الخارجية الأمريكية تحذر إيران بعد تلقيها رسالة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - أفادت وسائل إعلام، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأن واشنطن حذرت طهران من التذرع بالغارة التي شنتها تل أبيب بدمشق لضرب أهداف أمريكية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنه الوزارة تلقت رسالة من إيران وجاء تحذيرها ردا على تلك الرسالة.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة سي بي إس الأمريكية نقلا عن معلومات استخبارية أمريكية، بأن إيران تخطط لشن هجوم انتقامي ردا على الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق، واستهدفت خلاله القنصلية الإيرانية، وأودى بحياة جنرالين، هما قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى 5 ضباط آخرين مرافقين لهما،
وذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية، أن الهجوم الذي تخطط إيران لتنفيذه، يشمل طائرات مسيرة من طراز شاهد وصواريخ كروز.
وأشارت الشبكة إلى أن رد إيران قد يستهدف منشأة دبلوماسية في تل أببب وقد يحدث من الآن وحتى نهاية رمضان.
وتابعت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إنه من غير المعروف ما إذا كانت طهران سترد من العراق أو سوريا أو الأراضي الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث العبرية، أن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال قامت بتفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع (جي بي إس) في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الاستعدادات النشطة لمواجهة أي رد فعل من الجانب الإيراني، بما في ذلك إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة نحو الاحتلال.
ويذكر أن الاحتلال استهدف يوم الاثنين الماضي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بـ6 صواريخ، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 4 مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم.
وكان حزب الله حذر من أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن قتل كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، مؤكدا أن "هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
قال دبلوماسي أوروبي إن إسرائيل، حسمت بالفعل قرار مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، ولكنه لافت إلى أن الهجوم ليس وشيكاً، ولكنه أيضاً ليس في المستقبل البعيد.
وقال الدبلوماسي حسب "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "نعتقد أن إسرائيل اتخذت قرار الهجوم في أعقاب التطورات في الشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة الماضية". وأضاف أن "الهجوم كان وشيكاً على ما يبدو، لكن عدة دول أوروبية فتحت محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحثاً عن فرصة لاستخدام الدبلوماسية أو أدوات أخرى لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي".هل حان وقت الدبلوماسية مع "إيران الضعيفة"؟ - موقع 24بينما تعاني إيران من انتكاسات جيوسياسية، سيواجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قريباً قراراً في شأن ما إذا كان سيزيد الضغط على طهران لإضعاف النظام بشكل أكبر، أو الاستفادة من هذا الضعف لمحاولة التفاوض على اتفاق حول القضايا النووية وغيرها. وأشارت الصحيفة إلى أن نشاط الدبلوماسيين الأوروبيين حول هذه القضية شهد ارتفاعاً كبيراً، بسبب مخاوفهم من عدوانية إدارة ترامب المحتملة ضد إيران.
وأكد مسؤولون إسرائيليون، بدءاً من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، في أكثر من مناسبة أخيراً، تشير الاستعدادت لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وأعلنت إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية المتقدمة، رداً على هجوم صاروخي باليستي ثان مباشر شنته طهران على إسرائيل في الشهر ذاته.