أبو العينين ناعيًا الدكتور فتحي سرور: سيبقى قيمة حيّة وقامة شامخة ورمزًا ساطعًا للإنسانية والوطنية والعطاء
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في ليلة ِالقدر المباركة، نعى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بعميق الحزن والأسى، القامة القانونية النابغة، والرمز البرلماني العظيم، الأستاذ الدكتور/أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذي فاضت روحه إلى بارئها، في ليلةٍ مباركة، وأيامٍ جليّةٍ بنفحات المولى عز وجل ورحماته، لتكلل مسيرة رجلٍ تمادت هباته الإنسانية وتعاظمت مواقفه الوطنية على مدار أكثر من 60 عامًا في دروب القضاء والقانون والدبلوماسية والبرلمان، بتاريخ مهني مشرف على المستوى المصري والدولي.
وقال أبو العينين: "نودع اليوم، رجلًا عاش للإنسانية رمزًا ساطعًا، تشهد له خدماته البرلمانية ومساهماته الخيرية في كبرى المشروعات في مصر وأولها مستشفى 57357، وإعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية العريقة، ومئات المشروعات الخيرية والخدمية للملايين في كل ربوع مصر".
وأضاف: لم يكن الأستاذ الدكتور/ أحمد فتحي سرور، اسمًا عابرًا، بل سيظلخالدًا إسمه، وتبقى سيرته صفحة متّقدة في تاريخ مصر، تتدارسها الأجيال وتتناقلها العقول والألباب بكل فخرٍ وعزةٍ وعظمة، لتتفاخر بما قدمه من علمٍ ومعرفةٍ واستنارة، وما خلده من شرفٍ وانتماءٍ ووطنيةٍ.
وقال أبو العينين إن الأستاذ الدكتور/ أحمد فتحي سرور، سيبقى قيمة حيّة، وقامة شامخة، وأسطورة باقية بما خلّفه من سيرة ومسيرة، وما حباه الله جزاءً عن حياته أن يقبضه إليه في أعظم الليالي وأكرمها.
وتابع: "العزاء لأنفسنا وللمصريين، وللأستاذ الدكتور/ طارق سرور، ولأسرة الفقيد الراحل".
وأتم: "رحم الله، أستاذي وأخي وصديقي الدكتور / أحمد فتحي سرور، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين مجلس النواب مجلس الشعب أبو العينين أحمد فتحی سرور أبو العینین
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.