وزير النقل يحسم في الجدل القانوني المرتبط باستعمال الزجاج الفيمي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
اضطرت وزارة النقل واللوجستيك إلى الخروج عن صمتها، من أجل الرد على الجدل القانوني المتواصل بين أعوان المرور والسائقين، والمتعلق بـ"الزجاج المعتم" المعروف اختصارا بـ"الفيمي"، والذي كان موضوع سؤال كتابي تقدم به رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، طالب من خلاله بضرورة رفع اللبس والغموض المتواصل بخصوص المادة 92 من مدونة السير التي لم تحدد درجة التعتيم كما هو معمول به في دول أخرى، وفق تعبيره.
وارتباطا بالموضوع، أوضح "محمد عبد الجليل"، وزير النقل واللوجستيك، في معرض جوابه على سؤال كتابي تقدم به "إدريس السنتيسي"، أن المواصفات التقنية المتعلقة بالمصادقة على زجاج الأمان وعلى تركيبه في المركبة، بما في ذلك درجة التعتيم، منصوص عليها في قرار وزير التجهيز والنقل رقم 10 2865 بشأن المصادقة على زجاج الأمان وعلى تركيبه في المركبة كما تم تغييره.
في ذات السياق، شدد وزير النقل أنه على ضوء القرار سالف الذكر "يجب ألا تقل نسبة نفاذية الضوء بالنسبة للزجاج الأمامي وأي زجاج يستعمل من طرف السائق في الرؤية ومراقبة الطريق عن نسبة 70 في المائة"، مشيرا إلى أن هذه النسبة المحددة، تمكن هيئة المراقبة الطرقية من مراقبة ورؤية وضعية الركاب داخل المركبات ومدى احترامهم لقواعد السير والجولان، من قبيل استعمال حزام السلامة وعدد الركاب المسموح به وعدم استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة ووضعية ركوب الأطفال أقل من 10 سنوات بالمقاعد الأمامية.. قبل أن يؤكد أن المواصفات التقنية (نسبة التعتيم) المعمول بها في المغرب، هي نفسها المنصوص عليها في المرجع المحدد من قبل منظمة الأمم المتحدة.
يشار إلى حزب الحركة الشعبية، كان قد تقدم بمذكرة تقديمية لمقترح قانون يقضي بتتميم المادة 92 من القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق، كمساهمة منه في ضبط القاعدة القانونية تفاديا لأي تأويل أو شطط غير مرغوب فيه، من أجل تغيير وتتميم المادة 92 بتحديد نسبة مئوية للزجاج المعتم في حدود المعايير المعتمدة عالميا تحدد بمرسوم يمكن لأعوان المرور قياسها بواسطة الآليات المخصصة لذلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يترأس اجتماعاً لعصرنة مطار الجزائر الدولي
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اليوم الأربعاء، اجتماعاً هاماً خصّص لتقييم وضعية مطار الجزائر الدولي، وبحث سبُل تطوير خدماته وبنيته التحتية. في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضية بعصرنة وتحديث المطار.
وبحسب بيان لوزارة النقل، فقد حضر الاجتماع كلٌّ من: الأمين العام لوزارة النقل، الرئيس المدير العام لمطار الجزائر الدولي، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، ممثل المديرية العامة للجمارك، مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني، ممثلو شرطة الحدود بالمطار. إضافة إلى المدير العام للوكالة الوطنية للطيران المدني.
وقد تم خلال هدا اللقاء تحديد جملة من الأهداف والإجراءات التي تندرج ضمن خطة عمل شاملة لعصرنة المطار أهمها: اعتماد نظام التعرف على الوجه (Face ID) لتسهيل وتسريع إجراءات العبور. إدراج نظام البوابات الذكية لتيسير عبور المسافرين بفعالية أكبر. تجديد 14 ممر ركوب (passerelles télescopiques) لضمان راحة أكبر للمسافرين. اقتناء أجهزة متطورة للكشف والتفتيش الفردي (Body Scanners)، لتعزيز إجراءات الأمن والسلامة. اقتناء جهاز كشف من الحجم الكبير مخصص للبضائع خارج الحجم. التعامل مع مكتب دراسات متخصص لإعداد دفتر الشروط الخاص بعملية العصرنة.
كما أسدى الوزير جملة من التعليمات للمصالح المعنية، شدد فيها على ضرورة
ضمان التنسيق التام بين مختلف الهيئات المتدخلة في المطار. وتوفير كافة الظروف التقنية واللوجستية لإنجاح عملية العصرنة.