قال مسؤول أمريكي، إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني محتمل، يستهدف أصولا إسرائيلية أو أمريكية في المنطقة ردا على قصف إسرائيلي على السفارة الإيرانية في سوريا.

ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي، احتمال وقوع هجوم في الأيام القليلة المقبلة، وقال: "نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية".

وكانت نقلت شبكة "سي أن أن" عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، تحذير طهران من التذرع بالغارة الإسرائيلية، التي اغتيل فيها القيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، لشن هجمات على أهداف أمريكية.



وأشار المتحدث إلى أنهم تلقوا رسالة من إيران، و"جاء تحذيرنا ردا على تلك الرسالة".



وأكدت التصريحات الأمريكية، ما كشف عنه نائب رئيس مكتب الرئيس الإيراني محمد جمشيدي، من أن بلاده، حذرت الولايات المتحدة من التدخل في الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل.

وقال جمشيدي "في رسالة مكتوبة، حذرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة الولايات المتحدة من عدم الانجرار إلى فخ نتنياهو لأمريكا، ابقوا بعيدين كي لا تتضرروا".

وأضاف أنه ردا على ذلك، "طلبت الولايات المتحدة من إيران عدم استهداف المنشآت الأمريكية".

يشار إلى أن موجة التحذيرات تتصاعد، على وقع هجوم الاحتلال، على القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي قتل فيه 7 أشخاص أشخاص، بينهم قادة كبار في الحرس الثوري، ومسؤولون إيرانيون.

ومن أجل دفع الاتهامات عنها، سارعت واشنطن لإعلان أن الهجوم لم تبلغ به، ولم تكن على علم بالهدف الذي قصفته إسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيراني الحرس الثوري الاحتلال القنصلية إيران امريكا الاحتلال الحرس الثوري قنصلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق، ديفيد شينكر، إن بلاده قد تواصل دعم ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، لتعزيز موقفها التفاوضي، في ظل التوجه الجاري نحو النظام في سوريا.

وأضاف: "لا يبدو أن سوريا تتجه نحو الفيدرالية، بل نحو دولة مركزية موحدة. في هذا السياق، سيتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تصبح جزءا من الجيش التابع للحكومة السورية في دمشق، وتعمل تحت قيادتها".

ولفت شينكر إلى أن بلاده، لن تقدم ضمانات سياسية لحماية مشروع "قسد" السياسي، في شمال وشرق سوريا، رغم الدعم العسكري المقدم لهم.

وتابع قائلا: "ستواجه الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو المستقبلية، تحديات في تحقيق التوازن بين دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وعلاقتها مع تركيا، الشريكة في حلف الناتو".

وكانت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالتعاون مع "قسد" أجرت تدريبات عسكرية مكثفة، قبل أيام، على الأسلحة الثقيلة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.



وجاءت هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات عسكرية تُجريها قوات التحالف في قواعدها المنتشرة بمحافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد، بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي مع الشركاء المحليين.

كما شهدت قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، تدريبات مماثلة، في إطار جهود التحالف لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".

وواصلت قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية من قواعدها في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في دير الزور والحسكة. وشملت هذه التعزيزات عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، ومحروقات لدعم العمليات العسكرية وتوفير الإمدادات للقوات المنتشرة في المنطقة. ويذكر أن الولايات المتحدة تدعم القوات الكردية عسكريا وسياسيا.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • البنتاجون: الولايات المتحدة وإسرائيل تتفقان على مواجهة التهديدات الإيرانية
  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
  • مسؤول أمريكي سابق يتحدث حول شكل «نظام الحكم القادم» في سوريا!
  • مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد
  • مسؤول أوكراني يتحدث لـعربي21 عن الدعم الأوروبي والتوتر مع أمريكا
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد
  • مسؤول أمريكي: على زيلينسكي إيجاد طريقة لإصلاح ما حدث
  • مسؤول أمريكي: يجب على زيلينسكي إيجاد طريقة لإصلاح ما حدث مع ترامب