هل يمكن توريث نفقة الزوجة عند الوفاة؟.. قانون يجيب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تعتبر النفقة العمود الفقري الذي تعتمد عليه الزوجة بعد طلاقها من زوجها، لسد احتياجاتها الشخصية ومتطلبات أطفالها.
ونرصد لكم في السطور التالية معني النفقة، ومدى صحة توريث النفقة الزوجية، حال وفاة المطلقة.
ما هي النفقة؟قال عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، إن قانون الأحوال الشخصية عرف النفقة الزوجية علي أنها: «دين على الزوج من تاريخ امتناعه عن الإنفاق، ولا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء».
وأضاف «عبد السلام» في تصريحات لـ«الوطن»، أن دين النفقة الزوجية لا يسقط بموت أحد الزوجين، ولا بالطلاق، فإذا مات الزوج كان للزوجة الحصول عن متجمد النفقة من تركته، وإذا ماتت الزوجة كان متجمد النفقة تركة تورث عنها لورثتها الشرعيين.
منع الزوج من السفرواستكمل محام النقض، أنه طبقًا لقانون الأحوال الشخصية، تستطيع الزوجة أن تمنع زوجها أو طليقها من السفر في حالة عدم سداد مديونية عليه، وتتمثل هذه المديونية في متجمد نفقة الصغار، وذلك رغبة من المشرع وواضعي القانون في ضمنا حياة كريمة للمطلقة وصغارها حتى لا يتنصل الزوج من الإنفاق عليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة عدم سداد قانون الأحوال الشخصية نفقة الزوجية نفقة الصغار محكمة النقض
إقرأ أيضاً:
القس رفعت فتحي: النسب في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين كان محكوما بالقانون العام
أكد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، أن أن رجال الدين والمستشارين للدين المسيحي أضافوا طرق عدة لقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين تفيد المرأة وتكون في صفها أمام المشكلات والقضايا الأسرية.
وقال رفعت فتحي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه أضيف للقانون وسائل مثل الرؤية الإلكترونية للأولاد عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع الاستضافة في وقت من أوقات السنة، مع بعض البنود التي تطبق في قانون الأحوال الشخصية للمسلمين.
وتابع الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، أن النسب في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين كان محكوما بالقانون العام.