بعد فوزه على جريميو البرازيلي.. ذا سترونجست يواصل التألق بدوري بوليفيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
واصل ذا سترونجست البوليفي، نتائجه الإيجابية، بفوزه فجر اليوم، على سان أنطونيو بالو بالو، بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب «هيرناندو سيليس»، في إطار مباريات الجولة الثامنة من الدوري البوليفي لكرة القدم.
وبعد مرور 3 دقائق فقط من انطلاق صافرة أحداث الشوط الأول، افتتح مايكل أورتيجا، لاعب ذا سترونجست التسجيل، بتسديدة بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء لتسكن منتصف المرمى.
وشهدت الدقيقة 31 من الشوط الأول، رأسية من لوتشيانو أورسينو لاعب ذا سترونجست، من داخل منطقة الجزاء، باتجاه الزاوية اليسرى العليا على إثر تمريرة عرضية من رونالد بوستوس، تصدى لها حارس سان أنطونيو ببراعة.
حالة طرد بالجهاز الفني لذا سترونجيستوأشهر حكم اللقاء، البطاقة الحمراء في وجه أحد طاقم الجهاز الفني لفريق ذا سترونجست على خلفية اعتراضه على قرار الحكم، بشأن تدخل دانيال باسيرا لاعب سان أنطونيو العنيف ضد اللاعب ماكسيميليانو كاير لاعب ذا سترونجيست، في الجانب الأيمن من أرضية الملعب.
وشهدت الدقيقة 39، رأسية من فيليبي باسادور ، لاعب سان أنطونيو بولو بولو، من داخل منطقة الجزاء على إثر تمريرة حاسمة من بابلو ميزا، خرجت على يمين الحارس.
مايكل أورتيجا يحرز الهدف الثاني لذا سترونجيستوقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة ب3 دقائق، عاد مايكل أورتيجا، لاعب ذا سترونجيست، للتسجيل من جديد، بقدمه اليمنى من منتصف منطقة الجزاء من أسيست من زميله جويل أموروسو، بعد هجمة مرتدة، لتسكن الكرة الزاوية اليمنى العليا للمرمى.
وشهدت الدقيقة 90، حصول بابلو ميزا لاعب سان أنطونيو على البطاقة الحمراء لحصوله على الإنذار الأصفر الثاني، لارتكابه خطأ ضد إنريكي تريفيريو لاعب ذا سترونجيست.
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد ذا سترونجست إلى النقطة 13 بالمركز الخامس، فيما تجمد رصيد سان أنطونيو عند النقطة 14 في المركز الثاني.
وفجر الأربعاء الماضي، حقق ذا سترونجست البوليفي، أولى انتصارات بالجولة الأولى لدور المجموعات لبطولة كوبا ليبرتادوريس، على نظيره جريميو البرازيلي بهدفين دون رد على ملعب «هيرناندو سيليس» بالمجموعة الثالثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوري البوليفي لكرة القدم كوبا ليبرتادوريس جريميو البرازيلي منطقة الجزاء لاعب ذا
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.
وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).
الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العملوأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.
واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).
واختتم حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».