية، يظل موقفه القانوني والسياسي محفوفا بالتحديات، خاصة في ظل الاتهامات المتكررة والقرارات الدولية المتعلقة بملاحقته.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
وسام نصر الله كاتب وصحفيكاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترند وفاة نجم "آراب آيدول" حازم عادل.. وهذه أمنيته الأخيرة قبل رحيله سيف الإسلام القذافي: حققنا "انتصارا ساحقا" في انتخابات المجالس البلدية تفسير حلم المدير المالي في المنام في حركة صادمة.. الرئيس الفرنسي يطالب نجم عالمي بالسكوت عن دعم فلسطين ما هي شروط حماس للموافقة على تشكيل لجنة لإدارة غزة؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter