سواليف:
2025-03-15@10:29:46 GMT

نيويورك تايمز تقيل صحفية أيدت تحويل غزة إلى مسلخ

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

#سواليف

ترددت أصداء واسعة لنبأ إقالة صحيفة نيويورك تايمز الأميركية للصحفية الإسرائيلية #أنات #شوارتز التي أيدت منشورا على منصات التواصل الاجتماعي يطالب بتحويل قطاع #غزة إلى “مسلخ”، والتي انهالت عليها الانتقادات أيضا لدورها في نشر #تقرير #كاذب عن عنف جنسي في عملية طوفان الأقصى.

ووفقا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فقد أنهت نيويورك تايمز تعاقدها مع أنات شوارتز المتعاونة مع الصحيفة يوم الأحد الماضي، بعدما حققت معها على خلفية وضعها علامة الإعجاب على عدد من المنشورات المتحيزة لإسرائيل في أعقاب طوفان الأقصى، من بينها منشور يدعو لتحويل غزة إلى “مسلخ” إذا أصيب أي من الأسرى الإسرائيليين بأذى.

ورغم ترحيب صحفيين ومعلقين أميركيين بإقالة الصحفية الإسرائيلية، فإن بعضهم أشار إلى أن هذا القرار ربما جاء لحماية مسؤولين في مستويات أرفع بنيويورك تايمز بعد تداعيات نشر التقرير الكاذب عن العنف الجنسي.

مقالات ذات صلة السبت .. انحسار الأجواء الدافئة 2024/04/06

وكتب الصحفي ماكس بلومنتال على منصة إكس “نيويورك تايمز فصلت أنات شوارتز بسبب تلك المنشورات لحماية سمعة الكاتب الرئيسي (للتقرير) جيفري جيتلمان ومن أجل تجنب السحب الكامل لتقرير تم تفنيده جملة وتفصيلا”. وأضاف “فضيحة التايمز تتعمق”.

من جهة أخرى، أشار حساب “بي في تي” لمكافحة الأخبار المضللة إلى أن نيويورك تايمز لم تقم بإدانة تلك الصحفية بعد، ولم تسحب ذلك التقرير.

وكانت نيويورك تايمز نشرت هذا التقرير يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي تحت عنوان “صرخات بلا كلمات: كيف استخدمت حماس العنف الجنسي سلاحا في 7 أكتوبر”.

وشكّك كثير من المراقبين في صحة التقرير ومصداقيته عند نشره، ثم جاء الكشف عن هوية أنات بصفتها أحد كُتاب التقرير الثلاثة بمثابة قنبلة انفجرت في وجه نيويورك تايمز.

وأطلقت الصحيفة تحقيقا داخليا بعدما تبين موقف شوارتز المتحيز، كما تم الكشف لاحقا أن شوارتز ليست صحفية بالأساس، وليست لها خبرات تؤهلها للعمل مع أحد أهم صحف العالم في موضوع بهذه الأهمية والحساسية، بل تعمل مخرجة وكاتبة سيناريو في هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، وسبق لها العمل بجهاز استخبارات القوات الجوية الإسرائيلية.

ومن بين المنشورات التي أعجبت بها شوارتز منشور كرر فيه الحساب الرسمي للحكومة الإسرائيلية نظريات المؤامرة القائلة إن “إرهابيي حماس قطعوا رؤوس 40 طفلا إسرائيليا خلال هجومهم عبر الحدود على البلدات والكيبوتسات على طول حدود غزة”، وهي من الادعاءات التي تبين بطلانها أيضا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أنات شوارتز غزة تقرير كاذب نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

“وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد

#سواليف

في قلب الجبال السورية وبين جدران إسمنتية سميكة، يقبع #سجن #صيدنايا الذي تحوّل من مركز احتجاز عسكري إلى رمز للرعب والتعذيب في عهد #نظام_الأسد.

ويكشف الفيلم الوثائقي “وما أدراك ما صيدنايا”، تفاصيل مروعة تكشف لأول مرة عن هذا السجن الذي كان يوصف بـ”المسلخ البشري”، ويتتبع خصوصيته وسبب اكتساب شهرته الأسوأ عالميا بممارسات #التعذيب.

وسجن صيدنايا، الذي دخل الخدمة رسميا عام 1987، كان في البداية مركزا لاحتجاز #المعتقلين #السياسيين والعسكريين، لكن مع مرور الوقت تحوّل إلى سجن مركزي للتعذيب والإعدامات الجماعية، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.

مقالات ذات صلة المواجهة بين الشاباك ونتنياهو.. هل تصل حدّ كشف المستور؟ 2025/03/15

وفي زنزانة ضيقة تحت الأرض حيث لا ضوء ولا هواء، يروي محمد علي عيسى -أحد الناجين من سجن صيدنايا العسكري- تفاصيل 19 عاما قضاها بين جدران هذا السجن، في حين يصف مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح السجن في شهادة ضمن الوثائقي بـ”الهولوكوست”.

ويوثق الفيلم، من خلال استكشاف سجن صيدنايا من زوايا مختلفة، المنظومة التي قامت عليها إدارة السجون في التعامل مع المعتقلين داخل سوريا، وتفاصيل دقيقة -يرويها المعتقلون- خاصة بجميع مراحل رحلة السجين من لحظة الاعتقال وصولا إلى الحرية أو الترحيل إلى المستشفيات أو القتل.

