أئمة أوقاف الفيوم يؤدون ليلة السابع والعشرين مع المعتكفين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أدى أئمة وقيادات أوقاف الفيوم ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك مع المعتكفين، بحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، وذلك بعدد من المساجد الكبرى بالمحافظة.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، خلال شهر رمضان المبارك
أئمة الأوقاف والعلماء يتحدثون عن فضل ليلة القدر خلال تواجدهم مع المعتكفينجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، بتواجد الأئمة والعلماء وسط المعتكفين بالمساجد للحديث حول فضل ليلة القدر.
وخلال اللقاءات أشار العلماء أن ليلة هي خيرٌ من ألف شهرٍ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلفِ شَهْرٍ" (القدر:1-3)، ويقول سبحانه :"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ، أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ" (الدخان: 3-5)، ويقول نبينا (صلّى الله عليه وسلم): "تحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضانَ" (متفق عليه).
لكن كل هذا الفضل لمن؟ لا شك أنه لمن نالته يد الفضل،و نعمة الهداية والتوفيق، فَهُدِي إلى صراط مستقيم، لمن أكرمه الله (عز وجل) بالصيام فصام حق الصيام، والقيام فأسهر ليله وعمر بيته بالصلاة وذكر الله (عز وجل) وقراءة القرآن، والصلاة والسلام على خير الأنام (صلى الله عليه وسلم)،فهذا الفضل كله لمن أراد لا من أبى، ولربما سأل سائل: وهل هناك من يأبى؟ نقول: من أطاع الله ورسوله وشمر عن ساعد الجد فقد أراد، ومن أدبر وعصى، وقصر وضيع، كذب أو نم أو اغتاب، أو أكل السحت فقد أبى، هذه أيام مباركات ينادي فيها المنادي: يا باغي الخير أقبل، يا باغي الشر أقصر، باب الرحمة مفتوح فلا تغلقه بالمعاصي، إذا فتح لك باب من الخير فاغتنمه، فما بالك وأبواب الخير كلها مشرعة، فإن لم تبادر الآن فمتى تبادر ؟، هذا أوان الصيام فصم، وتلك ليالي القيام فقم، وهذا شهر القرآن فحيعل، و هو شهر الجود فأنفق ينفق عليك، وشهر الإتقان فأتقن، وها هي المساجد تزينت للراكعين و الساجدين والمتهجدين والمعتكفين ، فيا سعادة من اغتنم فأقبل، وَ يَا لخسارة من ضيع أو قصر، فرمضان أقبل مسرعًا، وسيدبر أسرع مما أقبل، فما حال رمضان إلا كحال الدنيا التي هي كسوق اجتمع ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر، فيا باغي الخير أقبل وَ يَا باغي الشر أقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف ليلة القدر المعتكفين الفيوم رمضان بوابة الوفد جريدة الوفد ا باغی
إقرأ أيضاً:
أوقاف الغربية تعلن افتتاح مسجدين بمشاركة الأئمة والدعاة
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة الغربية اليوم عن افتتاح مسجد: النور، قرية تلبنت قيصر و مسجد: الحمد لله، قرية خلوة ريشة بمركز طنطا.
وجاء ذلك بناء على توجيهات معالي أ.د أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت رعاية فضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، وبإشراف فضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
كما شارك في افتتاح المسجدين لفيف من الأئمة والدعاة والشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
الجدير بالذكر أن افتتاح المسجدين جاء ضمن احتفالات بليلة النصف من شعبان .