بعد فينيسيوس، ألابا نجم النادي الملكي رفقة زوجته في عطلة قصيرة بمراكش
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بعد النجم البرازيلي"فينيسيوس" الذي كان في زيارة لمراكش مؤخرا، يحل زميله بنادي ريال مدريد النمساوي "دافيد ألابا" مرفوقا بزوجته، في رحلة متعة مستغلا غيابه عن الملاعب ما تبقى من الموسم بسبب الإصابة على مستوى الرباط الصليبي، ما يعزز من جديد موقع مراكش كوجهة سياحية لنجوم العالم بمختلف تخصصاتهم من رياضيين، فنانين، رجال ونساء مال وأعمال وسياسيين كذلك.
"ألابا" ظهر بالعديد من المواقع السياحية الساحرة كصحراء "أگفاي" ضواحي عاصمة النخيل، وكذا مستمتعا بشمس مراكش الربيعية بمسبح الفندق الفحم حيث يقيم، كما نشرت زوجته على حسابها على موقع الصور "أنستغرام" صورا لها رفقة "ألابا" وأحيانا رفقة صديقاتها.
للإشارة فـ"دافيد" ذي 32 سنة، لاعب كرة قدم نمساوي ويلعب حاليا لريال مدريد ومنتخب النمسا كلاعب متعدد الاستخدامات، لكن نجمه سطع أكثر في مركز الظهير الأيسر. "ألابا" ينحدر من أم فلبينية وأب نيجيريا. لعب كذلك بايرن ميونيخ الألماني وبرز في صفوفه بشكل لافت، من خلال مشاركته معه في أكثر من 350 مباراة منذ العام 2010 إلى 2020، وحصل معه على 20 لقبا بما في ذلك تسعة ألقاب في الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا. وقد تم اختياره كأفضل لاعب كرة قدم نمساوي للعام ست مرات متتالية من 2011 إلى 2016، وتم اختياره في فريق اليويفا ثلاث مرات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جبال الملح ببورفؤاد تجذب الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع
شهدت مدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة، توافد الآلاف من الزوار القادمين من مختلف محافظات الجمهورية في إطار سياحة اليوم الواحد، لزيارة عدداً من معالم المدينة السياحية والتاريخية.
وقد استهل الزوار جولتهم بركوب المعديات التي ربطت بين ضفتي بورسعيد وبورفؤاد، وحرصوا علي توثيق لحظاتهم بصور تذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وشملت محطاتهم زيارة المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي العريق، بالإضافة إلى استكشاف فيلات هيئة قناة السويس التاريخية ذات الطراز الفرنسي الفريد، وميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية، والتجول في شوارع المدينة المزدانة بالمسطحات الخضراء.
وفي سياق متصل، اتجه الزوار إلى "جبال الملح" بشركة النصر للملاحات، حيث قضوا أوقاتًا ممتعة وتسابقوا لالتقاط الصور التي تحاكي أجواء جبال الثلج الأوروبية. وقد اكتسبت منطقة الملاحات شهرة واسعة مؤخرًا، لتصبح من أبرز المزارات السياحية في بورسعيد.
وفي تصريحات له حول الإقبال المتزايد على زيارة "جبال الملح"، أكد الدكتور إسلام بهنساوي على ريادة المدينة في هذا النوع من السياحة، مشددًا على أهمية توفير كافة الخدمات للزوار بهدف تنشيط السياحة الداخلية وتشجيع المزيد من الرحلات من مختلف أنحاء الجمهورية. وأشار إلى أن "جبال الملح" باتت منافسًا قويًا لجبال الجليد، لما تضفيه من بهجة وسرور على الزائرين.
من جانبه، أوضح رئيس مدينة بورفؤاد الفوائد الصحية للجلوس على الملح، الذي يعمل على سحب الطاقة السلبية من الجسم ويحاكي جلسات العلاج الطبيعي، كما لفت إلى ممارسة بعض الشباب لرياضة التزلج على هذه الجبال، على غرار ما يحدث في أوروبا.
وباتت "جبال الملح" بشركة النصر للملاحات في بورفؤاد وجهة سياحية مصرية جديدة ومبتكرة، يتم الترويج لها كـ "جبال الجليد المصرية"، حيث يحرص الزوار على التزحلق والتقاط الصور الاحترافية التي توحي بالتواجد وسط الثلوج الكثيفة، بالإضافة إلى تقليد إلقاء الملح في الهواء لخلق مشهد تساقط الثلوج.
وقد عبر العديد من الزوار عن سعادتهم الغامرة بزيارة بورسعيد وبورفؤاد، مشيدين بمقوماتهما السياحية الفريدة، وتصميمهما المعماري الأوروبي، وأجوائهما الرائعة. وأكدوا على أن مدينة بورفؤاد شهدت تطورًا ملحوظًا في القطاع السياحي، وأصبحت تضم العديد من المناطق السياحية المميزة التي تحظى بانتشار واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.