واشنطن في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني على غارة إسرائيلية في دمشق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول أميركي، الجمعة، إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولا إسرائيلية أو أميركية في المنطقة ردا على قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل قائد عسكري إيراني في سوريا.
وقال المسؤول في تأكيد تقرير لشبكة سي.إن.إن "نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية".
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضابط إيراني: قاتل القاضيين البارزين لا ينتمي لمجاهدي خلق
بغداد اليوم- متابعة
أفاد ناصر رضوي، أحد كبار الضباط السابقين في جهاز الاستخبارات والحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، (25 كانون الثاني 2025)، بان الشخص الذي قتل القاضيين محمد مقيسه وعلي رازيني لم يكن عضوًا في منظمة مجاهدي خلق.
وقال رضوي في مقابلة مع موقع إيراني وتابعته "بغداد اليوم"، أن: "الدافع وراء الجريمة كان مشكلات شخصية واكتئاب"، مبيناً أن "القاتل كان يعاني من اكتئاب، وتم نقله من القسم الإداري إلى الخدمات".
وأضاف: "بعد قتل مقيسه ورازيني، حاول الوصول إلى حسين علي نيّري رئيس المحكمة العليا في طهران لكنه اشتبك مع الحارس وتم قتله".
وفي المقابل، كانت السلطة القضائية قد أعلنت رسميًا أن حسين علي نيّري لم يكن حاضرًا في مكان الحادث وقت وقوعه في 18 من كانون الثاني/ يناير الجاري.
وعن كيفية حصول القاتل على السلاح، أشار رضوي إلى أنه "حاول الحصول على السلاح من شخص، لكن ذلك الشخص رفض إعطاءه السلاح"، ونفى أن يكون السلاح تابعًا للحرس.
وفيما يتعلق بالتوجه السياسي للقاتل، أكد رضوي أن "التحقيقات التي أجراها زملاؤنا توصلت إلى أنه لم تكن له أي صلة بمنظمة مجاهدي خلق، وأن الجريمة لم تكن ذات دوافع سياسية".
وقُتل القاضيان محمد مقيسه وعلي رازيني، وهما قاضيان في المحكمة العليا الإيرانية، يوم السبت (18 يناير) داخل مبنى القضاء في طهران بإطلاق النار. ووفقًا للتقارير، انتحر القاتل بعد ارتكاب الجريمة.
من هو ناصر رضوي؟
يُعرف رضوي بأنه أحد المسؤولين الأمنيين في إيران، وذكر أنه شغل منصب مسؤول ملف منظمة مجاهدي خلق لمدة تزيد عن 30 عامًا.