بعد “خسائر المقاطعة”.. إجراء جديد من ماكدونالدز
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ستعيد شركة ماكدونالدز شراء جميع مطاعمها الإسرائيلية إثر مقاطعة العلامة التجارية بعد أن تعرضت لانتقادات بسبب تقديم آلاف الوجبات المجانية للجنود الإسرائيليين، وفق هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وأعلنت شركة الوجبات السريعة الكبيرة عن توصلها إلى اتفاق مع صاحب الامتياز ألونيال لإعادة تشغيل 225 فرعًا في جميع أنحاء البلاد، مما سيؤدي إلى توظيف حوالي 5000 شخص.
وفي يناير، اعترفت الشركة بأن الصراع أثر بشكل كبير على أعمالها، حيث تأثرت المبيعات في الشرق الأوسط وإندونيسيا وفرنسا بشكل خاص بسبب الاحتجاجات الواسعة النطاق.
تدير شركة ألونيال، التي يملكها ويديرها الرئيس التنفيذي عمري بادان، مطاعم ماكدونالدز في إسرائيل لأكثر من 30 عامًا.
تستخدم ماكدونالدز نظام الامتياز، حيث يتم منح المشغلين الأفراد ترخيصًا لتشغيل المطاعم وتوظيف الموظفين.
شهدت ماكدونالدز حملة مقاطعة بعد أن أصدرت بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة بيانات تنأى فيها عن الشركة بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل.
تم تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء العالم مع انتشار المقاطعة الشعبية إلى خارج منطقة الشرق الأوسط، وبالإضافة إلى المطاعم في المنطقة، تأثرت أعمال ماكدونالدز في فرنسا وإندونيسيا وماليزيا أيضا.
في بداية العام، ألقى كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، باللوم في رد الفعل العنيف على “المعلومات المضللة”، لكنها أضرت بالبيانات المالية للشركة رغم ذلك، التي فقدت هدف المبيعات الفصلية الأول منذ ما يقرب من أربع سنوات.
ووصفت ماكدونالدز المقاطعة بأنها “مثبطة للهمم ولا أساس لها من الصحة”.
وتعتمد الشركة على آلاف الشركات المستقلة لامتلاك وتشغيل معظم متاجرها التي يزيد عددها عن 40 ألف متجر حول العالم. حوالي 5 بالمئة منها تقع في الشرق الأوسط
وقال كيمبكزينسكي في ذلك الوقت: “في كل دولة نعمل فيها، بما في ذلك الدول الإسلامية، يتم تمثيل ماكدونالدز بكل فخر من قبل مالكين محليين”.
وأضاف رئيس ماكدونالدز: “طالما استمرت هذه الحرب… لا نتوقع أن نرى أي تحسن كبير في هذه الأسواق”.
وتأمل الشركة أنه من خلال إعادة الأعمال الإسرائيلية “إلى الداخل” يمكنها استعادة سمعتها في الشرق الأوسط وتحقيق أهداف مبيعاتها الرئيسية مرة أخرى.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط بين أكثر 30 إمرأة رائدة تقود التغيير بمنطقة الشرق الأوسط
اختارت مجلة «إيكونومي ميدل إيست»، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بين 30 امرأة رائدة تقود التغيير بمنطقة الشرق الأوسط.
وتضم القائمة مجموعة محدودة من السيدات اللاتي استطعن قيادة التغيير في العديد من القطاعات سواء بالحكومات أو مؤسسات القطاع الخاص، واستطعن تولي مناصب قيادية وتعزيز مفهوم تمكين المرأة، وقدرتها على إحداث تغيير حقيقي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
ومن بين من ضمتهن القائمة، الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة ألف للتعليم، و علياء بنت عبد الله المزروعي، وزير الدولة الإماراتية لريادة الأعمال، و أميرة سيجواني، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة PRYPCO، والشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيس الجامعة الأمريكية بالشارقة، ودلال الغيص، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، إيلينا سوريليني، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، إلهام محفوظ، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الكويتي، هناء الرستماني، رئيس بنك أبوظبي الأول، وغيرهن.
