وفاة أحمد فتحى سرور .. رحل في ليلة القدر صاحب الفضل في إنشاء مستشفى السرطان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وفاة أحمد فتحى سرور .. رحل عن عالمنا قبل قليل القانوني الكبير الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، عن عمر ناهز 91 عامًا.
وتوفي فتحي سرور اليوم الجمعة ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يحتسبها البعض ليلة القدر.
وفاة أحمد فتحى سرورأحمد فتحي مصطفى كامل سرور، رئيس مجلس الشعب المصري السابق منذ عام 1991، وتولى المنصب 21 عام على التوالي وحتى عام 2011.
ولد الراحل أحمد فتحي سرور في 9 يوليو 1932 في محافظة قنا بمصر وهو متزوج ولديه ولد طارق وبنتان.
وحصل سرور على دكتوراه في القانون الجنائي من جامعة القاهرة عام 1959 ودرجة الماجستير في القانون المقارن من جامعة متشجين – الولايات المتحدة وليسانس في القانون من جامعة القاهرة عام 1953.
فتحي سرور ورئاسة مجلس الشعبتولى الراحل رئاسة مجلس الشعب من سنة 1990 - 2011 وكان رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع سنة 2005 - أقدم الجمعيات العلمية في مصر ووزير التعليم سنة 1986 – 1990 ورئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي سنة 1989 ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية سنة 1988 – 1990 ورئيس المجلس الأعلى للجامعات سنة 1986 – 1990 ونائب مدير جامعة القاهرة سنة 1985 – 1986.
كما كان عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة 1983 – 1985 رئيس قسم القانون الجنائي – كلية الحقوق– جامعة القاهرة 1978 – 1983 وعميد النقض الجنائي بهيئة التدريس وحتى أصبح أستاذاً للقانون الجنائي طلبة الحقوق جامعة القاهرة سنة 1959 وكان نائب النائب العام سنة 1953 – 1959 وعيّن وكيلا لنيابة النقض الجنائي سنة 1956 قبل ترقيته الي الفئة الممتازة سنة 1958 في سابقة قضائية هي الأولي من نوعها.
من أهم مؤلفاته: نظرية البطلان في قانون الاجراءات الجنائية، الاختبار القضائي، الوسيط في قانون العقوبات-القسم العام، الوسيط في قانون العقوبات-القسم الخاص، الوسيط في قانون الاجراءات الجنائية والقانون الجنائي الدستوري النقض الجنائي، الحماية الدستورية للحقوق والحريات، الشرعية والإجراءات الجنائية، القانون الجنائي الدستوري، المواجهة القانونية للإرهاب (باللغتين العربية والإنجليزية).
منحته جامعة بولونيا في إيطاليا وهي أقدم جامعات أوروبا الدكتوراه الفخرية في القانون بسبب دراساته عن حقوق الإنسان وحمايته لها في كل مواقفه.
فتحي سرور ومستشفى السرطانكان له الفضل في إنشاء مستشفي أورام الأطفال 57357 الذي افتتحت سنة 2007 وكان عضو اللجنة الدولية لمشروع مكتبة الإسكندرية 1990- 2000 وكان له الفضل في إحياء مكتبة الأسكندرية عندما كان وزيراً للتعليم وأصدر إعلان الأسكندرية باسم اليونسكو في فبراير سنة 1990 الذي دعي فيه العالم للتبرع للمشروع.
وكان سرور فضل كبير في إنشاء مستشفي أورام الأطفال 57357 لكون "سرور" أحد مؤسسيها، ومن أول المتبرعين لها من خلال جمعيته "التنمية الثقافية" التي تبرع من خلالها بـ120 ألف جنيه مصر حينذاك.
وكان فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، نائبًا لدائرة السيدة زينب التي تقع المستشفى بداخلها، وقت تأسيسه، وقدّم العديد من المساعدات عند بنائها، كتوفير الأرض التي بني عليها المستشفى، والتي كانت مكان السلخانة القديمة، واختير نائبًا لرئيس مجلس أمناء مؤسسة 57357، حيث ساهم في بناء المستشفى وإطلاقها منذ تأسيس المؤسسة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة أحمد فتحى سرور أحمد فتحى سرور فتحي سرور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب مؤسسة 57357 القانون الجنائی جامعة القاهرة فی القانون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستعرض خدمات مستشفى أورام الثدي خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، حول الخدمات العلاجية والتشخيصية التي تم تقديمها عام 2024 للمرضى المترددين على مستشفى أورام الثدي بالتجمع الأول التابع للمعهد القومي للأورام.
وأشار التقرير، إلى استقبال مستشفى أورام الثدي لعدد 6 آلاف و328 مريضا جديدا بزيادة بلغت 36% عن عام 2023، وأن عدد زيارات المرضي للمستشفى ككل بلغ 182 ألفا و199 زيارة بزيادة بلغت 17% عن عام 2023، كما تردد على العيادات الخارجية 106 آلاف و627 مريضا وذلك بزيادة بلغت 16% عن عام 2023.
