أحمد فتحي سرور.. 21 عاما تحت قبة البرلمان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
توفى منذ قليل أحمد فتحي سرور، وهو أحد أهم الشخصيات السياسية المصرية، وقد تولى رئاسة مجلس الشعب لمدة 21 عامًا، وكانت مسيرته زاخرة بالإنجازات المختلفة في المجال السياسي والتشريعي، وكذا المجال العلمين إذ حصد «سرور» عددًا من الجوائز المختلفة، لاسيما في المجال العلمي.
جوائز أحمد فتحي سرورولد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، في 9 يوليو 1932 في محافظة قنا، وتولى العديد من المناصب القضائية والتنفيذية والتشريعية، منها وزيرًا للتعليم عام 1986، واستمر 4 سنوات، بعدها تولى رئاسة مجلس الشعب لمدة 21 عامًا، بجانب توليه مسؤولية رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي لمدة 3 سنوات، فضلا عن بعض المناصب في الجمعيات والاتحادات القانونية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
وحصد رئيس مجلس الشعب الأسبق العديد من الجوائز، خاصة في المجال العلمي، تتلخص في الآتي:
- جائزة الدولة التشجيعية في عام 1964.
- جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية عام 1993.
- الدكتوراه الفخرية من جامعة بولونيا في إيطاليا عام 2002.
- جائزة التميز لأفضل برلماني عربي من الاتحاد البرلماني العربي عام 2009.
مناصب قيادية في حياة أحمد فتحي سرورومن المناصب القيادية التي تقلدها أحمد فتحي سرور، رئيس اتحاد البرلمانات لمدة عام واحد من 1990 إلى عام 1991، كما تولى منصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي بداية من عام 1994 إلى عام 1997، وفي عام 1998 تولى رئاسة الاتحاد البرلماني العربي إلى عام 2000.
وفي عام 2000، تولى سرور رئاسة الاتحاد البرلماني الإسلامي، كما تولى رئيس مؤتمر رؤساء برلمانات الدول الأورومتوسطية الإسكندرية، هذا بالإضافة إلى أصدر الإعلان العالمي للديمقراطية بناء على اقتراحه سنة 1997، إبان رئاسته للاتحاد البرلماني الدولي.
فتحي سرور على الصعيد التربوي والثقافيعلى الصعيد الثقافي، تولى أحمد فتحي سرور، منصب نائب رئيس وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو في عام 1993، وفي 1989 تولى رئاسة المؤتمر الدولي للتربية في جنيف، كما تولى منصب رئيس المجلس الدولي للتربية في جنيف عام 1989، كما أنه كان المندوب الدائم لجامعة الدول العربية لدى اليونسكو في عام 1972، كما أنه كان المستشار الثقافي في باريس عام 1965.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة أحمد فتحي سرور أحمد فتحي سرور مجلس الشعب البرلمان الاتحاد البرلمانی أحمد فتحی سرور مجلس الشعب فی عام
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يسترجع ذكرياته في مسجد قبل 20 عاما: كنا نخاف هنا
استرجع أحمد الشرع، ذكريات صلاته في مسجد بحي المزة، قبل 20 عاما، خلال صلاته في نفس المسجد، ولكن بصفته رئيسا لسوريا.
وبشكل مفاجئ، وجد المصلين في مسجد الشافعي بحي المزة في دمشق، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بينهم، خلال صلاة الفجر الأحد.
وبعد انتهاء الصلاة، وجه الشرع خلال الميكروفون، كلمات للمصلين، تطرق فيها للأحداث الدموية التي تقع في سوريا الآن، واسترجع ذكرياته في مسجد الشافعي الذي اعتاد على ارتياده في السابق.
أعظم اللحظات
وتحدث الشرع عن "أعظم اللحظات" التي مرت عليه في حياته، عندما قال إنه كان يصلي في هذا المسجد قبل 20 عاما، وكان هو والمصلين يخافون من أن يعتقلوا بعد أي صلاة، ولكنه الآن يعود للمسجد نفسه، بظروف مختلفة.
وقال الشرع: "من أعظم اللحظات التي مرت علي في حياتي.. شيء غريب هو أن تخرج من حي أو من مسجد قبل 20 سنة. كنا نصلي في هذا المسجد ونترقب من حولنا، ونخاف، في كل يوم نتوقع أن نسجن أو نلاحق".
وأضف: "اخترنا طريقا.. أن يكون وعيدنا على الشام، خرجنا من الشام لنعود إليها من جديد، والحمدلله الله عز وجل أكرمنا".
وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، قد أكد الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.