بالصور: 200 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أدى مساء اليوم الجمعة 5 أبريل 2024 ، 200 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في ليلة القدر 27 رمضان ، في المسجد الأقصى المبارك، متجاوزين إجراءات الاحتلال وقيوده وعراقيله.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان أثناء خروجهم من البلدة القديمة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من الشبان عقب الانتهاء من صلاتي العشاء والتراويح، ما أسفر عن إصابة شابين برضوض طفيفة.
وفرضت سلطات الاحتلال هذه السنة في شهر رمضان قيودا إضافية على الوافدين للمسجد الأقصى.
ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، وتعرض المعتكفون لمضايقات واعتقالات من قبل شرطة الاحتلال طالت على الأقل 27 معتكفا.
وعززت شرطة الاحتلال قواتها في مدينة القدس المحتلة ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى.
وانتشرت قوات الاحتلال في شارع الواد داخل البلدة القديمة وفي شارع نابلس قرب باب العامود، وفي محيط باب الأسباط ونصبت حواجز حديدية، واعتدت على الشبان تزامنا مع توافدهم إلى الأقصى لأداء الصلاة ومنعت مرور المركبات والدراجات النارية من حي وادي الجوز.
كما عرقلت قوات الاحتلال عمل الصحافيين عند منطقة باب الأسباط.
وأدى مئات المصلين الصلاة في الشوارع قرب حواجز الاحتلال، بعد منعهم من الدخول للصلاة في الأقصى، جلهم من المسنين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بالصور.. قوات الاحتلال تحيل شمال غزة لكومة ركام
غزة- أجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي على مظاهر الحياة في محافظة شمال قطاع غزة، وقضى على ما تبقى منها خلال عمليته العسكرية الأخيرة التي تواصلت لأكثر من مائة يوم.
وما إن انسحبت آليات الاحتلال من المحافظة حتى تكشف حجم الدمار الذي طال جميع مبانيها والمنشآت الخدماتية والعامة ومقابر الأموات.
وتبلغ مساحة محافظة شمال قطاع غزة 62 كيلومترا مربعا، وتشكّل 17% من إجمالي مساحة قطاع غزة وتشمل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، ويقطنها 444 ألفا و412 فلسطينيا، حسب معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
الجزيرة نت، تجولت في شمال غزة خلال اللحظات الأولى لانسحاب قوات الاحتلال، فور دخول التهدئة حيز التنفيذ، حيث تحول وسط مخيم جباليا إلى كومة ركام بعدما كان عنوانا للحياة في شمال قطاع غزة.
جثث الشهداء في الشوارع وسط الركام وتحت الأنقاض يحاول الغزيون جمعها ودفنها (الجزيرة)
وكشف انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال غزة وجود العديد من جثت الشهداء في الشوارع، بعدما توقف عمل الطواقم الطبية والدفاع المدني عن العمل قسرا نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث بدأت الجهات المختصة بانتشال الجثامين من الشوارع وتحت الأنقاض.
الجهات المختصة بدأت بانتشال الجثامين (الجزيرة)
وعاد الجيش الإسرائيلي لاستهداف مقابر الأموات في شمال قطاع غزة، حيث تقع إحداها في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا، وكان قد حول محيطها لمصيدة قتل المواطنين الذين حاولوا الفرار من الموت تجاه مدينة غزة.
الاحتلال نبش القبور ولم يسلم منه الأموات (الجزيرة)وكانت قوات الاحتلال قد نبشت المقبرة مرتين في وقت سابق خلال توغلها البري بمخيم جباليا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ومايو/آيار 2024.
دمر الاحتلال سيارات الإسعاف واستهدف الأطقم الطبية والمنشآت (الجزيرة)
وتعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المستشفيات الثلاثة العاملة في شمال قطاع غزة، وهي كمال عدوان والعودة والإندونيسي، وإخراجها عن الخدمة، بعدما كانت هدفا للقصف المدفعي المتواصل ومحاصرتها منذ بدء العملية العسكرية في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024. واعتقلت أكثر من 60 من الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، وأجبرت آخرين على مغادرتها.
مجمع كمال عدوان الطبي أخرجه الاحتلال عن الخدمة (الجزيرة)
ودمرت قوات الاحتلال جميع سيارات الإسعاف في محافظة شمال قطاع غزة والبالغ عددها 10 مركبات، وعملت جميع مركبات الإنقاذ التابعة للدفاع المدني.
سكن المواطنون المدارس المدمرة واحتموا بما بقي منها (الجزيرة)
وكانت المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والأخرى التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية ضمن بنك أهداف الاحتلال، بعدما تعرضت للحرق والتدمير ولم تعد صالحة لاستكمال عشرات آلاف الطلبة في محافظة شمال قطاع غزة مسيرتهم التعليمية.
لم يسلم مبنى في الشمال من التخريب والمدارس كانت ضمن بنك أهداف الاحتلال (الجزيرة)واتخذ عشرات الآلاف من المواطنين من تلك المدارس مراكز لإيوائهم بعدما دمرت قوات الاحتلال منازلهم، وباتوا الآن دون أي مأوى.
لا يوجد كهرباء ولا مياه ولا صرف صحي الكل دمره الاحتلال (الجزيرة)وجرفت قوات الاحتلال ما تبقى من البنى التحتية في شمال غزة، بعدما جرفت خطوط المياه والصرف الصحي، وأخرجت "بركة أبو راشد" المخصصة لتجميع مياه الأمطار عن الخدمة بعدما دمرت المضخات والخطوط الواصلة إليها.
السكان يلقون نظرة على الطرقات المدمرة وركام المباني (الجزيرة)وطال الدمار جميع الطرقات العامة وشبكات الكهرباء والاتصالات، ولم يعد شمال غزة صالحا للسكن بعدما فقد ساكنوه جميع مقومات الحياة، ومن السكان من ألقى نظرة على الدمار وعاد ليغادر الشمال لحين إعادة تأهيله.
إعلانيشار إلى أن اجتياح قوات الاحتلال الأخير لشمال غزة أدى لقتل وفقدان أكثر من 5000 فلسطيني، وخلّف 9500 مصاب وأكثر من 2600 معتقل.