ورصد التقرير، إجراء 1,406 عملية جراحية بالمستشفى بزيادة بلغت 12% عن عام 2023، وأن المستشفى قدمت 50 ألفا و618 جلسة علاج كيميائي للمرضى المترددين عليها بزيادة بلغت 17% عن عام 2023، كما قدمت 18 ألفا و178 جلسة علاج إشعاعي بزيادة بلغت 36% عن عام 2023.
وكشف التقرير، عن قيام المستشفى بإجراء 55 ألفا و704 تحليل بزيادة بلغت 6% عن عام 2023، وأن عدد المرضى المترددين على عيادة التغذية العلاجية بلغ 3,317 مريض متردد بزيادة قدرها 156% عن عام 2023، وأن المستشفى قدمت 2,417 جلسة دعم نفسي بزيادة بلغت 38% عن عام 2023.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، تقديم إدارة الجامعة الدعم الكامل للمعهد القومي للأورام والمستشفيات التابعة له، كأحد أبرز الصروح الطبية الرائدة في مصر والمنطقة، لقيامه بدور هام لخدمة مرضي السرطان بالمجان، إلى جانب قيام أساتذته بإنتاج أبحاث علمية تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والتشخيصية للمرضى.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، أن التوسعات التي حدثت بمستشفى الثدي ساهمت في تطوير الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى، وعملت علي زيادة مساهمتها في المبادرات الرئاسية المختلفة، وزيادة أعداد المرضى المترددين عليها لتلقي العلاج الجراحي والطبي، مشيرًا إلى أن المعهد القومي للأورام هو أول مركز أكاديمي متكامل لعلاج مرضى السرطان بالشرق الأوسط والمنطقة العربية، ويمتلك 3 مستشفيات في الوقت الحالي وهي: المستشفى الشمالي، والمستشفى الجنوبي، ومستشفى الثدي، بالإضافة إلى مستشفى 500 500 بالشيخ زايد والتي شهدت انتهاء المرحلة الأولى منها.
وقال الدكتور عماد الدين شاش مدير مستشفى الثدي، إن المستشفى استقبلت أكثر من 700 ألف مريض متردد منذ تأسيسها عام 2013، وأن جميع الخدمات المُقدمة للمرضي هي بالمجان دون تحمل المرضي أية تكاليف أو أعباء مادية، لافتًا إلي أن المستشفى تُعد شريك أساسي في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وحرصت علي استحداث خدمات جديدة للمرضى من بينها تكوين فريق للدعم التثقيفي والتوعوي للمرضى تتمثل مهمته في تقديم المعلومات الصحيحة والمبسطة حول المرض من خلال فيديوهات يتم عرضها على المرضى، وتخصيص عدد من الصيادلة للقيام بدور إرشادي للمرضى.
جدير بالذكر، أن مستشفى الثدي تعُد أول مستشفى مُتخصص لعلاج سرطان الثدي بالمجان، ومنذ عام 2013 تم استقبال أكثر من 700 ألف مريض، وشهدت مؤخرًا توسعات تضمنت زيادة مساحة المستشفى من 16,000 إلى 25,000 متر مربع، وتزويدها بجهاز علاج إشعاعي، وتطوير الواجهات الخارجية وزيادة المساحات الخضراء والحدائق وتحسين الهوية البصرية لتحقيق الراحة النفسية للمرضي المترددين عليها، كما تم زيادة مساحة الاستراحات وقاعات انتظار المرضي الي الضعف (من 175 م2 إلى 350 م2)، وزيادة الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية من 5 عيادات إلى 16 عيادة مجهزة طبقا للأكواد الطبية العالمية، إلى جانب استحداث صيدلية إكلينيكية جديدة بمساحة 190 م2 مجهزة بأحدث أجهزة تحضير العلاج الكيميائي والموجه وتطوير أنظمة الإطفاء، والمحولات واللوحات الكهربائية، ومحطة الغازات الطبية، والمرافق الصحية.
كما تم زيادة عدد أسرة ومقاعد إعطاء العلاج الكيميائي من 24 إلى 55 لعلاج 150 مريضًا يوميًا، وتزويد قسم الأشعة التشخيصية بالمستشفى بجهاز أشعة مقطعية، وجهاز أشعة تليفزيونية، وجهازين لفحص الثدي بالأشعة (ماموجرام)، واستحداث قسم جديد لعلاج الأورام بالإشعاع يشمل معجلا خطيا وجهاز محاكي بالأشعة المقطعية لإعطاء حوالي 80 جلسة علاج اشعاعي يوميًا.
IMG-20250123-WA0005 IMG-20250123-WA0004