«فراولة» شخصية جسدتها النجمة نيللي في الموسم الرمضاني، عبر مسلسل يحمل ذات الاسم، فهي فتاة بسيطة تعمل في مجال الطاقة الحيوية، وتحاول إقناع العملاء به.

ظهرت «فراولة» مندوبة مبيعات داخل إحدى الشركات، التي تهتم بمجال العلاج بالطاقة الحيوية، التي قد يجهلها الكثيرون، لذا قدم موقع «سبوتينك» بعض المعلومات عن العلاج بالطاقة الحيوية.

العلاج بالطاقة الحيوية 

العلاج بالطاقة الحيوية هو شكل من أشكال العلاج، الذي يعتمد بشكل أساسي على اليد، ويعود تاريخه إلى آلاف السنين قبل الميلاد، ويشير ذلك المجال إلى أن جسم الإنسان يحيط به كم هائل من الطاقة، وعندما يتعرض الجسم إلى الطاقات السلبية مثل الخوف أو التوتر أو القلق أو ما شابه، تتخزن في الجسم وتتحول فيما بعد إلى صورة أمراض جسدية ونفسية وعقلية، تؤثر على العلاقات ومجال العمل وغيرها من الأمور الحياتية.

لهذا يسعى المتخصصون في ذلك المجال، عبر العلاج بالطاقة الحيوية إلى تحسين طاقة الجسم، بواسطة العديد من الأساليب والطرق المتبعة، التي من شأنها تحسين حالته بشكل عام.

مزايا العلاج بالطاقة الحيوية

يمتاز العلاج بالطاقة الحيوية، بأنه لا يتسبب في حدث أي أعراض جانبية أو مضاعفات، لذلك يعد هذا النوع من العلاج آمن تمامًا للإنسان، ولا يمكن الخوف منه مطلقًا لأنه لا يلحق بالجسم أي ضرر.

أنواع العلاج بالطاقة الحيوية

هناك أنواع كثيرة للعلاج بالطاقة الحيوية، إلا أن هناك عاملا أساسيًا واحدًا مشتركًا، وهو رفع مناعة الجسم والعمل على زيادة معدل الشفاء الذاتي، والأعمال على إحداث التوازن بين الجسم والعقل والروح.

مسلسل فراولة

بدأ مسلسل فراولة في النصف الثاني من شهر رمضان، والذي تدور قصته حول فتاه تعمل مندوبة مبيعات في أحد الشركات العالمية، المتخصصة في مجال بيع الأكسسورات التي تمنح الطاقة الإيجابية، وتتسبب في تغيير طاقة الجسم عبر الاعتماد على العلاج بالطاقة الحيوية.

أبطال مسلسل فراولة 

تسند بطولة العمل إلى النجمة نيللي كريم، والتي يشاركها نخبة كبيرة من النجوم على رأسهم شيماء سيف، في أحداث المسلسل، الذي بدأ عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان، صدقي صخر، أحمد فهيم، علا رشدي، جيلان علاء، توني ماهر، حجاج عبدالعظيم، دنيا سامي، وعدد من ضيوف الشرف، وتأليف محمد سليمان عبدالمالك وإخراج محمد علي، الذي يعود للدراما بعد غياب 3 سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل فراولة نيللي كريم الطاقة الحيوية في مسلسل فراولة مسلسل فراولة

إقرأ أيضاً:

آخر ما وصلت إليه مفاوضات غزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، أن تفاؤل حذر يسود حالياً إزاء إمكانية الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، وذلك بعدما أحرز الوسطاء تقدُّماً ملحوظاً في المفاوضات الجارية.

وأضافت الصحيفة، أنه "بموجب هذا التقدم، فقد جرى تقسيم الاتفاق المتبلور إلى مرحلتين، مع ترحيل أهمّ الخلافات وأكثرها تعقيداً إلى المرحلة الثانية، ما يعني أن الاتفاق يمكن أن يتحوّل عمليّاً إلى نوع من الهدنة المؤقتة، التي تُستأنف في أعقابها عمليات القتل الإسرائيلية".

ووفقاً للمعلومات المتداولة، ففي المرحلة الأولى، يُفترض أن تطلق حماس سراح الأسرى من النساء والمرضى وكبار السن، في مقابل هدنة مؤقتة يُطلق خلالها أيضاً سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، على أن تُبقي الحركة على الجنود الإسرائيليين إلى الجولة الثانية، والتي يأمل الوسطاء أن تجري فيها مبادلة هؤلاء بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب لجيش الاحتلال من القطاع، وفقاً لما تطالب به حماس".

وتابعت "لكن إسرائيل تتعامل، من جهتها، مع الصفقة باعتبارها فرصة لتحصيل مكاسب واستعادة عدد من الأسرى، في مقابل هدنة مؤقتة، يُصار في أعقابها إلى استئناف الحرب التي لا يريد الائتلاف الحكومي إنهاءها، ربطاً بجدول أعمال خاص بمكوناته من اليمين الفاشي".