وتم تصميم سجن صيدنايا بهندسة معقدة، حيث يتكون من طوابق فوق الأرض وأخرى تحتها، تربطها ممرات متداخلة، وجعلت هذه التصميمات من السجن متاهة يصعب الهروب منها.

ووفقا لشهادات الناجين، فإن السجن يحتوي على زنازين ضيقة ومظلمة، وغرف إعدام مجهزة بمشانق وآلات تعذيب، وكان السجناء يُحشرون في زنازين لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين، مع حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

تعذيب ممنهج

وتكشف شهادات الناجين أن التعذيب في صيدنايا كان ممنهجا ومنتظما، حيث كان السجناء يُعذبون بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام والماء لفترات طويلة، كما تم استخدام أساليب تعذيب نفسي مثل إجبار السجناء على مشاهدة إعدام زملائهم.

ووفقا لشهادة أحد الناجين، “كانوا يختارون 5 سجناء كل يوم ويعذبونهم حتى الموت، وكان هذا جزءا من الروتين اليومي”.

ومن أحد أكثر الجوانب إثارة للرعب في سجن صيدنايا هو الإعدامات الجماعية، ووفقا لشهادة أحد الناجين، “كانوا يعدموا ما بين 100 و150 سجينا يوميا، وكانت الجثث تُنقل إلى مقابر جماعية دون أي إجراءات قانونية”.

وتكشف شهادات الناجين من سجن صيدنايا حجم المعاناة التي عاشوها، ومنهم علي الزوابعة، الذي قال إنه قضى 4 سنوات في زنزانة مظلمة، حيث كان يُعذب يوميا، وقال “كانوا يضربوننا حتى نفقد الوعي، ثم يتركوننا نستيقظ لنكرر العملية مرة أخرى”.

ومع تصاعد الاحتجاجات عام 2011، تحوّل صيدنايا إلى مقبرة جماعية للثوار، حيث يُقدَّر عدد من أُعدم فيه بين عامي 2011 و2014 بنحو 30 ألفا، وفقا لشهادات ناجين، في حين يصف منير الفقير -وهو سجين سابق- غرف الإعدام بأنها “منصات إسمنتية تتسع لسبعة أشخاص.. كانوا يعلقون الحبال على عوارض حديدية، ويتركون الجثث أياما قبل نقلها”.

ولم يقتصر الأمر على الرجال، ففي مشهد صادم، عُثر داخل غرف الإعدام على ملابس نسائية وأحذية أطفال، رغم عدم وجود معتقلات نساء رسميا، ويُرجّح الفيلم أن النظام كان ينقل المعتقلات من سجون أخرى لتنفيذ الأحكام، ثم يُخفي أدلة الجريمة بحرق الغرف.

أوامر مباشرة

ويسلط الفيلم الضوء على دور النظام السوري في إدارة هذه الآلة القاتلة، فوفقا للوثائق التي تم الحصول عليها، فإن الإعدامات والتعذيب كانت تتم بأوامر مباشرة من قيادات أمنية وعسكرية، ومع ذلك فإن معظم المسؤولين عن هذه الجرائم ما زالوا طلقاء، دون أن يحاسبوا على أفعالهم.

ولم تكن جرائم صيدنايا تنتهي بالإعدام. فالجثث كانت تُنقل إلى مشفى المجتهد في دمشق، حيث يُزوّر سبب الوفاة، ثم تُدفن بمقابر جماعية، يكشف نايف الحسن -وهو مشرف برادات الموتى بالمشفى- تفاصيل في هذا السياق قائلا “كانوا يجلبون 6 جثث يوميا.. شهادات الوفاة تُكتب بأسباب وهمية”.

أما المقابر، فكانت تُحفر بطريقة ممنهجة، حيث يروي أحد الحفّارين “كل خندق طوله 200 متر، ويُدفن فيه 4-5 أشخاص.. كنا نرتدي كمامات بسبب روائح الجثث المتعفنة”، مضيفا أنه دُفن في مقبرة القطيفة وحدها آلاف الضحايا، بينهم نساء وأطفال، دون أي طقوس جنائزية.

ورغم سقوط النظام عام 2024، لم ينل الجلادون عقابهم، حسب المعتقل المحرر علي الزوابعة، الذي يقول “السجانون فروا.. لكننا لن نسامحهم”، في حين يطالب فوزي الحمادة بمحاكمات دولية وضرورة معرفة مصير المفقودين ومحاسبة كل من سفك دماء السوريين.

ويختم الفيلم بمطالبة لتحويل السجن إلى متحف، كما تقول منار شخاشيرو زوجة معتقل مفقود “هذا المكان يجب أن يبقى شاهدا على الجريمة.. كي لا تتكرر المأساة”.

مقالات مشابهة

  • “وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
  • نيويورك تايمز: 43 دولة مستهدفة بحظر أو تقييد السفر لأميركا
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
  • تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
  • نيويورك تايمز: الكونجرس يتنازل عن سلطته لترامب
  • نيويورك تايمز: الكونغرس يتنازل عن سلطته لترامب
  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • "نيويورك تايمز": اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى ديارهم لكن "المفاجأة كانت قاسية"
  • صحفية: العمال الكردستاني يعلن إلقاء السلاح في أبريل القادم