الضبيبي يصدم مستقبليه! عن الشخصية الكبيرة التي توسطت للافراج عنه
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وأكد الضبيبي في تصريح فور وصوله إلى منزله بصنعاء ، أن قائد الثورة عبدالملك الحوثي أولى اهتماماً خاصاً بقضيته حتى تم الافراج عنه.
وقال: " أحيي السيد عبدالملك الحوثي الذي كان أول من اهتم بقضية الضبيبي".
بجهود من صنعاء..النظام السعودي يطلق سراح الشيخ علي الضبيبي بعدسجنةفي السعوديةأثناء زيارةلبيت الله الحرام وأدائةالعمرة
اليوم الشيخ الضبيبي وصل إلى العاصمةصنعاء وقال أول تصريح له انةيشكرالسيدالقائدعبدالملك بدرالدين الحوثي حفظةالله على جهودةوأنه أول شخص مهتم بقضيتةحتى تم إطلاق سراحه pic.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الضبيبي في 28 فبراير الماضي في منطقة مكة المكرمة على خلفية تنظيم الجالية اليمنية موكباً له يضم عشرات السيارات ما اعتبره الأمن يخالف قوانين الاقامة واحتجزته مع مرافقيه وشهرت به بنشر صورة مهينة له معلنة إحالته إلى النيابة ، قبل أن تقود صنعاء وساطة نجحت في الإفراج عنه ويستقبله وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان لرد اعتباره.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- رغم ما أُعلن من تطور ملحوظ في الاحتياطيات النقدية للعراق، حيث حلَّ في المركز الثالث عربياً لعام 2024 بعد السعودية والإمارات، فإن الوضع الاقتصادي في البلاد لا يزال يشوبه الغموض والتساؤلات، مما يجعل هذه الأرقام مصدرًا للجدل بدلاً من الفخر.
رقم مريح… ولكن ماذا بعد؟
لقد أعلنت بعض المصادر أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية تقدر بحوالي 106,7 مليار دولار، وهو ما يُعتبر أكبر من حجم العملة المصدرة. يُفترض أن هذا يُعتبر “حائط صد” أمام الأزمات المحتملة، ويُعطي إشارات إيجابية للمستثمرين الأجانب. لكن السؤال الحقيقي هو: هل هذه الاحتياطيات فعلاً تمثل “استقراراً” حقيقياً؟
هل تعكس هذه الأرقام واقع الاقتصاد العراقي؟
رغم هذه الأرقام، لا يزال الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل مفرط على النفط كمصدر رئيسي للدخل، مما يُعرّضه لأي تقلبات في أسعار النفط العالمية. صحيح أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية جيدة مقارنة ببعض الدول العربية، لكن تبقى معظم مشاريعه الاقتصادية تنطوي على مخاطر غير محسوبة. هل يمكننا فعلاً اعتبار هذه الاحتياطيات كأداة استقرار اقتصادي، بينما لا تزال الديون مستمرة، و الموارد غير النفطية شبه معدومة؟
هل العراق جاهز للتعامل مع الأزمات المستقبلية؟
رغم أن بعض الخبراء، مثل الدكتور نبيل المرسومي، يعتبرون أن الاحتياطات النقدية كبيرة بما يكفي لتمويل المشاريع الداخلية وحماية الدينار العراقي، لا يمكن تجاهل حقيقة أن الاحتياطيات النقدية ليست الحل الوحيد للأزمات. كما أشار عماد المحمداوي، فإن التنوع في مصادر الدخل سيكون العامل الأساسي لتحقيق استقرار مالي حقيقي.
التخصيصات الكبرى، أين تذهب؟
مع تخصيص 500 مليار دينار لمشاريع الجهد الخدمي، يبقى السؤال الأبرز: هل هذه الأموال ستُنفّذ بالشكل الأمثل؟ العراق يملك الأرقام الجميلة، لكن هل هذا يكفي لتحفيز التنمية المستدامة؟ أم أن هذه الأرقام تُستخدَم فقط في مشاريع لا تُحقق نتائج ملموسة؟
خلاصة الجدل:
في النهاية، تبقى الاحتياطيات النقدية مجرد أرقام على الورق ما لم تُترجم إلى سياسات اقتصادية واقعية تعمل على تنويع الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتُساهم في تحقيق تنمية حقيقية تُلامس حياة المواطنين.