وفاة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
توفيّ منذ قليل الدكتورر أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق.
وكتب نجله على صفحته على الفيس بوك الدكتور طارق سرور " اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته.رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا.
رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء .
وداعاً ابي الاب الحنون والمعلم والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي.
اللهم في هذه الليلة المباركة، اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس، وقِهِ فِتْنَةَ القبر وعذاب النار.
اللهم اجعل أعماله فى ميزان حسناته اللهمّ إنّه كان لكتابك تالياً وسامعاً…. لين القلب، متسامح.
اللهم عوضه عن كل ألم أصابه بـجنة عرضها السموات والأرض. اللهم برحمتك اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى الراحل الدكتور القس ثروت قادس، أحد أعلام الحوار والتواصل بين الثقافات، الذي كرّس حياته لخدمة الكنيسة والمجتمع، ورحل تاركًا إرثًا مشرفًا من العطاء والتفاني في العمل الوطني والإنساني.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في نعيه ، بان الكنيسة الإنجيلية والمجتمع المصري فقدت نموذجًا مضيئًا في خدمة الحوار والتعايش، وفقدنا شخصية استثنائية جمعت بين الفكر العميق والإيمان الراسخ، وبين الوطنية والانفتاح على العالم.
كان مثالًا للمصري المخلِص، الذي لم يَذخر جهدًا في ترسيخ قيم الحوار والتعايش، فكان جسرًا ممتدًّا بين مصر وألمانيا، ورائدًا في تعزيز التواصل الثقافي. نصلي أن يمنح الله العزاء لأسرته ومحبِّيه.
الجدير بالذكر شغل الراحل منصب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار، ورئيس اتحاد المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا. وُلد عام 1942 بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 1961، ثم رُسِم قسًّا في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1964.
واصل دراسته اللاهوتية والفلسفية في جامعة هيدلبرج بألمانيا بين عامي 1968 و1972، ثم أصبح أول مصري يخدم راعيًا في الكنيسة الألمانية حتى عام 2002.
حصل على الدكتوراه في اللاهوت العملي من لويزفيل بأمريكا عام 1995، وكانت رسالته حول الحوار المسيحي الإسلامي، كما نال دكتوراه في الآداب قسم الدراسات العربية والإسلامية من جامعة هيدلبرج بألمانيا.