البوابة - أشعة الشمس هي المصدر الطبيعي الرئيسي لفيتامين د ، وهو ضروري لوظيفة الجهاز المناعي، وصحة العظام، والرفاهية العامة. لكن قد يحتاج الكثير من الأشخاص إلى مكملات فيتامين د، خاصة أصحاب البشرة الداكنة أو الذين يتعرضون بشكل أقل لأشعة الشمس أو لديهم مشاكل طبية معينة. العوامل المؤثرة على موعد تناول مكملات فيتامين د نظرًا لتأثيرها المحتمل على إيقاعات الساعة البيولوجية وأنماط النوم، تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول فيتامين د في الصباح قد يكون أكثر فائدة.

طبيب البوابة: هذا هو أفضل وقت لتناول مكملات فيتامين د ؟

ما هو الوقت الأفضل لتناول فيتامين د؟
وفقًا لأخصائي التغذية، "إن تناول فيتامين د في الصباح قد يزيد من امتصاص الجسم للعناصر الغذائية ويساعدك على أداء وظائفك طوال اليوم. وبما أن فيتامين د قابل للذوبان في الدهون، فإن تناوله مع وجبة تحتوي على عناصر صحية "قد تحسن الدهون مدى امتصاصها. ويمكن تعزيز توافرها البيولوجي من خلال تناولها أثناء الإفطار أو الغداء، عندما يكون استهلاك الدهون أعلى عادة."
كما أظهرت الدراسات أن تناول فيتامين د مع الوجبات الغنية بالكالسيوم سيكون مفيدًا ويزيد من امتصاص فيتامين د في الجسم. يمكنك تضمين مصادر غذائية غنية بالكالسيوم مثل: الحليب، والدخن، والقطيفة، وبذور السمسم، وبذور القنب، وبذور حب الرشاد والخضروات الورقية الخضراء.

كيفية الحفاظ على كمية كافية من فيتامين د؟
يعد الاتساق أمرًا مهمًا أثناء تناول المكملات الغذائية للحفاظ على مستويات فيتامين د في الدم، ويجب تناوله بشكل منتظم. إن اختيار الوقت الذي يتناسب بشكل جيد مع الروتين اليومي سيساعد في ضمان جرعة متسقة. قد تكون توصيات التوقيت المخصصة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو أدوية تتداخل مع امتصاص فيتامين د.

يعتبر الحليب ومنتجات الألبان من العناصر الأساسية لصحة العظام لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والبروتين وفيتامين د. تشير الأبحاث إلى أن الكالسيوم ضروري لنمو العظام وصيانتها، بينما يسهل فيتامين د امتصاصه، ويدعم البروتين نمو الجسم بشكل عام. لا تدعم الأحماض الدهنية أوميغا 3 التطور المعرفي فحسب، بل تكمل أيضًا دور فيتامين د في الحفاظ على كثافة العظام المثلى.

ومن خلال دمج البيض والأسماك الدهنية في النظام الغذائي، يمكننا التأثير بشكل إيجابي على الجوانب الجسدية والمعرفية لنموهم. يدعم البروتين الموجود في البيض إصلاح الأنسجة ونموها، بينما يلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العظام. يساهم الاستهلاك المنتظم للبيض في كفاية العناصر الغذائية لدى الأطفال، وتعزيز قوة العظام وإنتاج الطاقة بكفاءة. يساعد استهلاك الخضار الورقية في تعزيز صحة العظام وتوفير العناصر الغذائية اللازمة للطاقة والنمو. لا تدعم هذه الأطعمة النمو البدني فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز نظام المناعة والصحة المعرفية. إن اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالعناصر الغذائية التي توفرها هذه الأطعمة الفائقة، يضع الأساس لأنماط النمو الصحي والعادات مدى الحياة.

خلاصة القول، أفضل وقتين لتناول مكملات فيتامين د هما وجبة الإفطار أو الغداء مع وجبة دسمة.

المصدر: TOI

اقرأ أيضاً:
ما هو "اوتزمبيك" بديل اوزامبيك الطبيعي الذي يعد بخسارة الوزن ؟

طبيب البوابة: شرب هذا الشاي يحاكي الصيام ويقلل الدهون؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مكملات فيتامين د فيتامين د عظام وجبة دسمة تناول مکملات فیتامین د تناول فیتامین د فیتامین د فی

إقرأ أيضاً:

مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الصحة والسكان، أكدت على مخاطر السمنة فى مرحلة الطفولة والمراهقة، موضحة أن السمنة هى زيادة الكتلة الدهنية فى الجسم، وفي مرحلة الطفولة والمراهقة تسبب عواقب نفسية واجتماعية سلبية، فتؤثر على الأداء المدرسى والحياة مثل النوم أو الحركة.

وتابعت الوزارة، أن السمنة تؤثر على الصحة النفسية ومضاعفات السمنة تسبب ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم السكر والسرطان والاضطرابات العصبية والأمراض التنفسية المزمنة والاضطرابات الهضمية.

