القضاء المصري يؤيد حبس نسرين طافش 3 سنوات
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أيدت محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر بالقاهرة، اليوم الأربعاء، الحكم الصادر بالحبس لمدة 3 سنوات بحق الفنانة نسرين طافش، في قضية إصدار شيكات من دون رصيد بقيمة 4 ملايين جنيه لإحدى المواطنات.
ورفضت المحكمة استئناف طافش بشأن هذه القضية، في حين أن الفنانة كانت قد توجهت إلى مصلحة الطب الشرعي لاستكتابها أمام خبراء التزييف والتزوير، لإعداد تقرير فني بالاستكتاب وعرضه على المحكمة.
ووجهت النيابة العامة تهمة للفنانة أنها بدائرة “الشيخ زايد” التابعة لمحافظة الجيزة بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) 2023 أصدرت بسوء نية شيكاً لصالح المجني عليها “نشوى صفاء الدين” بمبلغ 4 ملايين جنيه.
وكانت المحكمة قضت بجلسة 26 يونيو (حزيران) 2023 غيابياً بحبس الفنانة نسرين طافش ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة عشرين ألف جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتاً.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
منى واصف تلتقي بنجلها بعد سنوات من الغياب بسبب معارضته لنظام الأسد (شاهد)
تصدرت الفنانة السورية منى واصف، المعروفة بـ"السنديانة الدمشقية"، مواقع التواصل الاجتماعي بعد لقائها بابنها الوحيد عمّار عبد الحميد، الذي لم تتمكن من رؤيته منذ نحو 4 سنوات، وذلك بعد غياب استمر حوالي 20 عامًا عن سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة للنظام المخلوع.
وتمكّنت النجمة السورية من تحقيق حلمها بلقاء ابنها الناشط عمار عبد الحميد في سوريا، حيث وُثّقت اللحظات المؤثرة بينهما في مطار دمشق الدولي.
ويذكر أن الفنانة علقت على التطورات الأخيرة في سوريا، بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا، في اتصال هاتفي مقتضب مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية. وأعربت عن شعورها بالارتياح تجاه المشهد الحالي في دمشق، التي تشهد احتفالات واسعة بسقوط النظام بعد أكثر من 50 عامًا من الحكم المستبد.
وأضافت واصف، التي لاحظت هذه التغيرات "من خلال مشاهدتها لحركة الناس عبر شباك منزلها في الشام"، أنها كانت دائمًا تتبنى مواقف واضحة منذ عام 2011، مؤكدة أن "سلاحها طيلة الفترة الماضية كان البقاء في الوطن". كما ذكّرت بأن ابنها عمّار معارض سياسي، وكان خارج سوريا منذ عام 2005.
وأعربت الفنانة عن ارتياحها لمشهد خروج المعتقلين من سجن صيدنايا سيئ السمعة، مشددة على أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى وقت.
ردود الفعل الفنانين
وبعد سقوط نظام الأسد٬ أثارت مواقف الفنانين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
ففي حين عبّر ممثلون معارضون للنظام، مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل، عن ابتهاجهم بسقوط النظام، أثار آخرون عُرف عنهم تأييدهم للنظام جدلاً كبيرًا بعد انقلابهم إلى معارضة وتراجعهم عن مواقفهم السابقة الداعمة للأسد.