«غوغل» يدرس فرض رسوم على استخدامات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن محرك البحث «غوغل»، الذي يستخدمه أكثر من مليار شخص في العالم، يفكر في فرض مبلغ مالي، على المحتوى المتميز، المعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ويُعتقد أن الشركة، المملوكة لمجمع ألفابيت، تعمل على تطوير نشاطاتها، وتفكر في فرض رسم على بعض منتجاتها الأساسية.
وإذا حصل ذلك، فسيكون أول منتج يعرضه «غوغل» بمقابل مالي، بحسب ما تطرق إليه موقع «بي بي سي».
وجاء في صحيفة «الفايننشال تايمز» أن التقارير تفيد بأنها تفكر في ما إذا كانت ستضيف بعض خصائص البحث، المدعمة بالذكاء الاصطناعي، إلى خدمات الاشتراك، التي تسمح باستعمال مساعد الذكاء الاصطناعي جيميني، وهو نسخة غوغل من تشات جي بي تي.
ويُعتقد أن المديرين لم يتخذوا قرارا في شأن المضي قدما في استعمال هذه التكنولوجيا، ومتى سيكون ذلك. ولكن «الفايننشال تايمز» تقول إن المهندسين شرعوا، في تطوير الأدوات الفنية، التي تسمح لهم بتوفير هذه الخدمات.
وتضيف الصحيفة أن البحث في غوغل سيبقى مجانيا، ولكن ستظهر معه إعلانات، عن موضوع البحث، يراها المشتركون أيضا.
ويواجه «غوغل» مصاعب أمام صعود الذكاء الاصطناعي، ففي مطلع هذا العام، أثار جيميني، الذي يمكنه أن يجيب عن الأسئلة بالنص والصورة أيضا، الجدل بعدما أنشأ، بالخطأ، صورة «للآباء المؤسسين» للولايات المتحدة، بينهم رجل أسود البشرة.
وأنشأ أيضا صورة لجنود ألمان في الحرب العالمية الثانية، وفيها، بالخطأ، رجل أسود، وامرأة آسيوية.
واعتذر «غوغل»، وأوقف العمل بالأداة فورا، وقال إنها «حادت عن الصواب».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل.. سلطنةُ عُمان تستضيف مؤتمرًا دوليًّا حول الذكاء الاصطناعي
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بجامعة السُّلطان قابوس أعمال المؤتمر الدولي الرابع (الاتِّصال والإعلام وثورة الذّكاء الاصطناعي: الحاضر والمستقبل)، في الـ 17 من نوفمبر الحالى وتستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العمانى .
ويُعدُّ المؤتمر منصَّة للباحثين والأكاديميين والمتخصِّصين لمناقشة وتبادل المعارف والخبرات والتَّجارِب العربية والدولية ذات الصِّلة باستخدامات الذَّكاء الاصطناعي في حقل الاتِّصال والإعلام، وما تُفرزه هذه التَّجارب من ظواهر إعلاميَّة مختلفة.
ويسعى المؤتمر إلى التركيز على تغيُّرات البيئة الإعلامية والاتصالية والمشتغلين فيها، والمهارات اللازمة لمواكبتها، والتحديات الأخلاقية والقانونية المرتبطة بتوظيف الذَّكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي.
ويتناول المؤتمر الذي يُشارك فيه أكثر من 70 متحدثًا وباحثًا محليًّا ودوليًّا، يقدِّمون أكثر من 60 ورقة علمية، عددًا من المحاور؛ أهمها: الأُطُر الفلسفيَّة والمفاهيميَّة في استخدامات الذَّكاء الاصطناعي في الاتِّصال والإعلام، وتجارب تطبيق الذَّكاء الاصطناعي في صناعات الاتصال والإعلام عربيًّا ودوليًّا، وإشكالات وتحدّيات الاتِّصال والإعلام في ظلِّ الذَّكاء الاصطناعي، وبرامج التَّعليم والتَّدريب الإعلامي في حقل الاتِّصال والإعلام في ظلِّ تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي، ومستقبل الصَّناعة الإعلامية في ظلِّ ثورة الذَّكاء الاصطناعي.
وأعلن المؤتمر الدولي الرابع لقِسم الإعلام بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذَّكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، عن إطلاق مسابقة تمثِّل أول تحدٍّ من نوعه، بعنوان: (تحدِّي مبتكري المحتوى بالذَّكاء الاصطناعي شباب GEN AI) بمشاركة أكثر من 50 متدربًا، لتعزيز مهارات الذَّكاء الاصطناعي لدى طلبة جامعة السُّلطان قابوس، والصحافيين في المؤسسات الصحفية العُمانية.