السمنة ومخاطرها

تعد السمنة لدى الأطفال هي أن يكون مؤشر كتلة الجسم  عند أو أعلى من النسبة المئوية 95 للعمر والجنس لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وما فوق،  فهي حالة صحية معقدة لها أسباب عديدة وتحدث عندما يتجاوز وزن الطفل وزنه الصحي بالنسبة لعمره وطوله.

تختلف عوامل مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال عن البالغين وبالنسبة للأطفال، يكون مؤشر كتلة الجسم محددًا بالعمر والجنس لأن تركيبات أجسامهم تتغير بشكل طبيعي مع تقدمهم في العمر.

19.7% من الأطفال والمراهقين مصابين بالسمنة

تعتبر السمنة هي واحدة من الحالات المزمنة الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة، ووفقًا للدراسات التي أجرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أثرت السمنة على حوالي 19.7% من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 19 عامًا في الولايات المتحدة، أي حوالي 14.7 مليون طفل ومراهق.

يحتاج الأطفال إلى كمية معينة من السعرات الحرارية للنمو والتطور،  ولكن عندما يتناولون سعرات حرارية أكثر مما يستخدمون، يقوم الجسم بتخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون في الجسم.

عوامل تزيد من الإصابة بالسمنة

يمكن أن تساهم السلوكيات العائلية المشتركة وعوامل البيئة في الإصابة بالسمنة لدى الأطفال، بما في ذلك: "نوع الطعام الذي يقدمه الآباء- تناول المشروبات المحلاة بالسكر- تناول كميات أكبر من الطعام- زيادة سلوك تناول الوجبات الخفيفة من الأطعمة المصنعة للغاية- تناول الطعام خارج المنزل بدلًا من طهي الوجبات في المنزل- قلة النشاط البدني- قلة النوم الجيد- التعرض للتدخين السلبي".

نصائح للوقاية من السمنة عند الأطفال

وجهت وزارة الصحة نصائح للوقاية من السمنة عند الأطفال منها: "تغيير السلوك الغذائي للطفل لسلوك غذائي صحي- تقليل تناول الحلوى- تناول وجبات صحية خفيفة مثل الزبادي والفاكهة- تجنب تناول الطعام أمام التليفزيون- تقليل شرب العصائر المعلبة- تقليل تناول المقرمشات- تقليل تناول الأطعمة المعدة بالدهون المهدرجة خارج المنزل- الاهتمام بممارسة الرياضة".

روشتة نصائح للتغذية السليمة

التغذية السليمة ليست مجرد توفير الطعام للأطفال، بل هى اختيار أنواع محددة من الأطعمة التي تلبي احتياجاتهم الغذائية في مراحلهم العمرية المختلفة، لابد من التنوع في تقديم الأطعمة بما يعزز توازن النظام الغذائي، يجب أن يشمل النظام الغذائي اليومي مصادر من الكربوهيدرات الصحية، مثل الشوفان والأرز، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات الطازجة.

كما توصي منظمة الصحة العالمية، بضرورة تجنب إضافة السكر أو الملح إلى طعام الأطفال في سنواتهم الأولى، ويمكن استبدال السكريات بالفواكه الطازجة لإضافة نكهة طبيعية ولذيذة، ولا يجب تجاهل أهمية المياه في النظام الغذائي يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم وضمان صحة الجهاز الهضمي.

وفي سياق متصل، يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية و المناعة، إن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ٨ سنوات يجلسون أمام الشاشات لساعات طويلة يوميًا سواء كانت شاشات المحمول أو التليفزيون ويصبحون أسرى لتلك الشاشات، مؤكدًا أن عدم انتظام ساعات النوم يؤدى إلى اضطراب الساعة البيولوجية في جسم الإنسان وتسبب السمنة.

ويتابع "بدران"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الذين يجلسون أكثر من ساعتين في البيت يصابون بمرض يسمى مرض الجلوس، والذى يجعلهم أكثر عرضة للسمنة ومشاكل في العظام والمناعة، موضحًا أن كثرة الحركة من شأنها التقليل من الوزن وعدم الإصابة بالسمنة المفرطة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول منقوع التمر؟.. مناسب لمرضى السكر والقلب
  • مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها
  • ماذا يحدث لجسمك إذا خففت الملح لمدة أسبوع؟.. فوائد لن تتوقعها
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • طريقة بسيطة لتناول الحلويات دون خطر زيادة الوزن
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • لعشاق التسالى.. فوائد خارقة لتناول اللب الأبيض
  • نصيحة طبية: إجراء واحد كفيل بالوقاية من خطر الكوليسترول
  • فوائد فيتامين C والكمية الموصى بها وأفضل طرق تناوله
  • ما هو أفضل وقت لتناول وجبة الفطور؟