وقالت الصحيفة، إنه "مع ذلك، فإن النتائج التي توصّل إليها المفاوضون، ستحظى، وفقاً لما يُتداول، بقبول ظاهر من الجانبَين، على أن تُبقي إسرائيل بموجبها على وجودها العسكري في قطاع غزة ، مع إعادة تموضع وانسحابات جزئية طوال مدة تنفيذ المرحلة الأولى، وهو ما يراه الوسطاء تراجعاً إسرائيلياً معتدّاً به. على أن إعادة الانتشار تلك قد يُستفاد منها لإنعاش الجنود الإسرائيليين المنهكين، فيما لا أحد يمكنه أن يضمن التزام إسرائيل بالمرحلة الثانية؛ إذ إن أكثر المتفائلين في تل أبيب يتحدّثون عن نبضة أولى من التسوية لا تلحقها نبضة ثانية، لا بل إن خبراء ومعلّقين يرون أن المرحلة الأولى نفسها ما زالت محلّ أخذ ورد، وأن هناك احتمالاً معتدّاً به لأن لا تدخل حيّز التنفيذ، في ظلّ استمرار الحكومة الإسرائيلية في تحديث مطالبها وشروطها بشكل متواصل، في ما يمثل اجتراراً لإستراتيجية جرى اتباعها سابقاً لإفشال صفقات كانت في متناول اليد".

وأشارت إلى أن "ذلك يعني أن الحديث عن تقدُّم المفاوضات لا يعني أن الاتفاق بات ناجزاً، رغم كل التفاؤل الذي يُبثّ من جانب الوسطاء وإسرائيل؛ والحذر هنا لا يتعلّق بالجزأين فقط، بل بالجزء الأول الذي جرى تجريده من البنود الخلافية الصعبة".

في المقابل، لا تتفق استطلاعات الرأي لدى جمهور إسرائيل مع إستراتيجية الحكومة؛ إذ بحسب آخر استطلاع للرأي، اعتبر 74% من الإسرائيليين أن هناك ضرورة للتوصّل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، حتى وإنْ كان الثمن وقف الحرب في غزة.

واللافت في هذا الاستطلاع، أن مطلب استعادة الأسرى مقابل إنهاء الحرب، يحظى بموافقة 84% من ناخبي المعارضة، والأهم بتأييد 57% من جمهور الائتلاف، فيما لا تتجاوز نسبة مَن يؤيّدون صفقة جزئية، الـ10%.

لكن ذلك لا يعني على أيّ حال أن الائتلاف سيجاري جمهوره، وخصوصاً أنه وفقاً لاستطلاعات الرأي المتكرّرة، تراجع ناخبو الشرائح الوسطية عن تأييد أحزاب الائتلاف، وتحديداً الليكود، في اتجاه أحزاب المعارضة، التي باستطاعتها الآن، في حال إجراء الانتخابات، الفوز بغالبية في الكنيست ، من دون أحزاب فلسطينيي عام 1948، في حين تقهقر الليكود وأقرانه والأحزاب الحريدية والصهيونية الدينية إلى ما دون عتبة الغالبية اللازمة للفوز بولاية جديدة.

ويُضاف إلى ما تقدّم، أن عدداً من أحزاب الصهيونية الدينية، وفي المقدّمة منها حزب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد لا تحظى بأيّ مقعد في "الكنيست" المقبل، فيما رئيس الحكومة السابق نفتالي بينت، قد يدخل الندوة النيابية وينافس على الشريحة الناخبة نفسها، حاملاً تجربة سابقة في الائتلاف مع أحزاب الوسط والمعارضين، وأيضاً مع أحزاب تمثّل فلسطينيي الداخل.

وفي ما يتعلّق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي يَمثل عدّة مرات في الأسبوع أمام المحكمة على خلفية اتهامه بقضايا رشى وفساد واحتيال، فهو لا يجد في إنهاء الحرب في غزة ما يفيد محاكمته، بل إن استمرار الحرب يُعدّ جزءاً لا يتجزّأ من إستراتيجيته الدفاعية، كونه يدرك أن وقوفه في قفص الاتهام بصفته رئيساً سابقاً للحكومة أو لحكومة مستقيلة، يغري القضاة الذين يعدّهم أعداء ومتربصين به، لإدانته، في حين أن بقاءه رئيساً فعليّاً للحكومة، في ظلّ استمرار الحرب، من شأنه أن يبطّئ توثّب القضاء لإدانته.

وأضافت الصحيفة "وتشير المعطيات إلى أرجحية معتدّ بها لأن تنجح المفاوضات في التوصّل إلى اتفاق على الجزء الأول من صفقةٍ لتبادل الأسرى، تفيد الأطراف كافة بلا استثناء، ومن بينهم نتنياهو وائتلافه، كونها ستخفّف ضغوط الجمهور عليه وتنزع عنه - وإنْ مؤقتاً وفي ظلّ محاكمته - صفة التطرّف وإرادة استمرار الحرب على خلفية مصالح سياسية وشخصية. أما المرحلة الثانية من الصفقة، والتي رُحِّلت إليها كل الخلافات الصعبة والمستحيلة، فتكتنفها شكوك كبيرة جداً".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها بفيلم «الست».. تجربة سينمائية مختلفة
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • خليجي 26 وشوقنا إليه
  • تعيين الشيباني وزير خارجية جديد في سوريا.. تعرف إليه
  • محافظ القاهرة: مجزر 15 مايو يضم سخانات تعمل بالطاقة الشمسية
  • البيئة: تعديل تصنيف مشروعات محطات إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية
  • مسلسل ساعته وتاريخه يفتح ملف الدارك ويب.. ما المخاطر التي يسببها؟
  • آخر ما وصلت إليه مفاوضات غزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
  • مسلسل الحشاشين يحصد 3 جوائز من مهرجان الأفضل.. كريم عبد العزيز أحسن ممثل
  • عمرو عبد العزيز يكشف عن حقيقة وجود جزء ثالث من مسلسل "رمضان كريم"