200 ألف مصل يحيون ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي بالضرب على المصلين
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 200 ألف مصل يحيون ليلة القدر " ليلة السابع والعشرين من رمضان" في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رفم التشديدات والقيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : أكسيوس: نتنياهو يتفاجأ بطلب بايدن الأخير
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على المصلين عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.
وأدى 200 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، متجاوزين اجراءات الاحتلال وقيوده وعراقيله، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت مصادر، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودا إضافية على الوافدين للمسجد الأقصى.
ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى، لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، فيما تعرض المعتكفون لمضايقات واعتقالات من قبل شرطة الاحتلال طالت على الأقل 27 معتكفا.
وأشارت المصادر، إلى أن شرطة الاحتلال عززت قواتها في مدينة القدس المحتلة ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين المسجد الاقصى ليلة القدر المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
جدد عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط دعوات متواصلة للرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وأفادت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من المدينة المقدسة، وسط تدقيق وتشديد على هويات المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل.
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة العدو، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وفي سياق متصل؛ تقيم ما تسمى منظمات الهيكل المتطرفة مؤتمراً لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض الأقصى، وذلك في الرابع من ديسمبر المقبل.
ويهدف المؤتمر التهويدي لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك وتهويده وتسريع إقامة الهيكل المزعوم مكانه.
ويسعى ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو “ايتمار بن غفير” لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.
وشهدت المدينة المقدسة خلال أكتوبر المنصرم، استباحة كاملة للمدينة وللمسجد الأقصى المبارك، خلال ما يعرف بـ”عيد العرش” اليهودي، الذي استمر قرابة الـ8 أيام.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 447 انتهاكا من الاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة خلال أكتوبر الماضي، اقتحم فيه (9983) مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى وباحاته.
ونفذ المستوطنون صلوات جماعية وعلنية وانبطاح ملحمي في ساحات الأقصى، تحت حراسة قوات العدو، ووسط إغلاقات للشوارع والطرقات، ومنع لأي شخص من المسلمين من الوصول أو الاقتراب من المنطقة.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.