30 Visionary Women Driving Change in the Middle East
الدكتورة رانيا المشاط، هي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر، منذ 3 يوليو 2024، انضمت للحكومة المصرية في يناير 2018، وتولت منصب وزيرة التعاون الدولي منذ ديسمبر 2019، حتى 3 يوليو 2024، كما شغلت منصب أول وزيرة للسياحة في جمهورية مصر العربية في الفترة (يناير 2018 – ديسمبر 2019).
وتولت الدكتورة رانيا المشاط، عددًا من المناصب في صندوق النقد الدولي في واشنطن، حيث شغلت منصب مستشار كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي خلال الفترة من (2016-2018)، وأيضًا منصب اقتصادي أول خلال الفترة من (2001-2005)، أما في جمهورية مصر العربية فقد تولت منصب وكيل محافظ البنك المركزي للسياسة النقدية خلال الفترة من (2005-2016)، وساهمت في تطوير وتحديث استراتيجية السياسة النقدية بالبنك المركزي، والتحول نحو استهداف التضخم ، كأحد محاور برنامج الإصلاح المصرفي الذي دُشن في عام 2004.
وبصفتها وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تُمثل «المشاط» جمهورية مصر العربية، في العديد من مؤسسات التمويل الدولية، حيث تتولى منصب محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية الجديد. كما تشغل منصب المحافظ المناوب لمصر في بنك التنمية الأفريقي، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
الدكتورة رانيا المشاط، مؤسس وعضو في العديد من المجالس الاستشارية والتحالفات والمؤسسات الدولية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum)، حيث شاركت في تأسيس ائتلاف المرونة (Resilience Consortium)، كما أنها الرئيس المشارك لشبكة حشد الاستثمار من أجل الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي (Network to Mobilize Investment for Clean Energy in the Global South)، والرئيس المشارك لمجلس الإشراف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA Stewardship Board)، وعضو مجلس إدارة مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع (The New Economy and Society Stewardship Board)، وعضو Mission Possible للعمل المناخي، وعضو في مبادرة تعزيز العمل من أجل الأرض (Giving to Amplify Earth Action initiative)، كما اختيرت ضمن مجلس القيادة العالمي Global Leadership Council لمبادرة الأمم المتحدة العالمية «جيل بلا حدود» (Generation Unlimited)، وعضو مؤسس في التحالف العالمي للطاقة من أجل الناس والكوكب (The Global Energy Alliance for People and Planet) الذي دشنته مؤسسة (The Rockefeller Foundation).
وفي عام 2015، تم اختيارها، كواحدة من بين الـ50 سيدة الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري، كما جاءت من بين أبرز 100 شخصية قيادية شابة في قارة أفريقيا خلال عامي 2014 و 2015 وفقًا لتصنيف معهد شوازيل الفرنسي، كما اختيرت كإحدى القيادات الدولية الشابة في قائمة المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" في عام 2014؛ وجاءت في ذات العام كواحدة من بين أقوى 10 سيدات مؤثرات في القطاع المصرفي المصري وذلك في الاستطلاع الذي أجراه مركز بصيرة لبحوث الرأي العام.
الدكتورة رانيا المشاط، حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميرلاند كولدج بارك بالولايات المتحدة الأمريكية ( Maryland, College Park)، كما حصلت على درجة الماجيستير في نفس الجامعة في مجال تطبيقات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الدولي والسياسة النقدية.
وحصلت على شهادة الإبداع في القيادة في ظل التحول الاقتصادي (Transformational Leadership) من جامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة؛ وكذلك شهادة السياسة العامة والإبداع القيادي (Executive Education certificates in Leadership and Public Policy) من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية. «المشاط» حاصلة على درجة بكالوريوس الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونشرت العديد من الدراسات والأوراق البحثية في مجال السياسة النقدية والاقتصاد الدولي، وآليات استهداف التضخم، والأنظمة المالية.