من غير سواق.. أول "تاكسي" آلي | ما أهم مواصفاته؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا «إيلون ماسك» أن الشركة تخطط للكشف عن "روبوتاكسي" الجديد، وهو سيارة تاكسي ذاتية القيادة من الجيل التالي، في الثامن من أغسطس.
أول تاكسي آلي
بعد سيبرتراك، كان من المتوقع أن تطلق تسلا مركبتين كهربائيتين جديدتين بفارغ الصبر: سيارة كهربائية أصغر وأرخص، تُعرف عادة باسم "تسلا موديل 2 بسعر 25,000 دولار"؛ و"روبوتاكسي مخصص جديد"، وهي مركبة مصممة من الألف إلى الياء للقيادة الذاتية دون أي دواسات أو عجلة قيادة.
فيما يتعلق بالروبوتاكسي، كانت تسلا تتحدث عن جعل جميع مركباتها الاستهلاكية التي تم بناؤها منذ عام 2016 قادرة على أن تصبح روبوتاكسي من خلال تحديث برمجي، ولكن في حدث تسلا سايبر روديو في أبريل 2022، أعلن ماسك أن تسلا ستقوم أيضًا ببناء مركبة جديدة خصيصًا لتكون "روبوتاكسي".
ومن المثير للاهتمام أن الإعلان يأتي بعد تقرير عن أن تسلا قد ألغت "موديل 2" لصالح روبوتاكسي.
نفى ماسك الشائعة، ولكن يبدو أن هذا الإعلان يشير إلى تسارع في برنامج الروبوتاكسي، حيث تحدثت تسلا سابقًا عن كشف عن المركبات من الجيل التالي في نهاية عام 2024.
تعتمد فكرة "روبوتاكسي تسلا" على تصميم مركبة محسنة من الألف إلى الياء لركوب السيارات ذاتية القيادة.
إنها فكرة مثيرة، ولكنها تجعل بعض أصحاب تسلا يشعرون بالقلق لأنها قد تفتح الباب أمام تسلا للتركيز على تحقيق القيادة الذاتية على هذا الأجهزة الجديدة بدلاً من أسطول مركباتها الحالي كما وعدت وباعت للعملاء لسنوات.
في الواقع، سيقدم الكشف الحالي لأصحاب القيادة الذاتية الكاملة الحاليين الكثير من المعلومات. إذا تم الكشف عنه بنفس مجموعة الاستشعار أو مجموعة استشعار مشابهة لها جدًا، وهو ما يعني الكاميرا فقط، فسيكون هذا خبرًا جيدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا سيارة سيارات
إقرأ أيضاً:
ابتكارٌ طبّي يحمل أملًا لعلاج السكري وأمراض المناعة الذاتية
لندن "العُمانية": طوّر باحثون من مستشفى جامعة لندن علاجا يسمّى "علاج الخلايا التائية CAR " يمكنه محاربة العديد من الأمراض المناعية الذاتية التي كانت غير قابلة للعلاج.
ويظهر هذا العلاج، الذي طُوّر في البداية لمكافحة أنواع معينة من السّرطان، نتائج واعدة في معالجة اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول والتهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.
ويستهدف العلاج، الخلايا المناعية الضارة التي تهاجم الجسم نفسه. ويعتمد على تعديل الخلايا التائية، وهي خلايا دفاعية في الدم، لإنتاج مستقبلات كيمرية (CAR) تسمح لها بالتعرف على الخلايا المريضة بسهولة أكبر.
وتقول البروفيسورة ماريا لياندرو، استشارية أمراض الروماتيزم في مستشفى جامعة لندن: يمكن لعلاج الخلايا التائية خلال فترة معالجة السرطان أن يعطي تأثيرا مشابهًا على العديد من الحالات المناعية الذاتية".
وأفادت لياندرو بأنه يتم اختبار العلاج في المملكة المتحدة على مرضى يعانون من الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي. وحقق العلاج في ألمانيا نجاحا مبدئيا مع مريضة تبلغ من العمر 15 عاما تم علاجها بشكل كامل بعد أن فشلت جميع العلاجات الأخرى، وأصبحت خالية من الأعراض في غضون أشهر.
وأشارت إلى أنه في حال نجاح العلاج في محاربة الذئبة، قد يمتد استخدامه ليشمل أمراضا أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع الأول والتصلب المتعدد.
وحذرت لياندرو من أن "علاج الخلايا التائية " لا يمكنه عكس الأضرار التي قد تسببت فيها هذه الأمراض بالفعل. إلا أن هناك أملًا في أن يساعد العلاج في تأجيل ظهور المرض لعدة سنوات، ما قد يخفف من الآثار الضارة على الأعضاء والأنسجة.
وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة في جامعة هارفارد أن علاج الخلايا التائية يمكنه حماية البنكرياس لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول من الأضرار الناجمة عن الجهاز المناعي.
ويجري باحثون من مستشفى مانشستر الملكي ومستشفى جامعة لندن تجارب سريرية لاختبار العلاج على مرضى التصلب المتعدد، مع توقعات بأن تستمر التجارب حتى عام 2027.
وحذر القائمون على تطوير العلاج من المخاطر المحتملة، بما في ذلك التأثيرات الجانبية، مثل متلازمة إطلاق السيتوكين التي قد تتسبّب في تسارع ضربات القلب وصعوبة التنفس.