في إجابته على سؤال أحد الحاضرين، أعرب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن رأيه في مسألة التصوير السيلفي واللايف أمام الكعبة أثناء الحج والعمرة

وأكد “جمعة” خلال حلقة برنامج “نور الدين” على قناة “الناس”، أن التصوير اللايف والسيلفي أمام الكعبة يعتبر مخالفًا للأدب الذي نُربَّينا عليه. وأشار إلى أنه في تلك الأماكن المقدسة، يجب أن يكون الانصراف للخشوع والانغماس في العبادة والتواصل مع الله.

وأضاف أن الخروج عن حدود الأدب في هذا السياق قد يكون حرامًا أو مكروهًا.

وأوضح المفتي السابق أنه ليس من المطلوب منه أن يخرج عن حالة الخشوع التي يجب أن يكون عليها أثناء تواجده بجوار الكعبة، من أجل إرضاء الآخرين أو لإظهار تلك اللحظة للأصدقاء والعائلة. وأشار إلى أن ذلك قد يسبب إزعاجًا للآخرين وقد يفسد الأجواء الروحانية في المكان المقدس.

▼ Ad by Refinery89

تلك هي وجهة نظر المفتي السابق بشأن جواز التصوير السيلفي واللايف أمام الكعبة، حيث يؤكد ضرورة الالتزام بالخشوع والأدب أثناء التواجد في تلك الأماكن المقدسة.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: أمام الکعبة

إقرأ أيضاً:

كبير العلماء بالأزهر يجيب: هل الربح من "التيك توك" حلال؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور فتحي عثمان الفقي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك ظاهرة منتشرة حاليا  لدى الكثير وخاصة في تطبيقات التواصل الاجتماعي هي الحصول علي المال، بأي شكل من الأشكال ولا يهمهم إذا كان هذا المال حلالا أم حراما، مشيرا إلى أنه في حالة المتاجرة بالعورات والإيحاءات ففي هذه الحالة يكون مصدر المال حراما شرعا.

وأكد الفقي، خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن طلب الحلال أصعب ما يكون،" فقال سيدنا ابن عباس رضي الله عنه أن كسب الحلال أشد من نقل الجبل إلي الجبل، وقال الرسول صلي الله عليه وسلم إن المؤمن ليس بالطعان واللعان ولا الفاحش ولا البذيء،  وقال رسول الله صلى الله عليه " لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم ، فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم " .

وأشار إلي أهمية دور الأسرة ودور الشيوخ والمساجد والكنائس والإعلام والجامعات والمدارس في توجيه ونصح الشباب لمواجهة هذا الخطر، فلا يعقل أن تكون مادة الرسم مادة أساسية تضاف للمجموع وأن تكون مادة الدين ثانوية لا تضاف للمجموع.

مشيرا إلى أن التحريض علي الفسق والفجور في ذاته جريمة وفقا للشريعة الإسلامية، وذلك استنادا لقوله تعالى: "( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ). [النور: 19]،  وقوله تعالى ( ولا تكرهوا فتياتكم علـى البغـاء إن أردن تحـصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا  ومن يكرههن فإن الله مـن بعـد إكـراههن غفور رحیم ». [النور: 33].

وأضاف أنه في حالة قيام شخص بتقديم محتوي ينفع الناس أيا كان نوعه إذا كان دينيا أو علميا أو طبيا وخلافه وكسب من وراء ذلك مال فإن المال يكون حلالا، إذا كان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي يفيد الناس.

مقالات مشابهة

  • كبير العلماء بالأزهر يجيب: هل الربح من "التيك توك" حلال؟
  • الأهلي يُحدد موعد سفر بعثة الفريق إلى الإمارات للمشاركة في السوبر المصري
  • سجلت انخفاضا.. البنك المركزي المصري يكشف إيرادات قناة السويس
  • وفاة عون بيع التذاكر بملعب 1 نوفمبر 1954 بتيزي وزو أثناء تأدية مهامه
  • تراجع جديد في أسعار صرف الدولار أمام الجنيه المصري
  • هنريكي وكمارا يدعمان خورفكان أمام الوصل
  • منفذ محاولة اغتيال ترامب الثانية يمثل أمام محكمة
  • لسوء النتائج .. الأهلي يقرر إبعاد يايسلة
  • هل يجوز الغياب عن العمل للسفر لتشجيع فريق رياضي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة أكبر المعوقات أمام الشركات بالسوق المحلي