200 ألف مصل يحيون ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 200 ألف مصل يحيون ليلة القدر " ليلة السابع والعشرين من رمضان" في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رفم التشديدات والقيود التي يفرضها الاحتلال.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المصلين عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.
وأدى 200 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، متجاوزين اجراءات الاحتلال وقيوده وعراقيله، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت مصادر، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودا إضافية على الوافدين للمسجد الأقصى.
ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى، لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، فيما تعرض المعتكفون لمضايقات واعتقالات من قبل شرطة الاحتلال طالت على الأقل 27 معتكفا.
وأشارت المصادر، إلى أن شرطة الاحتلال عززت قواتها في مدينة القدس المحتلة ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.