صندوق النقد الدولي: الاتفاق مع لبنان ثابت
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حضر الاتفاق الدولي الموقع قبل عامين بين لبنان وصندوق النقد الدولي، خلال لقاءين، عقدهما المدير التنفيذي في الصندوق محمود محيي الدين مع كُلٍّ من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.
ونفى محيي الدين ان يكون لدى الصندوق اي اتجاه لإلغاء الاتفاق الموقع مع لبنان.
وكان رئيس الحكومة استقبل المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الذي قال:لقائي اليوم مع دولة الرئيس ميقاتي يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التي ساعقدها مع عدد من المسؤولين اللبنانيين، لمراجعة العلاقات بين لبنان وصندوق النقد ، والتحضيرات الجارية للزيارة التي سيقوم وفد من لبنان برئاسة نائب رئيس الحكومة منتصف الشهر الحالي الى واشنطن للمشاركة في اجتماعات الصندوق .
وردا على سؤال نفى محي الدين ان يكون لدى الصندوق اي اتجاه لالغاء الاتفاق الموقع مع لبنان.
وفي السياق، اعتبرت بعثة الاتحاد الاوروبي وسفارات الدول الاعضاء الممثلة في بيروت، انه، قبل عامين في 7 نيسان 2022، اتفق لبنان وصندوق النقد الدولي على برنامج خطوات وإصلاحات، كان من شأن تنفيذه أن يوفر مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار، ودعماً إضافياً من الدول المانحة، ويضع لبنان مجدداً على مسار التعافي، ويعيد له صدقيته الدولية.معربة عن اسفها لانه لم يتم تحقيق سوى تقدُّم محدود.
وقالت البعثة: «إنّ انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة عاملة بصورة كاملة أساسيان. غير أن التأخير يجب ألا يعوق تنفيذ الإصلاحات الرئيسية المتفق عليها من أجل استعادة ثقة المجتمع الدولي والمواطنين اللبنانيين في النظام المالي. وقد أظهر اعتماد موازنة عام 2024 ضمن المهل الدستورية، وإصلاح قانون السرية المصرفية واستقرار سعر الصرف أنّ الحلول ممكنة عندما تتوفر الإرادة».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
قاسم: بري ثابت بتسوية تصب في مصلحة لبنان
رأى عضو "كتلة التنمية والتحرير"، النائب قاسم هاشم، اليوم الأربعاء أنه "كان من المنتظر أن يحمل الموفد الاميركي آموس هوكشتاين جديدا للبنان بعد زيارة تل أبيب، لكن طالما توجه لواشنطن فهذا يعني أنه لم يصل إلى نتيجة مع إسرائيل"، لافتاً أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد أنه لا يمكن للبنان أن يقبل بأي صيغة تجبره على الاستسلام أو الخضوع، واعتدنا أن يفرض الإسرائيليون شروطًا للتسوية... ولكن بري ثابت بتسوية تصب في مصلحة لبنان."
وأوضح في كلامه للـ "LBCI" أنّه "لم نتسلم أي مسودة أو مذكرة تفاهم من هوكشتاين أو إسرئيل، وقد تكون الحرب طويلة، ففي البداية كانت حرب إسناد والتزم الحزب بقواعد الاشتباك، ولكن اسرائيل توسّعت في الصراع، فمسار الصراع معها مفتوح ولكنها تنتهك سيادتنا وتحتل أراضينا."
وعن تدمير تدمير اسرائيل لمنازل أقرباء بري، وهل هي رسالة مبطنة له، أكد هاشم أن "لا شيء سيؤثر فينا ولن تخيفنا اسرائيل، وبري واضح منذ البداية بأن ما يصيب الشعب اللبناني يصيبه، وهذا الأمر لا يخيفه أبداً، فهو كان من أسس المقاومة، وإمكان استهدافه من اسرائيل أمر ممكن ولكن هذا الامر لن يردّه عن فعل الافضل من أجل لبنان، وهو يرفض أي شروط اسرائيلية في ظل استمرار النار"، متابعاً "المفاوضات ليست ذاهبة إلى اتفاقات، وبالتالي بري لا يحتكرها ولا يتخذ أي قرار منفردا في شأن الحرب."
أما عن قبول الحزب بفصل الجبهات، أكد هاشم أن الظروف "تغيرت بعد 23 أيلول، وبري الوحيد المخول بالتواصل بين الجهات وهو حريص على دوره بناءً على ثوابته، إذ تم تفويضه من الحزب وهو اعتبر أن الأمر ليس جديدًا بل منذ الـ2006، وهناك تواصل دائم بين الطرفَين."
وتابع: "وجود رئيس جمهورية اليوم أولوية لكننا نعيش حربًا وظرفًا استثنائيًا وعلينا العمل على توقيف العدوان بشكل سريع كي تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي." (الوكالة الوطنية)