مدينة عملاقة تحت الأرض| يتواجد بها 500 شخص.. ماذا يحدث بداخلها؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
هناك مدينة عملاقة تحت الأرض في بريطانيا يعمل بها 500 شخص؟ هذا ما أعلن عنه بعد العثور على أعمق منجم ببريطانيا في بولبي، على ساحل شمال يوركشاير، الذي يبلغ ارتفاعه 4593 قدمًا -حوالي 1400 متر- تحت الأرض، ويستغرق النزول إلى قاعه 6 دقائق كاملة.
المنجم، الذي افتتح منذ عام 1968، يوجد داخله ما يزيد عن 620 ميلاً من الأنفاق المحفورة، بحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
ويبحث عمال المناجم أسفل الحفرة عن طبقات البوتاس والملح، التي ترسبت بعد تبخر بحر زخستين القديم منذ حوالي 250 مليون سنة، ومع ذلك لا يقتصر الأمر على التعدين فقط، حيث يعد الموقع أيضًا مركزًا للعلوم تحت الأرض منذ التسعينيات.
ويقع مختبر بولبي الذي يمثل مدينة كاملة تحت الأرض على عمق حوالي 3068 قدمًا -نحو 950 مترا- تحت السطح، وتعني الصخور الموجودة فوق المختبر أن الأشعة الكونية الطبيعية تقل بمقدار مليون مرة مقارنة بالعالم الخارجي، والتي يعمل بها نحو 500 شخص.
البحث عن الكتلة المفقودة في الكونفي هذه الظروف، يتمكن العلماء من إجراء الأبحاث بشكل أفضل، ومنها على سبيل المثال، استخدام المختبر للبحث عن المادة المظلمة، المعروفة أيضًا باسم "الكتلة المفقودة في الكون"، بحسب التقرير.
البحث العلمي في منجم بولبي الآن، انتقل من البحث عن المادة المظلمة إلى الدراسات الجيولوجية وعلوم المناخ وتطوير تكنولوجيا استكشاف الكواكب، حتى أن هناك بحثًا في الحياة خارج كوكبنا.
ووفقًا لشركة ICL، التي تدير المنجم: "لقد حدد جيولوجيو التنقيب الذين يستمرون في اكتشاف وفرة من احتياطيات البوليهاليت، وهو معدن جديد متعدد العناصر الغذائية".
وتعد مادة البوليهاليت آمنة للتعدين، وهي موجودة بكميات كافية للاستثمار في تطوير عملية استخراجها بكفاءة، بحسب الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة تحت الأرض بريطانيا تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.
وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".
وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.
وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.